زخرف القول

الأوراد/ الورد السادس (١١٣-١٣١)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد السادس

    بصوت الكاتب أ.عبدالله العجيري

    18
    13
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ١٠ (التمسك بروح الشريعة)

    كاتب وكتاب

    6
    7
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ١١ (التعلق بالقشور)

    كاتب وكتاب

    4
    6
    00:00
    تحميل
  • ملخص المقولة ١٢ (الانشغال عما هو أهم)

    كاتب وكتاب

    4
    6
    00:00
    تحميل

هي الحكم المقصودة للشارع في جميع أحوال التشريع, انطلاقًا من أن الشارع وهو الله عز وجل لاتصدر أفعاله عن العبث وقد قال عن نفسه : (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ) والمقاصد كلها تهدف إلى حفظ نظام العالم, بتحقيق المصالح وإبطال المفاسد. عبد الله دراز/ مقدمة كتاب الموافقات/ ج1/ص- 6

الحقيقة ـ عند المتصوِّفة ـ هي أن ترى اللهَ المتصرِّفَ في خَلْقه بالمكاشفاتِ والمشاهدات, والكشف في الاصطلاح بأنه: «هو الاطِّلاع على ما وراء الحجاب مِن المعاني الغيبية، والأمور الحقيقية وجودًا وشهودًا» قال الجرجانيُّ في [«التعريفات» (١٨٤)] قال ابنُ تيميةـ رحمه الله ـ: «ومَن ادَّعى أنَّ مِن الأولياء الذين بَلَغَتْهم رسالةُ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم مَن له طريقٌ إلى الله لا يحتاج فيه إلى محمَّدٍ فهذا كافرٌ مُلْحِدٌ، وإذا قال: أنا محتاجٌ إلى محمَّدٍ في علم الظاهر دون علم الباطن أو في علم الشريعة دون علم الحقيقة؛ فهو شرٌّ مِن اليهود والنصارى" مجموع الفتاوى/ لابن تيمية/ (١١/ ٢٢٥ـ ٢٢٦)

المندوب لغةً: المدعو. اصطلاحاً: ما أمر به الشارع، لا على وجه الإلزام، كالرواتب. والمندوب، يُثاب فاعله امتثالاً، ولا يعاقب تاركه، ويسمى: سنة، ومسنونًا، ومستحبًا، ونفلًا. الأصول في علم الأصول./ العلامة/ بن عثيمين.ص/ 11

لا يوجد مناقشات

المقاصد لا تُدركُ معزولة عن الشريعة، وإنما تُعرف من خلال نصوصها وفروعها .

كتاب زخرف القول: 113
" ومن الظريف أن دعاوى الإنشغال بالجزئيات إنما ترمي في وجه كل ناصح يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر فيُذكر حينها بالأصول والكليات وبجميع المشكلات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية بهدف صرفه عما يقوم به ولو أنه التزم الصمت فلم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر لما قال له أحد من هؤلاء الناس شيئا"


ص-128-129
"إن دعوى إمكانية استبدال أحكام الشريعة التفصيلية بأحكام أخر تحقق عين مقاصدها، تتضمن جرعةً عاليةً من الغرور المعرفي بادّعاء معرفة تفاصيل المقصد الشرعي لتلك الأحكام وحدودها، ثم ادّعاء أن ثمّ وسائل أخر تحقق عين المقصد الذي قصدته الشريعة بتلك التشريعات، وأن هذه الوسائل يمكن الاستغناء بها عن الوسائل التي قررتها الشريعة! "
صـ١١٩
قال أنس رضي الله عنه ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) أي المهلكات
"علم مقاصد الشريعة ... مقام علمي رفيع ينبغي أن يتحلَّى صاحبه بالعلم الوافر، والاستقراء التام، والورع الشديد؛ خوفًا من أن يقول العبد على الله وشريعته بلا علم".

زخرف القول/ ١١٤.
"إن الدَّعاوى المجرَّدة عن الأدلة والحجج والبراهين مجرد عبث علمي لا قيمة له".

زخرف القول/ ١١٦.
"من يدعو إلى التمسك بمقاصد الشريعة لهدم بعض الفروع فهو لم يتمسك بالمقاصد من الأساس؛ فما يدعو إليه ليس من روح الشريعة، ولا من مقاصدها، ولا كلياتها، بل هو شئ أجنبب عنها يتَّخذه تكأةً لإسقاط بعض أحكام الشريعة بلا حق، وهو من جنس الهوى الذي يجب على المسلم الحذر منه عند التعامل مع الأحكام الشرعية لأنه يصد عن الحق...".

زخرف القول/ ١٢٠.
’’ لا يصحّ أن يُقال في مواجهة حُكم شرعيّ تفصيلي: "دعونا نتمسّك بالمقاصد"؛
لأن المقاصد إنّما تُعرف أصلًا من خلال تتبّع هذه الأحكام الشرعيّة التفصيلية، فإذا اتخَذْتَ من المقاصد ذريعة لرد الجزئيات فأنت في الحقيقة تقع في مشكلة منهجيّة واضحة، وهي أنّك عمدت إلى وضع مقاصد جديدة، ثم حاكمت إليها نصوص الشريعة، بل أسبغت على مقاصدك هذه وصف الشرعيّة! ‘‘

[زخرف القول: 114]
  • نورا مطبقاني
    نورا مطبقاني

    شيخنا الفاضل:
    ص١٢٥، ما المراد بكلمة الموضوعي في العبارة (ليس من المنهج
    الشرعي الموضوعي ....).

    0
    • أ.عبدالله بن صالح العجيري
      أ.عبدالله بن صالح العجيري

      المراد بالموضوعي في هذا السياق هو المعنى الشعبي المعنى العام المعنى المدرك عندما نقول إن هذا الحكم موضوعي, أو هذا الشخص إنسان موضوعي, أو القضية الفلانية موضوعية المقصود بها أن يحكم فيها الإنسان بنوع من أنواع العدل , ملقيًا التحيزات الباطلة, مثلًا إذا وقع ابنك في خطأ معين, أو وقعت ابنتك في خطأ معين , الآن تريد الحكم على خطأ الابن بموضوعية, يعني أبعد تحيزات الهوى , تحيزات المحبة التي ممكن تُغَبّش صفو نطاقك للحكم, كن موضوعي في حكمك يعني أشبه ما نقول كن عادلًا, كن مباعدًا لهواك في الحكم, فالمقصود بهذه العبارة, ليس من المنهج الشرعي الموضوعي مثل هذه الممارسات يعني مثلا عندما يقول الإنسان : إني لا أستطيع أن أتصور أن الله سبحانه وتعالى يحثنا على الكراهية, يحثنا على البراءة من الكفار, وبغض الكفر, وبغض فكرة معينة, فنقول له: إن هذه المنهجية في تطلب حكم الله تبارك وتعالى ليست(منهجيةً موضوعية) ليست ( منهجيةً شرعية موضوعية) لأن لو قرأت القرآن الكريم, فأنا أطالبك أن تقرأ القرآن الكريم بعدل, ومبتغيًا تحصيل الحق منه إذا كنت صادقاً في قراءة الوحي صادقًا في تطلّب مراد الله تبارك وتعالى وملغيًا التحيزات الباطلة , وملغيًا الهوى, فستصل لحكم الله تبارك وتعالى في هذه القضية, فالمراد بالكلمة هذا المعنى والله أعلم.
      (تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)

      0
    • أظهر المزيد من الردود