-
تعليق على الورد التاسع
بصوت الكاتب
85600:00
النّاصي
من: 177 — إلى: 177
النواصب: "هم الذين ينصبون العداء لآل البيت، ويقدحون فيهم ، ويسبونهم، فهم على النقيض من الروافض" العلامة بن عثيمين( شرح الواسطية 2 / 283 )
القدرية مجوس هذه الأمة
من: 179 — إلى: 179
أصل هذه العبارة وردت في حديث النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ ) رواه أبو داود في سننه (4691)، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود"، وقال السفاريني في لوائح الأنوار: لا أقل من أن يكون حسنًا.
وإنما سُمّوا قدرية؛ لأنهم أثبتوا القدر لأنفسهم، ونفوه عن الله سبحانه وتعالى، ونفوا عنه خلق أفعالهم وأثبتوه لأنفسهم، فصاروا بإضافة بعض الخلق إليه دون بعض مضاهين للمجوس في قولهم بالأصلين النور والظلمة وأن الخير من فعل النور والشر من فعل الظلمة. البيهقي / الاعتقاد/ 245
الصوفية
من: 179 — إلى: 179
تتشابه عقائد الصوفية وأفكارهم، وتتعدد مدارسهم وطرقهم، ويمكن إجمالها فيما يلي:
يعتقد المتصوفة في الله تعالى عقائد شتى، منها: وحدة الوجود، وفحواها أن الخالق عين المخلوق، والمخلوق عين الخالق، وأن الله متحد بمخلوقاته، وهذه العقيدة مخالفة للعقل والفطرة والشرع، وقد قام إجماع المسلمين على كفر من قال بها، وقد كفَّر الله تعالى النصارى بقولهم إن الله هو المسيح، فكيف بمن يقول إن الله متحد بمخلوقاته؟
الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة/ ناصر القفاري - ناصر العقل
المرجئة
من: 179 — إلى: 179
المرجئة طوائف مختلفة، بعضهم يقول:
1- الإيمان هو المعرفة كما يقوله الجهم بن صفوان، وهذا أخطر الأقوال، وهو كفر؛ لأن فرعون يعرف في قرارة نفسه، قال له موسى: (لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) الإسراء/ 102، ويقول الله -جلَّ وعلا- عن الكفار: ( فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) الأنعام/ 33، هم يعرفون بأن الرسول صادق، فمعنى هذا أنهم كلهم مؤمنون -على مذهب الجهم بن صفوان-.
2- ومنهم من يقول الإيمان هو التصديق بالقلب، ولا يلزم الإقرار والعمل، هذا قول الأشاعرة.
3- ومنهم من يقول الإيمان هو الإقرار باللسان ولو لم يعتقد بقلبه، وهو قول الكرّامية، وهو باطل؛ لأن المنافقين يقولون بألسنتهم، والله حكم أنهم في الدرك الأسفل من النار، معنى هذا أنهم مؤمنون.
4- وأخفّهم الذي يقول: إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان، هذا أخفّ أنواع المرجئة، لكنهم يشتركون كلهم بعدم الاهتمام بالعمل، لكن بعضهم أخفّ من بعض.
موقع الشيخ الشيخ صالح الفوزان الرسمي
الزيدية
من: 181 — إلى: 181
الزيدية إحدى فرق الشيعة، نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية في السياسة والحكم، وقد جاهد من أجلها وقتل في سبيلها، وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً، ولم يقل أحد منهم بتكفير أحد من الصحابة.
الموسوعة الميسرة/ الدرر السنية