زخرف القول

الأوراد/ الورد الرابع (٧٥-٩١)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الرابع

    بصوت الكاتب أ.عبدالله العجيري

    20
    9
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ٦ (المسألة فيها خلاف)

    كاتب وكتاب

    12
    8
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ٧ (لا يقبله العقل)

    كاتب وكتاب

    8
    7
    00:00
    تحميل

بعض الكتب المؤلفة في حجية خبر الأحاد - ملتقى أهل الحديث https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=368823

1- أن يكون الدليل لم يبلغ هذا المخالف الذي أخطأ في حكمه. 2- أن يكون الحديث قد بلغ الرجل ولكنه لم يثق بناقله , ورأى أنه مخالف لما هو أقوى منه, فأخذ بما يراه أقوى منه. 3- أن يكون الحديث قد بلغه ولكنه نسيه , وجل من لا ينسى. 4-أن يكون بلغه وفهم منه خلاف المراد. 5- أن يكون قد بلغه الحديث ولكنه منسوخ ولم يعلم بالناسخ, فيكون الحديث صحيح والمراد منه مفهوم, ولكنه منسوخ والعالِم لا يعلم بنسخه, فحينئذٍ له العذر, لأن الأصل عدم النسخ حتى يعلم بالناسخ. 6- أن يعتقد أنه معارَض بما هو أقوى منه, من نص أو إجماع.وهذا كثير في خلاف الأئمة. 7- أن يأخذ العالِم بحديث ضعيف أو يستدل استدلالاً ضعيفاً,وهذا كثير جداً. الخلاف بين العلماء, أسبابه وموقفنا منه/ (2 -8) العلامة بن عثيمين

قال الشوكاني رحمه الله: " أما التقليد: فأصله في اللغة مأخوذ من القلادة، التي يقلد غيره بها، ومنه تقليد الهدي، فكأن المقلد جعل ذلك الحكم، الذي قلد فيه المجتهد كالقلادة في عنق من قلده. وفي الاصطلاح: هو العمل بقول الغير من غير حجة" إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول/ الإمام الشوكاني (2/ 239).

لا يوجد مناقشات

الوحي دل على أهمية العقل وأظهر حفاوة بالغة به عبر مسارات متنوعة منها:
١- جعل العقل مناط التكليف
٢- الحث على التعقل والتدبر والتفكر في آيات الله
٣- حصر الانتفاع بالمواعظ والذكر والقصص والأمثال على أصحاب العقول
٤- ذم من أطفأ نور العقل وعطله فحرم نفسه الهداية
"إذا تعوّد المسلم على مواجهة أي حديث فقهي يسمعه بأن فيه خلافًا، سيؤول به الحال إلى ضعف اتباعه للحكم، وغلبة التقصير عليه، بما يؤدي إلى الوقوع في المحرمات والتهاون فيها؛ لأنه عوّد نفسه الاحتجاج بالخلاف وهو مقصر في معرفة طبيعة الخلاف، ومقصر في معرفة الدليل..."
زخرف القول، ص81-82.
".. الواجب تطلب الحق وإرادة تحقيق مراد الله لا تلمس هوى النفس وما يناسب الإنسان، وتغليف ذلك بادعاء وجود الخلاف."
زخرف القول، ص82.
".. لا غلو في العقل ليكون هو الحجة المهيمنة على جميع الأدلة، ولا جفوة تلغي من مكانته ووظيفته في الاستدلال الشرعي."
زخرف القول، ص87.
"إذا استحضرت هذه الأمور الثلاثة: (محدودية إدراك العقل، وأنه قد لا يدرك تفصيلات الأمور، وأن الناس يتفاوتون فيه تفاوتًا كبيرًا)؛ توصلت إلى رؤية معتدلة في النظر إلى العقل..."
زخرف القول، ص88.
" المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المكلف عن داعية هواه، حتى يكون عبدًا لله اختياراً، كما هو عبد لله اضطراراً " الإمام الشاطبي
" ما من عالم إلا وله زلّة، ومن حمع زلل العلماء ثم أخذ بها ذهب دينه! "
من آثار الظن بأن الخلاف بحد ذاته حجة أن يعتقد بعض الناس أن وجود الخلاف في المسأله يعني الاباحة
"من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"
الأوزاعي
  • أمجاد 🌱
    أمجاد 🌱

    أحسن الله إليكم وبارك في علمكم،
    في قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    "وقولهم: مسائل الخلاف لا إنكار فيها، ليس بصحيح، فإن الإنكار إما أن يتوجه إلى القول بالحكم أو العمل، أما الأول: فإذا كان القول يخالف سنة أو إجماعا قديما وجب إنكاره وفاقا، وإن لم يكن كذلك فإنه ينكر بمعنی بیان ضعفه عند من يقول…"

