زخرف القول

الأوراد/ المقدمة (١١-٢٠)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • المقدمة

    بصوت الكاتب أ.عبدالله العجيري

    133
    35
    00:00
    تحميل
  • النبذة التعريفية

    كاتب وكتاب

    65
    21
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقدمة

    كاتب وكتاب

    47
    20
    00:00
    تحميل

فضاءات الحرية / سلطان العميري. تثبيت حجة السنة / أحمد السيد. الاستدلال الخاطئ بنصوص الكتاب والسنة على الحرية / إبراهيم الحقيل. العلمانية / سامي عامري. مناهج الاستدلال على مسائل العقيدة الإسلامية في العصر الحديث (مصر نموذجاً) / أحمد قوشتي.

لا يوجد مناقشات
ولذا ترَى أنّ الاختلافَ في الفروعِ التّفصيليةِ منشأه غالبا اجتهادٌ مأجور، أما حين ترى دوائرَه تحومُ على أصولِ الإسلامِ وقطعيّاته فاعلم أنّ أهواءَ النفوس تتدسسُ من تحت أوهامِ الفكر.
زخرف القول ؛ الصفحة (١٥)
والعاقلُ يُدركُ أنّ مجرّدَ الانتشارِ والشُّهرة ليست معاييرَ للحقّ والباطل ، بل معيارُ الحقِّ والباطلِ في الأقوالِ والمُعتقداتِ ما تقومُ عليه من الأدلّة والحجج.
زخرف القول ؛الصفحة (١٦)
"فبعض المقولات تتسم بقدر من الحلاوة اللفظية، سجعة لطيفة، أو صياغة طريفة، تحمل بعض النفوس على أن يهوى صحتها، وإن من البيان لسحرًا، فإذا أزيل مكياج البهرجة اللفظية عن المقولة، وعوملت بصرامة كأفكار مجردة؛ انكشف في كثير من الأحيان وجه الخلل فيها بمجرد ذلك!"
صـ١٦
".. المصيبة حين تتعطل بوصلة المسلم الإيمانية ويفتقد الشعور بأنه واقع في دوائر الهوى..."
زخرف القول، ص١٤.
".. قوة الحجة وسلامتها لا يستلزم أن تكون معقدة وصعبة يشق على كثير من الناس فهمها.."
زخرف القول، ص١٩.
""ومما يجب اعتقاده أن الحديث إن كان صحيحا ثابتا محكما عن النبيﷺ..
فيستحيل وقوع تعارض حقيقي بينه وبين القرآن؛ إذ الكل وحي من الله تعالى، وما كان وحيا من عنده سبحانه فيستحيل أن يكون فيه اختلاف.""
{زخرف القول (ص٣٥)}
"فالحجاج العلمي ليس نافعًا في كل حال، ... بل قد يكون بوابة لمزيد من الانحدار، فلا تزيده حجج الحق وبراهينه إلا ضلالًا ... وذلك بسبب أهواء هذه النفوس التي تمنعها من الانتفاع بالحق..."

زخرف القول/ ١٤
" إذا وُضعت كلمة حق في سياق باطل، أوهمت معنى باطلًا، لا من جهة صياغتها ومعناها، وإنما للهيئة المركّبة التي حظيت بها بحكم السياق... "

زخرف القول/ ١٧
الطعن في حفظ السنة بدعوى عدم تدوينها مبكراً دعوى تكشف عن جهل شديد بتاريخ الرواية وطبيعتها وما حضيت به من جوانب العناية المختلفة
"جنس الشبهة أضر على النفس من الشهوة؛ فالشهوة يُتاب منها، أما صاحب الشبهة فتوبته أصعب. ويزيد الأمر صعوبة حين تتمازج الشبهة والشهوة، فتُغلَّف بعض شهوات النفوس وأهوائها بشبهات، وهو ما يستدعي لونًا من الصدمة الإيمانية لتعيد للنفس توازنها، ويدرك المرء الفرق بين ميوله الشخصية وإملاءات الوحي ..."

زخرف القول، ص ١٤
من الأمور الرائعة، والتي تدل دلالة واضحة على عناية الصحابة رضي الله عنهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في زمانهم:

- معرفة ما كان عليه الصحابة من شديد المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وشأن المحب أن يعتني بأحوال محبوبه، وهو ما تجلى في كمّ المروي، من دقائق أحوال النبي صلى الله عليه وسلم، حتى صارت شخصيته صلى الله عليه وسلم بجميع تفاصيلها موضعا للرواية والنقل، فنقلوا حتى سکتاته صلى الله عليه وسلم، بل فصّلوا في وصفها فقالوا: فسكت هنية. وكانوا يلحظون اضطراب لحيته صلى الله عليه وسلم بالقراءة. وأحصوا ما في لحيته صلى الله عليه وسلم من الشيب. بل تأمل رصدهم لدقيق شأنه صلى الله عليه وسلم في حجه مثلًا، حتى نقل أحد الرواة عنه أنه بال ثم توضأ وضوءاً خفيفاً..

فتأمل كيف نقل شأن بوله صلى الله عليه وسلم، مع عدم اتصال حكم ظاهر به، ثم وصفه لطبيعة وضوئه صلى الله عليه وسلم حينئذ.

وهكذا نقلت لنا صورة شديدة التفصيل عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى صارت سنته وسيرته محطة مطولة من محطات التاريخ، على نحو لم يقربه فيها رجل آخر. ص٥٧
قال ابن عباس رضي الله عنهما: حسّن بعضهم لبعض القول ليتّبعوهم في فتنتهم.

وقال تلميذه عكرمة : تزيين الباطل بالألسنة...
كثير من المقولات قد تكون حقًّا من حيث فإذا وضعت في سياق باطل أوهمت معنىً باطلًا.
"المشكلة الكُبرى، أنها تُوقع المسلم في حبائل التفريط في جُنب الله و تنزع عنه الشعور بخطأ ما وقع فيه، وتعطيه شعورًا زائفًا بأنه على الحقّ."

زخرف القول، ص٧
لا يوجد استفسارات