ينبوع الغواية الفكرية

الأوراد/ الورد الثامن (٢٣٢-٢٦١)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

- حقيقة هذا التأويل أنه يبحث في التراث ليتخلص من النصوص التي لا تتوافق مع أهواء الثقافة القوية المتغلبة (الثقافة الغربية) فهي قراءة مهمومة بالتخلص من أحكام المرأة والكفار والمواريث والحريات والحدود والجهاد والولاء والبراء وكل حكم لا يروق للغرب، وكلما ابتعد الشخص عن دينه وخضع لمنظومة الفكر الغربي زادت دائرة التأويل والتحريف لديه حتى يصل الحال به إلى تأويل ذات الإسلام والنبوة والوحي لأن الفكر المادي يرفضها وبما أن الحضارة الغربية فيها تفسيرات واجتهادات مختلفة فدرجة العناية بالتأويل وقوته هو بحسب قوة ذلك في الحضارة الغربية، فما كان قطعي الرفض في الحضارة الغربية كان تأويله قطعيًا، وما كان دون ذلك فهو أقل. - فتأويلهم ينطلق مما يرونه من لوازم على الأخذ بالنصوص يخالف الحياة المدنية المعاصرة والثقافة الغربية المعاصرة، وهذه قاعدة التأويل المنحرفة منذ القديم، تضعف النصوص في قلوبهم فيجدون أنفسهم مضطرين لتأويلها لتكون متوافقة مع الوافد المعظم الذي سكن قلوبهم. [ التسليم للنص الشرعي والمعارضات الفكرية المعاصرة - العجلان ص٩٤-٩٥ ] - قال ابن تيمية رحمه الله: ( من فسّر القرآن أو الحديث و تأوّلهُ على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مُفْترٍ على الله، مُلحدٌ في آيات الله، محرف للكلم عن مواضعه، وهذا فتحٌ لباب الزندقة والإلحاد، وهو معلوم بالبطلان بالاضطرار من دين الإسلام). [ مجموع الفتاوى (243/13) ]

- [ كلام أبي حنيفة في إثبات اليد والوجه والنفس له تعالى بلا كيف ] - ( وأما لفظ الأركان والأعضاء والأدوات - فيتسلط بها النفاة على نفي بعض الصفات الثابتة بالأدلة القطعية، كاليد والوجه. - قال أبو حنيفة رضي الله عنه في (الفقه الأكبر): له يد ووجه ونفس، كما ذكر تعالى في القرآن من ذكر اليد والوجه والنفس، فهو له صفة بلا كيف، ولا يقال: إن يده قدرته ونعمته، لأن فيه إبطال الصفة ) انتهى. - وهذا الذي قاله الإمام رضي الله عنه، ثابت بالأدلة القاطعة، قال تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) [ص:٧٥]. {والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: ٦٧]. وقال تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه} [القصص: ٨٨]. {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [الرحمن: ٢٧]. وقال تعالى: {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [المائدة: ١١٦]. وقال تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: ٥٤]. وقال تعالى: {واصطنعتك لنفسي} [طه: ٤١]. وقال تعالى: {ويحذركم الله نفسه} [آل عمران: ٢٨]. وقال ﷺ في حديث الشفاعة: "لما يأتي الناس آدم فيقولون له: خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء"، الحديث. ولا يصح تأويل من قال: إن المراد باليد القدرة، فإن قوله: {لما خلقت بيدي} [ص:٧٥]. لا يصح أن يكون معناه بقدرتي مع تثنية اليد، ولو صح ذلك لقال إبليس: وأنا أيضًا خلقتني بقدرتك، فلا فضل له على بذلك. فإبليس - مع كفره - كان أعرف بربه من الجهمية. [شرح الطحاوية - ت الأرناؤوط] - فالأصل هو اتباع ظاهر الكلام، وكل من يخرج عن الظاهر، فيجب عليه أمور: - ١- بيان احتمال اللفظ للمعنى الذي يذكره في ذلك التركيب، ولا يكفي أن يكون مجرد اللفظ يدل في اللغة على معنى ما؛ بل لا بد من كون التركيب بكامله يدل على هذا المعنى؛ لأن ثم ألفاظًا لها دلالات في اللغة مختلفة لكن السياق يحدد المراد، فلا يكفي أن يأتي بدلائل للفظة ما حتى يأتي بأن هذه الدلائل تأتي على ذات السياق. - ٢- بيان أن المراد هو المعنى الذي ذكره فلا بد من وجود دليل يثبت ذلك. - ٣- إثبات الدليل الصارف عن إرادة المعنى الأساسي. - ٤- الجواب عن المعارض. - وهذه الشروط التي ذكرها ابن القيم شروط ظاهرة مستمدة من قاعدة أن الأصل هو التسليم لدلالة ظاهر النص، فهو أصل قطعي، وحتى يستقيم العدول عن هذا الأصل لا بد من مثل هذه المقدمات العقلية. - فليس كل تأويل باطلًا، وإنما الباطل التأويل الذي ينحرف بالآية عن مقصودها، ويتجه لخلاف ظاهرها بغير منهج صحيح، أما حين تجتمع شروط التأويل فيكون المحل قابلًا للتأويل ومحتملًا له، ودلالة تركيب الكلام والسياق تدل عليه، وقام الدليل على هذا المعنى فهذا تأويل صحيح. [ التسليم للنص الشرعي والمعارضات الفكرية المعاصرة - العجلان ص٨٣-٨٤ ]