    ما مقصوده بأن القول إذا كان يخالف سنة وجب إنكاره؟

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      اللي يظهر والله أعلم إنه يقصد سنةً قطعية بمعنى قطعية الثبوت قطعية الدلالة , لأن ضابط المسألة الاجتهادية عند ابن تيمية التي لا يسوغ فيها الإنكار هو مالم يرد فيه نص أو إجماع, طبعاً المقصود بالنص هنا اللي هو النص بالمدلول الأصولي أو النص الذي لا يفيد إلا معنى واحد فمثل هذا إذا تحقق في مسألة شرعية فيجب على المسلم أن يأخذ به ومتى ما تحقق كون المسألة من مسائل الإجماع فيجب على الإنسان أن يأخذ به, إذا خلت المسألة من كونها إجماعية وقع فيها الخلاف ولم يرد فيها نص بمعنى دلالة شرعية لا تحتمل إلا وجهًا واحدًا, دخلت المسألة في حيز المسائل الاجتهادية التي لا يجوز الإنكار فيها. بحسب الضوابط والتنبيهات التي أشار إليها ابن تيمية رحمه الله في ذات النقل.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • Ibtissam Khaled
    Ibtissam Khaled

    السلام عليكم استاذنا الفاضل عبد الله العجيري بارك الله بعلمه

    بالنسبة لمقولة لايقبله العقل
    هناك العديد من الروايات عن بعض الائمة لاتعتبر معقولة مع الطبيعة الانسانية مثل ان ابا حنيفة 40 سنة لم تفته تكبيرة الاحرام في صلاة الفجر
    وهنا تساؤل الم يمرض يوما ما او يتاخر لامر مهم او اي عارض وكذلك الذي نقل الينا هذا الامر الم يتعرض لاي عارض ممكن يعرض لانسان.
    وحتى الامام الشافعي رحمه الله وغفر له ورد انه كان يقرأ في رمضان 60 ختمة اليس هذا مما لايقبله عقل.


    وهناك حديث ورد في صحيح البخاري وهو من الاحاديث المعلقة
    ورد فيها بمعنى الحديث في باب فضل الرجل على زوجته
    انه لو جسمه كله قرح ولعقته زوجته لما وفته حقه
    هذا القول يتنافى مع مع رحمة الرسول ووقاره واسوته للخلق ومن باب حسن الذوق واللطافة والرقة لايمكن ان يصدر عن سيد الخلق بمثل هذا اللفظ الذي تكرهه النفس والطبيعة البشرية هذا مايقال عنه لايقبله العقل

    ارجو التوضيح وجزاكم الله خيرا

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      بالنسبة للمقولة (لا يقبله العقل)
      طبعًا التطبيق الأساسي اللي عالجنا هو معارضة العقل للنقل يعني استخدام العقل لمعارضة النصوص الشرعية في الكتاب والسنة وليس المقصود بها محاكمة الحكايا والقصص والتراجم التاريخية لأنه يعني هذا يرد عليه من الغلط ما لم يرد على كتاب الله تبارك الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولذا أصلًا من الأدوات التي يستعملها أهل العلم كثيراَ في تحقيق ما يتعلق بالمرويات التاريخية وهذي منهجية نبه إليها الإمام بن خلدون رحمه الله في مقدمته على التاريخ ومارسها كثيرا الإمام الذهبي رحمه الله، التنبيه إلى هذا الملحظ والمعنى أن فيه أخبار معينة تخالف الإطار السَّنني على سبيل المثال أنه فعلا أن سنة الله عز وجل في الخلق تتأبّى أن يتحقق هذا المعنى يعني الإمام الذهبي مرةّ في سير أعلام النبلاء نقل نقلاً عن أحد المقرئين..
      مقرئ إنه يُحفّظ الناس القرآن الكريم فمما ذكر في ترجمته أ نه حفَّظ وأقرأ عشرين ألف أعمى القرآن الكريم فقال الإمام الذهبي: من الواضح هذا تهور بالغ وأنه احتمال وقع غلط في الرواية من جهة إضافة كلمة ألف يقول لو إنه حفّظ عشرين أعمى القرآن لكان كثيراً وفعلا صدق عليه رحمة الله تعالى ويدرك الانسان من المعطيات الموجودة في أرض الواقع كالمستحيل أن يحفظ إنسان عشرين ألف أعمى القرآن الكريم ولو قدر أن يحفظ عشرة أو عشرين فيعتبر هذا إنجاز هائل هذا مثال. والأمثلة اللي ضربتها الأخت (الإمام أبو حنيفة أو الكلام عن الإمام الشافعي) أو غير ذلك بالذات الكلام عن الإمام أبو حنيفة يعني لا بأس انه محل انتقاد، وبعض أهل العلم نبه أصلًا إلى هذا الانتقاد..
      يحتاج الإنسان أن يحقق ويدقق كم هي الفترة الزمنية التي تستغرقها ختمة لكتاب الله عز وجل يجزم الناظر باستحالة تحقق هذا أو غيره .. لكن بقي التنبيه على الحديث أشارت الأخت أنه حديث معلق .. نعم فيه فرق بين القضايا الذوقية أن الإنسان يستعجب معنى ذوقيا معينًا يقول، كيف قال الرسول هذا؟! الذي يظهر لي والله أعلم أنه متى ما صحت الرواية على الإنسان ألا يحكّم ذوقه الخاص بل يتأمل في شرح الحديث.. يتأمل في دلالة الحديث ولا يتعجل بمعارضة الحديث لمجرد مخالفته ليس لأمر معقول وإنما لأمر ذوقي عندما نقول لا يقبله العقل يحتاج الإنسان أن يبين لنا عن سبب عدم قبول العقل له، يعني هل فيه نفي لمبدأ السببية العامة؟ هل فيه جمع بين النقيضين ؟ هل فيه رفع للنقيضين؟ يعني هل فيه معارضة حقيقية إما لمعنىً ضروري من جهة العقل أو لمعنى نظري قطعي من جهة العقل؟ فإذا ما استطاع الإنسان أن يقيم هذه المسألة وقال أنا أنفر من هذا المعنى أو هذا المعنى يصعب علي أن أتقبله فالحقيقة هذا أحد إشكالية ضبابية مقولة المعارض العقلي أحيانا اللي هو عدم وحدة العقول، والمعنى الذي قد يستهجنه فلان قد لا يستهجنه فلان.. وبالتالي لا يصح أن يُعوّل على هذا كمعيار في رد الدلالات الشرعية. وهذا المعنى الذي انقدح في بالي والله يحفظكم.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • Sawsan Tayba
    Sawsan Tayba

