-
تعليق على الورد الثاني
بصوت الكاتب
141100:00
المجوسية
من: 43 — إلى: 43
هم عبدة النيران، القائلون: إن للعالم أصلين: نور وظلمة. إلا أن المجوس الأصلية زعموا أن الأصلين لا يجوز أن يكونا قديمين أزليين، بل النور أزلي، والظلمة محدثة، ثم لهم اختلاف في سبب حدوثها: أمن النور حدثت، والنور لا يحدث شرًا جزئيًا، فكيف يحدث أصل الشر؟ أم من شيء آخر، ولا شيء يشرك النور في الإحداث والقدم، وبهذا يظهر خبط المجوس.
يُنظر: موسوعة الأديان والفرق/ الدرر السنية.
الجارودية الرافضة
من: 45 — إلى: 45
نسبة إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الكوفي الهمذاني، المتوفى سنة 150هـ، وقد زعموا - أي الجارودية- أن النبي صلى الله عليه وسلم نصّ على علي بالوصف والإشارة دون التسمية والتعيين، وهو الإمام بعده، والناس قصَّرُوا حيث لم يتعرفوا الوصف، ولم يطلبوا الموصوف، وإنما نصبوا أبا بكر باختيارهم، فكفروا بذلك.
الشهرستاني- الملل والنحل 1/152 - موسوعة الفرق الدرر السنية
النص- الوصية- الرّجعة
من: 49 — إلى: 49
النص:
دعوى النص هو أصل قول الرافضة، ومعناه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على علي والأئمة من بعده، ولكن هذه النصوص قد أخفيت ولم ينقلها الصحابة، وأول من قال بالنص هو عبدالله بن سبأ.
ينظر: أصول مذهب الشيعة الإثنا عشرية، ناصر القفاري، ص 696 وما بعدها.
الوصية:
يعتقد الشيعة أن الوصي بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- هو علي بن أبي طالب وأن الله هو الذي اختاره لذلك. وأن الله تعالى ناجى عليًا رضي الله عنه، واعتقادهم نزول الوحي على الأوصياء، وأن الأئمة بمنزلة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وهم بذلك يتشابهون مع اليهود في هذه العقيدة.
الرجعة: من العقائد التي استمدها الشيعة من اليهودية. ويقصدون بها: قيام المهدي المزعوم، وهو إمامهم الثاني عشر ورجوعه إلى الدنيا، وأنه سيُرجع الآخرين من الشيعة وأعدائهم، فهم يزعمون أنه حي وينتظرون خروجه، وثورته ليثوروا معه، وأنه سينتقم من أعدائه وعلى رأسهم (الجبت والطاغوت: أبو بكر وعمر).
يُنظر: مصطلحات في كتب العقائد، محمد إبراهيم الحمد، ص 243.
ندى عبد الله العصيمي
١- هل يصح الاستشهاد بأقوال الجاحظ مع الملاحظات العقدية عليه
٢-هل الحكم على الفرقة بأنها باطنية يقع معه الحكم عليهم بالكفر مباشرة .
جزاكم الله خيراً
أ.د.ناصر بن عبدالله القفاري
- جواب السؤال الأول:
مانقلته عن الجاحظ في تقسيم الشيعة إلى زيدي ورافضي حق والحق لايرد ممن جاء به ثم إن ابن حزم يشير إلى صدقه فيما يقول وإن كان كثيرا لايراد كذب غيره
- جواب السؤال الثاني:
الباطنية قال عنهم العارفون بمذهبهم بأنهم أكفر من اليهود والنصارى ومن أخفى باطنيته منهم فيعامل معاملة المنافقين.