زخرف القول

الأوراد/ الورد الثامن (١٥٠-١٦٦)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثامن

    بصوت الكاتب أ.عبدالله العجيري

    25
    11
    00:00
    تحميل
  • null
    ملخص المقولة ١٦ (لا كهنوت في الإسلام)

    كاتب وكتاب

    11
    5
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ١٧ (يحفظون ولا يفهمون)

    كاتب وكتاب

    6
    4
    00:00
    تحميل

علم يبحث عن أدلة الفقه الإجمالية وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد. فالمراد بقولنا: «الإجمالية»؛ القواعد العامة مثل قولهم: الأمر للوجوب والنهي للتحريم والصحة تقتضي النفوذ، فخرج به الأدلة التفصيلية فلا تذكر في أصول الفقه إلا على سبيل التمثيل للقاعدة. والمراد بقولنا: «وكيفية الاستفادة منها»؛ معرفة كيف يستفيد الأحكام من أدلتها بدراسة أحكام الألفاظ ودلالاتها من عموم وخصوص وإطلاق وتقييد وناسخ ومنسوخ وغير ذلك، فإنَّه بإدراكه يستفيد من أدلة الفقه أحكامها. والمراد بقولنا: «وحال المستفيد»؛ معرفة حال المستفيد وهو المجتهد، سمي مستفيدًا؛ لأنه يستفيد بنفسه الأحكام من أدلتها لبلوغه مرتبة الاجتهاد، فمعرفة المجتهد وشروط الاجتهاد وحكمه ونحو ذلك يبحث في أصول الفقه. فائدة أصول الفقه: إن أصول الفقه علم جليل القدر، بالغ الأهمية، غزير الفائدة، فائدته: التَّمَكُّن من حصول قدرة يستطيع بها استخراج الأحكام الشرعية من أدلتها على أسس سليمة. الأصول من علم الأصول للشيخ محمد بن صالح العثيمين، ص8-9.

لا يوجد مناقشات

شبهة انتقص علماء الحديث أنهم يحفظون ولا يفهمون ناشئة من :
القصور في معرفة مكانة الحفظ
القصور في فهم تفاوت رتب أهل العلم في حفظ الحديث وفقهه
القصور في إدراك طبيعة علوم الحديث وعلاقتها بالفهم
ٰ
"وأنت ترى أنه أجاب النبي ﷺ على البديهة و وُفّق للصواب، وهو ما يضيف إلى العبقرية عبقرية، فاستحق تلك الضربة الغالية من النبي ﷺ في صدره.. فرح الأستاذ بالتلميذ وابتهاجه بنبوغه، وليزينه بتلك الشهادة العظيمة «ليهنك العلم أبا المنذر»"

هذا النص بديع لطيف، يأخذ بالقلب!
اللهم صلّ على حبيبنا وآله وارضَ عن صحابته.
ويمكن التعبير باقتباس مفيد لعنوان : لا كهنوت في الاسلام
بعبارة نفيسة لابن عباس تكشف طبيعة الوحي واقسامه الممكنة لمن تصدى لتفسيره يقول:
التفسير اربعة اوجه:
- وجه تعرفه العرب من كلامها
- وتفسير لا يعدر احد بجهله
- وتفسير يعلمه العلماء
- وتفسير لايعلمه الا الله
اخرجه الطبري في تفسيره 1/70
"ليس مطلوبًا من كل مسلم البحث والتفتيش في أحكام الشريعة، وتملُّك أدوات الاجتهاد والنظر، وإنما يسعه سؤال أهل العلم فيما أشكل عليه، وتبرأ ذمته بذلك".

زخرف القول/ ١٥١.
"... لو قُدِّر أن الشريعة خلت من ذكر ما يدل على فضلهم ووجوب الالتزام بفهمهم - أي الصحابة رضي الله عنهم- ، لكان مقتضى العقل الإذعان لهم ومعرفة قدرهم، وذلك لعدد من الأسباب الموضوعية ...".

زخرف القول/ ١٥٤.
"... لغة العرب هي أمُّ الأدوات الشرعية في فهم الشريعة ...".

زخرف القول/ ١٥٤.
" مما ينبغي التأكيد عليه أن نقد الإسناد يمثل عند التحقيق الخطوة الأصعب في معرفة صحيح الرواية من ضعيفها؛ لأن الكشف عن وجود الغلط في المتن أمر ميسور مقارنة بكيفية إدراك الأغلاط الواقعة في الإسناد ...".

زخرف القول/ ١٦٤.
" وجود الصحابة رضي الله عنهم يمثل ضمانة دينية تحفظ للأمة دينها وعقيدتها، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ... النجوم أمنةٌ للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنةٌ لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنةٌ لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون). أخرجه مسلم.".

زخرف القول/ ١٥٨.
وبطبيعة الحال فالعصبية لا تختص بالآباء والأجداد، بل تتمدد ظاهرة التعصب
لتشمل العصبية للرئيس والمعلم والشيخ والحزب والجماعة والتيار... وهكذا، وقد
حكىاللَهتعالىشهادةالأتباعفيأثرالسادةوالكبراء:{َوقَالُواَرَّبَناإنَّاأََطْعَناَساَدَتَنا َََََََََُُّّْ ًًَََََََََََُّْْْْْْْْ
وكباءنافأضلوناالسبيلا#^٦٧^#)ربناآتِهم ِضعفين ِمنالعذابوالعنهملعناكبيا}[الأحزاب:
٦٧
زخرف القول / ١٤٥
زبيدة أحمد شريف
".. المجال مفتوح للجميع للكلام في الشريعة شريطة أن يبذل من الجهد والوقت في التعلم والبحث والنظر حتى يصل إلى درجة الاجتهاد التي تخوله للحديث في الموضوع الذي يرغب في الحديث عنه.."
زخرف القول، ص150.
" عبارة (هم رجال ونحن رجال) موغلة في الغرور والجهل متى ما صدرت ممن لم يحقق الشروط العلمية الموضوعية لتناول أحد الموضوعات الشرعية التي يريد أن يتكلم فيها.."
زخرف القول، ص152.
"هل يليق بمَن لا يحسن تلاوة القرآن على وجهه، أو يجهل غريب قصار المفصل، أو لا يميز بين العام والمطلق؛ أن يتبجح بأنه وأهل العلم على درجة واحدة، وأن للكل حقا في الكلام في العلم!"
زخرف القول، ص153.
"اتهام علماء الإسلام بالعناية بمجرد الحفظ دون الفهم، هو من جنس الشائعات الفكرية التي يشيع تناقلها دون اشتغال حقيقي بعلوم الشريعة أو نظر في مصنفات أهل العلم..."
زخرف القول، ص166.
لا يوجد استفسارات