    أرجو شيخنا الفاضل ان يتسع وقتك لشرح مقولة ابن تيمية في الإنكار ص٨٢-٨٣ شرحا وافياً لما لها من الأهمية في التعامل مع بعض المسائل في حياتنا اليومية، مثل مسألة الغناء و تمسك الكثيرين فيها بدعوى الخلاف في التحريم.

    0
  • Sawsan Tayba
    Sawsan Tayba

    ماهو المذهب السابع الذي اشار اليه ابن القيم؟في الصفحة ٨١
    و المقصود من قوله ان يعمل كما يعمل عند اختلاف الطريقين أو الطبيبين أو المشيرين؟ هل القصد أن يستفتي الانسان قلبه ، عملا بالحديث المعروف؟

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      ومقصود الإمام ابن القيم –رحمه الله – حكاية اختلاف الأصوليين من العلماء في حال تعارض فتاوى المفتين على المستفتي إذا استفتى المفتي عالمًا واطلع على خلاف عالِم آخر له فماذا يفعل في هذه الحالة؟
      اتجهت أنظار العلماء إلى طرائق فبعضهم يقول: أن يستفتي ويأخذ بفتيا الأعلم والأورع أو الأشق أو يأخذ بقول الأيسر أو يأخذ بقول الأيسر أو يأخذ بقول الأكثر من أهل العلم , ثم الذي رجحه ابن القيم – رحمه الله – أنه ليس هناك طريق واحدة للترجيح في مثل هذه الحالة بل يجب على الإنسان أن يبذل وسعه وطاقته بحسبه فطالب العلم مثلًا الذي عنده قدر من الذوق في الأدلة الشرعية ويستطيع النظر فيها قد يتحصل على نوع من أنواع الترجيح بينهما بقدر من الاطلاع الشرعي قد يكون أحدهم مثلًا يقول: أن الأكثر موافقة للحق سآخذ بالأكثر وقد يتبين لشخص معين أن المفتي الأول أعلم من المفتي الثاني بالتالي أتابعه على قوله . الشاهد أنه مثل ما ذكر التمثيل يفعل عند اختلاف الطبيبين أو اختلف عليه طبيبين في توصيف وتشخيص مرض معين فماذا سيفعل في هذه الحالة؟
      فيقول: أن نُعْمِلَ نفس أدوات الترجيح المتعلقة بمثل هذه الشؤون الدنيوية حتى في الحالة الشرعية الدينية, فمثلاً إذا اختلف طبيب مختص مع طبيب عام فغالب الناس سيأخذون بقول المختص فيما يتعلق بهذا المرض , نفترض مثلا في الحالة العلمية عالم مختص في الفقه على سبيل المثال وعالم آخر اختصاصه في أمر آخر أو عالم موسوعي قد يميل الإنسان لقول المختص , إذا اختلف عليه طبيبان على سبيل المثال قد يرجح قول أحد الطبيبين بطبيب ثالث , فإذا وافق الطبيب الثالث أحد الطبيبين أخذ بقوله , هذا أحد مسار الترجيح , فمقصوده أنا ما نحصر طريقة الترجيح في حال اختلاف الفقهاء في طريقة واحدة وهذه المسألة , كذلك في المحاضرة التي أشرتُ إليها حول الخلاف الفقهي الموجود رابطها في جزئين, تكلمت في هذه المسألة تفصيلاً وبينت ما يتعلق بكلام ابن القيم رحمه الله ونبهت إلى جملة من المعاني المهمة المتعلقة بهذه القضية.
      https://youtu.be
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نوال الفهد
    نوال الفهد

