القرامطة حركة باطنية  هدامة تنتسب إلى شخص اسمه حمدان بن الأشعث ويلقب بقرمط لقصر قامته وساقيه وهو من خوزستان في الأهواز، وقد اعتمدت هذه الحركة التنظيم السري العسكري، وكان ظاهرها التشيع لآل البيت والانتساب إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وحقيقتها الإلحاد  والإباحية وهدم الأخلاق والقضاء على الدولة الإسلامية. 

للاستزادة يُنظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، إشراف د. مانع الجهني  1/378

 https://al-maktaba.org/book/9582/294

1. الحلول:  معناه في الاصطلاح العام: أن يحل أحد الشيئين في الآخر، أي : إثبات لوجودين، وحلول أحدهما في الآخر.

ويراد منه باصطلاح القائلين به من الصوفية وغيرهم: حلول الله - عز وجل - في مخلوقاته، أو بعض مخلوقاته.

2. الاتحاد: معناه: كون الشيئين شيئاً واحداً. ومعناه باصطلاح القائلين به  اتحاد الله - عز وجل – بمخلوقاته ، أو ببعض مخلوقاته؛ أي : اعتقاد أن وجود الكائنات أو بعضها هو عين وجود الله تعالى.

فالاتحاد أشد من الحلول ؛ لأنه اعتقاد ذات واحدة، بخلاف الحلول، فالقول بأنه اتحد في كل شيء أعظم من القول بأنه اتحد في بعض مخلوقاته.

وبالجملة : فإن اعتقاد "الحلول والاتحاد" اعتقاد ظاهر البطلان، وقد جاء الإسلام بمحوه من عقول الناس؛ لأنه اعتقاد مأخوذ من مذاهب وفلسفات ووثنيات هندية ويونانية ويهودية ونصرانية وغيرها، تقوم على الدجل والخرافة.

يُنظر: مصطلحات في كتب العقائد،  للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ( ص 42 – 47 ) بتصرف.