زخرف القول

الأوراد/ الورد الحادي عشر (٢٠٨-٢٢٨)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الحادي عشر

    بصوت الكاتب د.فهد العجلان

    12
    33
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ٢٥ (الشريعة على فهم مَن؟)

    كاتب وكتاب

    8
    5
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ٢٦ (الشريعة لم تأتِ بنظام سياسي محدد)

    كاتب وكتاب

    5
    7
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ٢٧ (العلمانية هي الحل)

    كاتب وكتاب

    4
    9
    00:00
    تحميل

هو: الأقوال الصادرة عن اجتهاد مأذون فيه شرعاً. شرح التعريف: الخلاف السائغ في الشريعة هو الخلاف الذي يصدر عن اجتهاد مأذون فيه؛ والاجتهاد المأذون فيه شرعاً هو الاجتهاد الذي تتوفر فيه الضوابط التالية: الضابط الأول: كون الناظر في تلك المسألة (مجتهداً)، والمجتهد هو من توفرت فيه شروط الاجتهاد.. سواء أكان اجتهاداً مطلقاً أو جزئياً. الضابط الثاني: أن يبذل المجتهد وسعه حين النظر في المسألة. الضابط الثالث: كون المسألة المختلف فيها من المسائل التي للاجتهاد فيها مجال، كأن تكون من النوازل التي عُدِمَ فيها النص الخاص بها، أو وُجد الدليل لتلك المسألة لكن غمض وجه الدلالة ودقّ، أو تعارض في تلك المسألة دليلان، على ما هو معروف في باب التعارض والترجيح. الضابط الرابع: أن يكون دافعه للاجتهاد: اتباع الحق وتحرّي مقصود الشارع لا اتباع هواه. الضابط الخامس: ألا يكون اجتهاده سبباً للعداوة والبغضاء بين المجتهدين. فإذا توفرت هذه الضوابط في الاجتهاد، كان الاجتهاد مأذوناً فيه، والخلاف الصادر عنه خلافٌ سائغ. كتاب: الخلاف، أنواعه وضوابطه - العصيمي ص70 قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وقولهم مسائل الخلاف لا إنكار فيها ليس بصحيح فإن الإنكار إما أن يتوجه إلى القول بالحكم أو العمل. أمّا الأول فإذا كان القول يخالف سنة أو إجماعاً قديماً وجب إنكاره وفاقاً. وأما العمل فإذا كان على خلاف سنة أو إجماع وجب إنكاره أيضاً ر. أما إذا لم يكن في المسألة سنة ولا إجماع وللاجتهاد فيها مساغ لم ينكر على من عمل بها مجتهداً أو مقلداً. وإنما دخل هذا اللبس من جهة أن القائل يعتقد أن مسائل الخلاف هي مسائل الاجتهاد,. والصواب الذي عليه الأئمة أن مسائل الاجتهاد ما لم يكن فيها دليل يجب العمل به وجوباً ظاهراً مثل حديث صحيح لا معارض له من جنسه فيسوغ إذا عدم ذلك فيها الاجتهاد لتعارض الأدلة المتقاربة أو لخفاء الأدلة فيها" كتاب: بيان الدليل على بطلان التحليل، ابن تيمية ص210

العلمانية: هي مبدأ يقوم على إلغاء مرجعية الدين أو سلطانه في تنظيم شؤون الناس, انطلاقًا من مرجعية الإنسان لإدراك الحقيقة والمنفعة الكامنتين في هذا العالم. العلمانية طاعون العصر : سامي عامري.

تعريفها: حركة سياسية فكرية متعصبة، تدعو إلى تمجيد العرب، وإقامة دولة موحدة لهم، على أساس من رابطة الدم واللغة والتاريخ، وإحلالها محل رابطة الدين. وهي صدى للفكر القومي الذي سبق أن ظهر في أوروبا. الموقف منها: يصفها سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- بأنها: "دعوة جاهلية إلحادية تهدف إلى محاربة الإسلام والتخلص من أحكامه وتعاليمه". ويقول عنها: "وقد أحدثها الغربيين من النصارى لمحاربة الإسلام والقضاء عليه في داره بزخرف من القول.. فاعتنقها كثير من العرب من أعداء الإسلام واغتر بها كثير من الأغمار ومن قلدهم من الجهال وفرح بذلك أرباب الإلحاد وخصوم الإسلام في كل مكان ". ويقول أيضاً: "هي دعوة باطلة وخطأ عظيم ومكر ظاهر وجاهلية نكراء وكيد سافر للإسلام وأهله". الموسوعة الميسرة فى الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، بإشراف مانع الجهني 1/444