    شيخنا بارك الله فيكم
    هل ممكن أمثلة على تتبع الرخص ؟؟

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      مما يحسن ملاحظته وإدراكه فيما يتعلق بهذه القضية ملاحظة نوعين أو اصطلاحين لمفهوم الرخص، في رخص نعبّر عنها بالرخص الشرعية وهي الرخص الواردة في الكتاب والسنة وفيه النوع الثاني ما يعبّر عنه برخص الفقهاء ورخص العلماء، البحث المشكل فيما يتعلق بتتبع الرخص ليس متعلقاً بالنوع الأول لكنه متعلق بالنوع الثاني، يعني بمعنى فيما يتعلق لو الإنسان تتبع الرخص الشرعية يعني إذا رخّص الشارع في أمر معين فهل يجوز للمسلم أن يترخص فيه فنقول نعم، بل ورد في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يُحب أن تؤتى عزائمه، فإذا رخص الله تبارك وتعالى للعبد المريض بالفطر فلا بأس عليه أن يترخص بهذا وإذا رخص الله عز وجل للمسافر أن يفطر فلا بأس عليه أن يفعل هذا وإذا رخص الله تبارك وتعالى للمسلم الجمع في حال حاجة فلا بأس عليه أن يترخص في ذلك وهكذا من الرخص اللي موجودة في الكتاب والسنة هذه ليست موضعاً للإشكال، المصطلح اللي ينتقدونه أهل العلم اللي هو مسألة تتبع رخص الفقهاء اللي هو قضية أنه لا يصح للإنسان أن يتتبع ترخيصات الفقهاء فتجد مثلاً العلماء يختلفون في مسألة شرعية معينة فإما أنه يتتبع مطلق الإباحات يعني إذا وجد عالم يبيح شيء معين ووجد العالم الآخر يبيح شيء معين فيبدأ يكوّن دينه عبر بوابة تتبع إباحات الفقهاء فلا شك أن هذا مزلة قدم وضعف ديانة وأمر خطير ومتابعة هوىً في الحقيقة فضلاً عن المقام الأخطر وهو أن يتتبع شذوذات الفقهاء، أن مثلاً تجد العلماء كالمجمعين على مسألة معينة ثم هو يتتبع الشذوذات طلباً لما يهواه فهذا هو المقصود يعني، الأمثلة بتصير يعني مثلاً أن الإنسان مثلاً يأخذ بقول الحنفية فيما يتعلق بالمسكر من غير العنب والتمر أنه يجوز مثلاً شربها مالم تصل بالإنسان إلى حد الإسكار ثم يأخذ بقول بعض الفقهاء مثلاً من طبقة متقدمة أو بعض الآثار المنقولة عن الصحابة في أن ربا الفضل ليس محرماً وأن ربا النسيئة هو المحرم ثم إذا أراد أن يُنكح نكاحاً معيناً فيتتبع رخص الفقهاء فيقول مثلاً أباحوا الزواج بلا ولي وبعدين ممكن يبدأ يلفّق يعني يقول بلا ولي ولا شاهدين بناء مثلاً على قول بعض المالكية بأن المقصود الإشهار، وهذه بعد إشكالية أخرى فالشاهد أنه يبدأ الإنسان يكوّن له ديناً في حقيقته هو موافق لهواه وليس مخرجاً نفسه من داعية هواه ليكون عبداً لله تبارك وتعالى، فهذا شيء مما يتعلق بجواب هذا السؤال.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    ماهو المقصود ب مراعاة نظر الناس وردود أفعالهم ومدى تأثرهم سلبا بالمسألة نفسها أو بالإنكار عليها؟

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      المشكلة.. لست مستحضر السياق على وجه الدقة لكن من المعلوم المدرك في قضايا الاحتساب وقضايا الإنكار هل هو ضرورة أن يراعي الإنسان أبواب المصلحة ويقيس الإنسان ردود الأفعال و يتطلب إصلاح الخلق ولذا ثبت عن علي بن أبي طالب و ثبت من جنس معناه عن ابن مسعود ( ما أنت مُحَدِّث قومًا بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة) فيراعي الإنسان في طبيعة الخطاب الدعوي, في طبيعة خطاب الاحتساب, وفي طبيعة الإنكار ردود أفعال الناس وليس المقصود بذلك أن الإنسان يطّرح الاحتساب والدعوة لمجرد إرضاء الناس, لكن لابد يراعي الإنسان قيم المصالح ، قيم المفاسد ويقيّم طبيعة الأوضاع حتى يُقبل أو يُحجم من الفعل، فالمقصد الشرعي للدعوة والاحتساب والإنكار هو الإفضاء إلى منطقة تحقيق المصلحة ودفع المفسدة فإذا كان يترتب على ذلك مفسدة أعظم من مصلحة الإنكار لم يجز الإنكار في هذه الحالة. طبعا مثل ما ذكرت لم استحضر السياق الدقيق في هذه العبارة، فأعتذر عن شيء من التقصير الذي ورد في هذا الجواب.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    مالمقصود بالغلط الثاني الوارد ص79