- الزعم أن شعائر الحج وآدابه طقوس وعادات مقتبسة من الجاهلية - مضمون الشبهة: - يدعي بعض المتوهمين أن معظم شعائر الحج وآدابه عادات وطقوس مأخوذة من العادات الجاهلية القديمة في الحج، ويستدلون على ذلك بوجود بعض العادات الجاهلية في شعائر الحج عند المسلمين، منها: تقبيل الحجر الأسود، والطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، ورجم إبليس، وتوقيت الحج، والتزود في موسم الحج، والتكسب بالتجارة في موسم الحج، كل هذه العادات في نظرهم عادات جاهلية، ولم يأت الإسلام فيها بجديد عما كان موجودًا من قبل. وهم يهدفون من وراء ذلك إلى الزعم بأن الإسلام لم يأت بجديد يخالف ما كان موجودًا من قبل لدى الديانات السابقة عليه سواء، في اليهودية أم المسيحية أم الجاهلية الوثنية أم المجوسية وغير ذلك من الديانات القديمة. - وجوه إبطال الشبهة: - 1. الحج لغة: القصد، واصطلاحًا: قصد البيت الحرام والوقوف والطواف والسعي بشروط مخصوصة، وقد ثبتت مشروعيته بالكتاب، والسنة، والإجماع. - 2. الحج في الإسلام ليس مجرد مجموعة من الشعائر التي يقوم بها المسلمون دون هدف، بل إن للحج مقاصد وحكمًا يظهر من خلالها أهمية هذه الفريضة في الدين الإسلامي. - 3. الإسلام يقر ما ورثه العرب عن دين إبراهيم - عليه السلام - من مناسك الحج، ويبطل بدع المشركين التي أدخلوها على هذه الفريضة من عند أنفسهم. - 4. من يتفهم ويستشعر عظمة شعائر الحج وآدابه في الإسلام التي يدعي هؤلاء أنها مأخوذة من الديانات السابقة، يجد أنها تختلف اختلافًا كبيرًا من حيث الشكل والمضمون عن شعائر الحج في باقي الديانات. - 5. تتحول العادات في الإسلام إلى عبادات، وذلك إذا صاحبها إخلاص النية لله عز وجل، فإن كان لدى الجاهليين بعض عادات حسنة يفعلونها، وأقرها الإسلام، وفعلها المسلم بهدف التقرب إلى الله أصبحت عبادة. - للاطلاع على تفصيل كل وجه من وجوه إبطال هذه الشبهة وكامل الرد عليها في موسوعة بيان الإسلام:‏http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-06-0026

الإبستمولوجيا: نظرية العلوم، أو فلسفة العلوم، أعني دراسة مبادئ العلوم، وفرضياتها، ونتائجها، دراسة انتقادية توصل إلى إبراز أصلها المنطقي، وقيمتها الموضوعية. [ المعجم الفلسفي، لجميل صليبا / ص٣٣ ]

اللاهوت والناسوت: اعتقاد عند النصارى وهو اتحاد اللاهوت الجزء الإلهي مع الناسوت الجزء الإنساني في المسيح عليه السلام ! [ تخجيل من حرّف التوراة والإنجيل، بتصرف يسير، ص١٣١ ]

- الأركيولوجيا أو علم الآثار: الآثار جمع أثر وهي اللوازم المعللة بالشيء. - وقد يطلق الأثر على الشيء المتحقق بالفعل باعتباره حادثاً عن غيره وهو بمعنى ما، مرادف للمعلول أو المسبب للشيء. - ( هو نوع من الاستعمال المجازي لكلمة أركولوجيا. - أركولوجيا: هو عملية الحفر والتنقيب للوصول إلى الآثار السالفة - فأركولوجيا النص: هو نوع من التنقيب في دلالته والسعي للكشف عن أغوار معناه وأبعاد دلالاته التاريخية وغير ذلك ). [ المعجم الفلسفي لجميل صليبا / الشيخ عبدالله العجيري ]

- السيميائيات: مصطلَح يدلّ على نظرِيّة لدراسَة العلامات - وتُعنى السيميائياتُ بكلّ العلامات و الرموز والصّور و المفاهيم والأفكار. - وتُعنى السيميائات بقوانين إنتاج العلامات والعلاقات الرابطة بين هذه العلاماتِ والمفاهيم والأفكار. - بل تخصص اللّفظُ في دراسة علاماتِ النّصّ على وجه الخصوص. [ أ.د. عبدالرحمن بودرع ]

سوسيولوجي: عِلْمٌ يَدْرُسُ الْمُجْتَمعاتِ الإِنْسانِيَّةَ والْمَجْموعاتِ البَشَرِيَّةَ ، وَظَواهِرَها الاجْتِماعِيَّةَ. [ معجم المعاني الجامع ]

- الكونفوشيوسية: (ص/253) ديانة أهل الصين، وهي ترجع إلى الفيلسوف كونفوشيوس الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد داعياً إلى إحياء الطقوس والعادات والتقاليد الدينية التي ورثها الصينيون عن أجدادهم مضيفاً إليها جانباً من فلسفته وآرائه في الأخلاق والمعاملات والسلوك القويم. وهي تقوم على عبادة إله السماء أو الإله الأعظم، وتقديس الملائكة، وعبادة أرواح الآباء والأجداد. [ موسوعة الأديان – الندوة العالمية ]

لا يوجد مناقشات
لا يوجد اقتباسات
لا يوجد استفسارات