لا يوجد مناقشات

"إن وجود الاختلاف في أي شيء لا يلغي وجوده ولا حجيته ولا مكانته، وإنما يوجب البحث عن الطريق الصحيح للتعامل مع هذا الاختلاف."
زخرف القول، ص208.
"وجود خلاف في الأحكام الشرعية لا يعني أن كل خلاف مقبول، بل ثم منهجية علمية موضوعية منضبطة يجب الانطلاق منها في النظر في أحكام الشريعة، وهذه المنهجية متفق عليها وليست محل خلاف، فوجود خلاف لا يعني أن كل نظر مخالف معتبر شرعًا..."
زخرف القول، ص211.
"يجب أن يكون المسلم المعاصر واعيًا من تسلل المفاهيم العلمانية وتسربها عبر أوعية جديدة، فالعلمانية فكرة مركزية صلبة يمكن أن تتسلل عبر صيغ كثيرة، فوعي المسلم بجوهر الفكرة العلمانية يقوي في نفسه ضمانة الكشف عنها مهما تغير لبوسها."
زخرف القول، ص216.
"العلمانية ليست حلًّا لشيء، بل هي استنساخ بليد لمشكلة ثقافية في التاريخ الغربي، ولطبيعة علاقاتهم مع دينهم المحرّف، جرى نقله بكسل فكري إلى عالمنا الإسلامي..."
زخرف القول، ص228.
الحدودالعلمانيةبلانظٍرفيالدينولانصوصهولاأصولهولاتطبيقاتهولاأيشيء آخر، ثم علينا بعد ذلك أن نقبل منهم هذا التفسير ونشكرهم عليه ونقلدهم فيه، لأن
هذا هو منطق العقل وحرية التفكير!
زخرف القرل/227
  • Sawsan Tayba
    Sawsan Tayba

    لم أفهم ماهو المقصود بهذه العبارة ، في صفحة ٢٢٨، بداية من قولكم:(و كأن الحكم من رب العالمين....)؟
    جزاكم الله خير شيخنا الفاضل

    0
    • أ.د. فهد بن صالح العجلان
      أ.د. فهد بن صالح العجلان

      المقصود أن أي حكم يستند إلى تطبيق واجبات دينية فهو مثل أي حكم يستند إلى تطبيق أي قيم أخرى لا تستند إلى الدين، قد يقع في الغلط أو الظلم أو غيره لانه حكم بشر في هذه الحياة وهذه طبيعتهم.
      وليس حكم الدين يعني أن يكون الحكم المباشر في الدنيا من الله فلا يقع فيه أي سهو ولا خطأ، فهذا الصفة للدين نفسه، وأما من يطبق الدين فهم بشر، لو غلطوا أو ظلموا فاللوم عليهم لا على الأصل الذي يستندون إليه في دعواهم.
      هنا نذكر بأن تأثر الغرب في تاريخهم بالحكم الثيوقراطي الذي يدعي صاحبه أن الحاكم في الدنيا هو حكم الله نفسه، ومن يعترض عليه يعترض على الله، قد سرى مثل هذا الأثر لبعض المسلمين فصاروا يتصورون أن الدعوة لتحكيم الدين يعني أن يكون المطبق للدين ممثلاً عن رب العالمين بنفس المفهوم الغربي، وربما فسروا بهذا المعنى عبارات فقهية شهيرة من قبيل: الخليفة نائب عن الله، أو بعض العبارات التي صدرت من بعض الحكام، فيفهمونها وفق تطبيق الغرب، بينما تاريخ المسلمين لم يعرف أصلا ما يسمونه بالثيوقراطية في الحكم
      وبناء عليه فهذا الإشكال -أعني اشكال ربط غلط البشر بالدين نفسه- يمكن أن تأتي في السياق الغربي لأن عندهم مشكلة تاريخية في الحكم الثيوقراطي الديني، وأما تاريخ المسلمين فلم يعرف هذا النمط من الحكم.

      0
    • أظهر المزيد من الردود