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      هذا المعنى نبهت عليه في أحد الجوابات يعني سُألت عن هذا والمقصود بالغلط الثاني أن من يتذرع كثيرا باستعمال الخلاف الفقهي للاحتجاج بالترخص والإباحة قد يقع في نوع من التسمُّح والتساهل، وعدم التحقيق والتأكد من عدم وجود الخلاف فعلا، فتجده يتساهل دائما تجري على لسانه: المسألة فيها خلاف.. المسألة فيها خلاف. فتعرض له قضية اجماعية وبحكم تساهله وتسمحه وعد تدقيقه في كلام أهل العلم تجده يقول: المسألة فيها خلاف.
      مع أن المسألة لا يلزم بالضرورة أن يكون فيها خلاف فهذا أحد أوجه الغلط وأحد أوجه الخطورة في استسهال الاحتجاج بالخلاف والترخص والإباحة.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    مامعنى قول ابن تيمية :وليس في ذكر كون المسألة قطعية طعن على من خالفها من المجتهدين؟

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      بالنسبة لقول ابن تيميه رحمه الله. وليس في ذكر كون المسألة قطعيةً طعنِ عمن خالف من المجتهدين يعني يقول ابن تيمية إذا وردت الدلالة القطعية في مسألة ما وجب الأخذ بها ، طيب.. لو قدرنا وجود مخالف من أهل العلم للدلالة القطعية، هل يطعن ذلك في دينه وعلمه؟ فينبه ابن تيمية رحمه الله أننا بإمكاننا أن نجمع بين القضيتين، قضية الأخذ بالدلالة القطعية من الكتاب والسنة و الاعتذار للعالِم، بحيث إن ما يُطعن في دينه وعلمه بل يعتذر له بواحد من أوجه الاعتذار التي نص عليها الإمام الن تيمية نفسه، في كتابه الشهير: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) يعني يحتمل أن هذه الدلالة القطعية لم تصل إليه، أو يكون قد ذهل عنها في أثناء الاجتهاد ، الشاهد إنه العالم قد يصير معذورًا مجتهدًا مأجورًا مع كونه مخالفًا للدلالة القطعية، إنما يتأتى الطعن إذا كان على وجه الهوى على وجه التقصير إلى غير ذلك ، وهذا المعنى لا يستطيع أحد الجزم به بل أهل العلم الأكابر هم من يتحدث عنهم ابن تيمية رحمه الله من مجتهدين هم موضع لحسن الظن ونحن ندرك جميعا أنهم لا يتقصدون و لا يتعمدون مخالفة الكتاب والسنة وبالتالي إذا وقعت المخالفة فالواجب علينا أن نأخذ بالكتاب والسنة بالذات اللي نتحدث الآن في سياق الدلالة القطعية مع الاعتذار لأهل العلم وعدم الطعن عليهم.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    عندما يدور نقاش مع البعض حول مسألة ما يقولون المسألة فيها خلاف ولستم بأعلم من العالم الفلاني فلا تشددون على الناس فماهي المنهجية العلمية المبسطة للرد عليهم خصوصا إن كانوا من العامة؟

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      هذه المسألة لابد من التفريق فيها بين مقامين، المقام الأول وهو: مقام الاحتجاج بالخلاف للترخص يعني بمعنى إذا قلت لإنسان معين ترى العالم الفلاني مثلاً حرّم هذه الممارسة وحرمها فإذا استدلّ عليّ بمجرّد الخلاف وقال لي يعني لا تتشدد في المسألة العلماء اختلفوا في المسألة وأنا مو ملزم بالأخذ بهذا الرأي، إذا قصد اطّراح المسألة لمجرّد طروء الخلاف فيها فمثل هذا الاحتجاج بالخلاف هو الذي قصدنا إبطاله واعترضنا عليه في الكتاب، فالمسار الثاني هب أن إنسان معين تشدد فعلاً ومارس فعلاً احتسابياً وأنكر في مسألةٍ اجتهادية يسوغ فيها الخلاف وكان الطرف الثاني متابعاً لبعض أهل العلم في هذه المسألة ففي هذه الحالة لما يقول لا تتشدد في إنكارك فالمسألة خلافية بمعنى المسألة اجتهادية وما كان من قبيل الاجتهاديات فإنه لا يسوغ أن يُنكر فيها، وبالمناسبة وهذه يعني لن أفصّلها لكن ممكن أن يُرجع إلى المحاضرة التي أشرت إليها، الرابط السابق لأني تحدثت فيها بكلامٍ أرجو أن يكون مفصلاً فيما يتعلق بمفهوم لا إنكار في مسائل الاجتهاد ولا إنكار في مسائل الخلاف، لأن هناك حقيقة بعض التفاصيل من الجيد أن يلاحظها الإنسان ويُدركها فيما يتعلق بهذا التأصيل وهذه القاعدة فالشاهد أن عندنا حالتين: إذا كان الإنسان يعترض بمجرد الخلاف للتمييع للتساهل للإباحة بوجود الخلاف بمعنى إنك لا تتشدد في المسألة ولا تدعوني إلى رأيك لأن العلماء اختلفوا فيها فمثل هذه الممارسة غير صحيحة، المسار الثاني لا، إن الإنسان يقع منه تعدٍّ وتجاوز ونوع من أنواع الغلو في فرض رأيه في مسألة تتعلق بأبواب الاجتهاد ويكون الطرف الثاني قد تابع فعلاً بعضاً من أهل العلم ممن اختاروا مسألة شرعية دينية ففي هذه الحالة يجوز تذكيره بوجود الخلاف المعتبر في المسألة لتخفيف حدته فيما يتعلق بهذه المسألة، وفي المحاضرة كما أشرت يعني تفصيلات أعتقد أنها مهمة يعني في تحرير مدلول ومفهوم كلمة الإنكار وهل بعض الممارسات كقضية المباحث العلمية كقضية النصيحة هل هي داخلة في مفهوم الإنكار أو خارجة عن إطاره وإطلاق بعض العلماء أنه لا إنكار في مسائل الخلاف والتصويب اللي مارسه ابن تيمية وابن القيم أن لا إنكار في مسائل الاجتهاد هذا كله شرحته في المحاضرة الماضية بما يصعب أني أكرره في هذه المداخلة.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    السلام عليكم
    متى يكون الاختلاف رحمه؟ وهل يجب على الإنسان أن يلتزم بمذهب معين حتى يقي نفسه من تتبع الرخص؟

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      بخصوص السؤال عن موضوع الاختلاف واتصاله بقضية الرحمة، الكلام في هذه القضية يعني واسع وكثير وأقوال العلماء فيما يتعلق بهذا المعنى متعدد الحقيقة وقد يصعب يعني أني أحصي وأتتبع لكن أذكر ما يعلق من الذاكرة فيما يتعلق بهذه القضية، طبعاً أول ملحظ ينبغي ملاحظته ومراعاته أنه روي في هذا الشأن حديث وهو حديث اختلاف أمتي رحمة لكن الصحيح أن هذا الحديث باطل لا أصل له، لكن المعنى إجمالاً ورد على لسان عدد من السلف يعني من أشهرهم عمر بن عبدالعزيز رحمة الله تبارك وتعالى عليه، في أثر مشهور يقول فيه ما أحب أن يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا أو ما يسرني أن لي باختلافهم حمر النعم وغيره من المعاني التي تدل على أنه كان محتفياً بوجود الاختلاف بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، طبعاً المعنى اختلاف أمتي رحمة يعني معنى بعض العلماء ردّه يعني وحكم بنكارته ولم يرُق له هذا المعنى وفهم منه أن لازمه أن يكون مفهوم المقابلة له وهو أن اتفاق الأمة عذاب فعكسوا الموضوع وقالوا بالعكس الاختلاف يعني من لوازمه أن يكون فرقة والفرقة هي اللي فيها العذاب لا اجتماع الكلمة، فاجتماع الكلمة فيها الرحمة وهذا المعنى لست متوثقاً لكن مر علي في كلام ابن حزم عليه رحمة الله تبارك وتعالى، لكن الأظهر والأصوب أن العلماء الذين أطلقوا القول بأن اختلاف أمتي رحمة ما قصدوا هذا المعنى، نبّهوا إلى أن موارد الاتفاق والاجماع هي من كمال الرحمة والله عز وجل قد أقام فسحة في المسائل الأخرى يكون من تمام الرحمة فيها أن يقع في الاختلاف، بعدين عادة تنوّعت مشارب العلماء في محاولة تفسير مدلول كلمة اختلاف أمتي رحمة، فبعضهم وجه طريف يعني ذكره من كان متعقباً أن ليس المقصود الاختلاف في أحكام الشريعة، يعني اختلاف العلماء الفقهاء في حكم المسائل الشرعية ما بين مبيح ومحرم وموجب وغير ذلك بل قالوا اختلاف أمتي رحمة يعني اختلاف في توجهاتهم الشرعية والدنيوية، يعني في مجال الشريعة الاختلاف إلى مفسرين وفقهاء أو عقديين وغيرهم في مجال الدنيويات إلى مشتغلين في شأن الهندسة والصناعة وغيرهم طبعاً هذه مصطلحات معاصرة لكنه وُجد في كلام المتقدمين أن مثلاً تنوّع أحوالهم الإحاكة مشتغلين في صنعة الخياطة وإلى صُنّاع وإلى علماء وإلى يعني هذا التنوُّع هو المقصود به الرحمة وبعضهم يعني تعقّب هذا المعنى، أذكر أن هذا المعنى يعني قد ورد على لسان القفّال عليه رحمة الله تبارك وتعالى وتعقّبه السُبكي حيث قال أن لو كان هذا المعنى المقصود لأليق أن قال اختلاف الناس رحمة لا تخصيص الأمر بأمة النبي صلى الله عليه وسلم وأنما ذُكرت أمة النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى من معاني الامتياز، طبعاً يعني يظل السؤال قائم فبعض العلماء نبّه إلى أن المقصود باختلاف أمتي رحمة أنه وجه الرحمة الموجودة فيها ذكروا عدّة معاني، المعنى الأول: أن الله عز وجل لو ألزمنا في المسائل الشرعية بعدم الاجتهاد ومتابعة النص من حيث هو للزم من ذلك أن تكون النصوص كثيرة وهائلة جداً لتستوعب معطيات الزمان وبالتالي سيكون من الشاق العسير إذا ما عطّلنا ملكة الاجتهاد والتفكير أن نتحفظ تلك النصوص الكثيرة والهائلة المتعلقة بتفاصيل الأحوال لأن سيكون مغلقاً لباب الاجتهاد، ومجرد ما تفتح باب الاجتهاد ولا تكون المسائل الشرعية منصوصاً عليها على سبيل النص والقطع فيعني مجرد ما تفتح الاجتهاد فسيطرأ قدر من الخلاف لظنية الدلائل الشرعية وذلك وجه الرحمة الموجودة فيها يعني بعضهم قال أن وجه الرحمة أن النصوص الشرعية ستكون كثيرة جداً وسيصعب إدراك ما يتعلق بأحكام الشريعة بشكل كبير جداً وبعضهم قال أن وجه الرحمة أنه لو وقع هذا الواقع أن أغلقنا باب الاجتهاد مطلقاً وكانت المسألة متابعة النصوص على وجه التحفظ مطلقاً لتبلدت الأفهام والخواطر وغير ذلك من المعاني التي ستؤثر في واقع المسلمين ودرايتهم وذكاءهم وغير ذلك، واللي يؤكد هذا المعنى أن فتح باب الاجتهاد في النظر في النصوص الشرعية وتفاوت أنظار الفقهاء فيها يعني يمرّن أذهانهم في الاجتهاد على النوازل وما يستجد من الشؤون وغير ذلك، فوجه الرحمة من الاختلاف أن في الاختلاف تمريناً لأذهان العلماء والفقهاء حتى لا تتبلد يعني أنماط تفكيرهم وغير ذلك، وجه الرحمة بعض العلماء قال أن المسائل لو كانت كلها نصية بينة واضحة لسقط إما يعني فضيلة العلماء أو شطر كبير من فضيلة العلماء وصارت إمكانية أن تحصل مثل هذه الفضيلة يعني شائعةً على نحو أكبر والله تبارك وتعالى يريد أن يقيم من العباد من يحظى بمثل هذا الشرف وهذه القضية، فالشاهد يعني من المعاني المتداولة في كلام أهل العلم يعني في التنبيه إلى ما يتعلق بمثل هذه القضية يعني كثير مثل ما ذكرت وأشهر المعاني أن ذلك عائده إلى فتح باب الاجتهاد، أن الخلاف أمارة فتح باب الاجتهاد وأن مثل هذا الاختلاف يعني شرعي وأن الله تبارك وتعالى من رحمته بنا لما فتح باب الخلاف والاجتهاد فصار يعني ليس المطلوب من العباد في كثير من أفراد أحكام الشريعة أن يصيب وجه الحق فيها وإنما يبذل وسعه وطاقته في تطلّب الحق وحتى لو أخطأه فوجه الرحمة في ذلك أن الله عز وجل يثيبها أجراً ويغفر له خطأه وإن أصاب الحق كافأه الله عز وجل بأجرٍ، هذه بعض الخواطر السريعة اللي انقدحت في البال فيما يتعلق بهذا السؤال مع الاعتذار عن شيء من لخبطة الكلام لكن الحقيقة أني بعيد العهد قليلاً عن تحرير ما يتعلق بهذه القضية لكن هذه اللي بعض المعاني اللي استحضرتها في نفسي، من الأشياء التي ذُكرت كذلك في ذات السؤال وهل يجب على الإنسان أن يلتزم بمذهب معيّن حتى يقي نفسه من تتبُّع الرخص؟ اللي يظهر لي والله تبارك وتعالى أعلم أن مثل هذا الخيار ليس مُلزماً للعامي والعبارة الدارجة المشهورة في كلام أهل العلم عليهم رحمة الله تبارك وتعالى أن مذهب العامي هو مذهب مُفتيه وفيه كلمة للإمام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى تدل على عدم لزوم العامي أن يلتزم مثلاً بمذهب فقهي معين بل الواجب عليه أن يُنزل مسألته ونازلته بمن يثق في علمه وديانته ولذا العبارة إن لم أكن مُخطئاً وخانني التعبير في حفظها يقول فيها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى: وإذا نزلت بالمسلم نازلةٌ فإنه يستفتي من اعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله من أي مذهبٍ كان، هذه يعني تكاد تكون حروف ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في المسألة فإنه يستفتي من كان يعتقد أنه يفتيه بشرع الله عز وجل ودينه من أي مذهبٍ كان، فلا يلزم بالضرورة والقضية المهمة التي ينبغي أن يستحضرها الإنسان مما يتعلق بهذه المسألة أن يكون المرء صادقاً في تطلّب مراد الله عز وجل، يعني الذي يقي الإنسان من تتبع الرخص هو معنى إيماني ينقدح في القلب أن الإنسان يسعى في تخلية قلبه من الأهواء وفي المقابل يسعى بأن يملأ قلبه إيماناً ورغبةً وطلباً لمراد الله تبارك وتعالى وهذا الملحظ الأخير نبّهت إليه في محاضرة لي سأضع رابطها تحت هذا الجواب فيها تفاصيل أسأل الله عز وجل أن يكون فيها نوع من النفع والإفادة فيما يتعلق بخصوص هذه المسألة وبعض التفصيلات الأخرى والله أعلم.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نادية قاسم
    نادية قاسم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في صفحة رقم 90 تحت عنوان ( لا يقبله العقل )
    جاءت عبارة :

    فإذا كانت دلالة العقل قطعية قدمت دلالته على الدلالة النقلية الظنية.

    هل من الممكن إعطاء مثال على هذه القاعدة ??!!
    و جزاكم الله خيرا.

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      وعليكم السلام، بخصوص السؤال هذا من المعاني اللي نحتاج أن نلاحظها ونراعيها وبذكر مثال يعني لكن الأدلة النقلية لما نتحدث عن قضية ظنيتها فنحن نتحدث عن أمر يغلب على الظن دلالة النص ثم يأتي مثلاً دلالة عقلية تخالفها ليس هذا المقصود بل العربي الذي يتلقى القرآن الكريم هو يُدرك في ضوء قرائنه إما السياقية النقلية أو القرائن العقلية ما يُريده الله تبارك وتعالى منه مباشرة فهذا معنى على الهامش، لكن كمثال يعني بس كتقريب يتعلق بهذه الفكرة وهذه القاعدة وهو نوع من أنواع التعامل المشكل، يعني من الخطأ أن يتعامل الإنسان مع النص القرآني كنص مجتزأ عن سياقاته من جهة معينة أو يتعامل عنه كنص مجرد عن اعتبارات القرائن، لا هي عملية الفهم النص لابد أن يراعي فيها الإنسان طبيعة اللفظ والكلام وطبيعة القرائن المحتفة بهذا الكلام، فكون هذا الكلام قد تكلم الله به عز وجل مثلاً وهو تبارك وتعالى القدير سبحانه وتعالى على الإبانة عن المعاني بأفضل طريق وهو العليم سبحانه وتعالى بتلك المعاني التي يُراد أن يُبين عنها وهو سبحانه وتعالى الرحيم الذي يتطلّب هداية الخلق بكلامه غير الكلام الذي يطرأ من آحاد الناس غير الكلام الذي يطرأ من صديق غير الكلام الذي يطرأ من عدو فلابد أن الإنسان يُعمل مثل هذه الاعتبارات ومثل هذه القرائن في تفهم الكلام ولا يتعامل مع الألفاظ تعاملاً مجرّداً عن تركيبات القرائن، طيب المثال مثلاً من الأمثلة اللي ممكن يقيمها الإنسان فيما يتعلق بهذه القضية مثلاً من المبادئ العقلية الضرورية مبدأ عدم اجتماع النقيضين ومبدأ عدم ارتفاع النقيضين فمثلاً من المبادئ العقلية الضرورية أنه يستحيل في ضوءها أن تجد جسماً متحركاً وساكناً في نفس الوقت من جهةٍ واحدة، أو تكون لا متحركة ولا ساكنة في نفس الوقت، فهذا مثلاً من المبادئ العقلية الضرورية، طيب ورد مثلاً في القرآن الكريم قول الله سبحانه وتعالى في حق أهل النار: لا يموت فيها ولا يحيى، فهب جدلاً أن أحدهم أساء فهم هذه الآية وقال أن ظاهر النقل يدل وهذا من سوء الفهم يعني لكن قال أن هذه الدلالة الموجودة في القرآن دلالة تدل على أن أهل النار ارتفع عنهم النقيضين لا هم بأحياء ولا هم بأموات، فيقال في الحالة هذه إذا وقع مثل هذا التوهم الفاسد أن الدلالة العقلية قد دلتنا ضرورة على عدم ارتفاع النقيضين وبالتالي ظاهر النقل فيما يتعلق بهذا المعنى مُتأوَّل على جهةٍ مقبولة في العقل ويراعى فيها مبدأ العقل الضروري، فالمقصود كما ذكر أئمة أهل التفسير أصلاً كالمجمعين المتفقين على هذا المعنى يعني لا يموتون فيستريحون من العذاب، ولا يحيون حياة يهنئون بها، لا يموت فيها ولا يحيى يعني لا يموت فيرتاح من العذاب ولا يحيى حياةً يهنأُ بها، فهذا يمكن مثال يوضح هذه القضية فيما يتعلق بالقضية العقلية والقضية النقلية هنا، والله أعلم.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود