-
تعليق على الورد الحادي عشر
بصوت الكاتب
44900:00
التقريب بين المذاهب الإسلامية
من: 207 — إلى: 207
التقريب بين المذاهب الإسلامية:
(محاولة التوفيق بين الحق والباطل كما أنه متعذر، فهو مضر بالحق وأهله؛ لأنه يقتضي أن الباطل مساوٍ للحق. ومحاولة التعامي أو التغافل عن الحقائق الثابتة والمفارقات القائمة، لا تحقق نتيجة، فهو كإيهام المريض نفسه بالشفاء، وتغافله عن الداء وهو يسري في الخفاء. ويخطئ من يتحدث في قضايا التقريب قبل أن يعود إلى موارد التلقي أو المصادر الأساسية التي تتلقى عنها الطائفة اعتقادها وعملها، ذلك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوّره. كما يتجاوز الصواب من يساوي بين المذاهب الفقهية ذات الاعتقاد الواحد والمورد الواحد، كالمذاهب الأربعة ، وبين الطوائف الخارجة عن السنة والجماعة، بل وعن فرق الأمة، كالروافض والجهمية. ولا يعرف الحقيقة من يساوي أيضاً بين البدعة الصغرى، كالتشيع أو الغلو في التشيع بحسب مفهوم السلف، وبين البدعة الكبرى، كالرفض والطعن في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما بيّن ذلك الإمام الذهبي والحافظ ابن حجر وغيرهما.)
د. ناصر القفاري / أصول الدين عند الأئمة الأربعة واحدة
الصفوية
من: 210 — إلى: 210
الصفويَّة: نسبة إلى صفي الدين إسحاق بن جبرائيل العلوي الحسني أو الحسيني، توفي سنة (735هـ)، تشيع هو وأولاده وأحفاده (المؤلهين)، وكلهم من شمالي إيران، وقد قويت طريقته وكثر أتباعه في زمن خلفائه حتى استطاع أحد أحفاده (إسماعيل بن حيدر) أن يتملك بهم على إيران سنة (905هـ). والطرق الأربع: الهمدانية، والسنية السعدية، والحروفية، والصفويَّة، هي التي بدأت العمل على نشر التشيُّع في إيران، وقد ذابت السنية السعدية والحروفية، بينما تابعت الصفوية عملها حتى تحولت إلى ملك، ثم إلى فرقة جديدة أضيفت إلى الفرق الإسلامية هي (القيزيلباشية).
موسوعة الأديان والفرق/ الدرر السنية
الزنادقة
من: 212 — إلى: 212
الزنادقة: اسم اشتقته العرب من كلمة (زندو) بالفارسية، الدالة على كتاب الفرس المقدس، فيقال: تزندق إذا اعتقد اعتقاد المجوس الفرس، أي انتسب للزندو، ثم اشتقوا منه (الزندقة) للاعتقاد و(زنديق) للمعتقد، ويُطلق على من يُسِرُّ اعتقاد المجوس، فلا يسمى المجوسي المتظاهر بالمجوسية زنديقًا، ثم صار اسمًا علمًا في الفقه على من يظهر الإسلام ويبطن الكفر سواء كان كفره باعتقاد الفارسية المجوسية أو غير ذلك.
د. محمد إبراهيم الحمد/ مصطلحات في كتب العقائد ص/ 92
ميساء حسين حسن باشا
السلام عليكم.. د. ناصر لو تكرمت هل يعتقد الامامية ان الابواب الأربعة للإمام حلت فيهم روح الإمام مثل البابية ام لا؟
أ.د.ناصر بن عبدالله القفاري
وعليكم السلام
قولكم هل يعتقد الإمامية أن الأبواب حلت فيهم روح الإمام الخ لم أقف على نص عندهم في ذلك وتحتاج المسألة لمراجعة ماكتبوه عن غيبة مهديهم مثل الغيبة للنعماني والغيبة للطوسي وإكما الدين لابن بابوية
لكن المقرر عندهم أن مايقوله الباب عن المهدي المزعوم هو أقوى عندهم مما يروى كمايقولون بوسائط
يعني هو في مقاييسهم كقول الله ورسوله بل قالوا بأن منابع اطلاعات الكليني قطعية باعتبار معاصرته للباب بل قالوا بأن كتابه الكافي الذي حوى من الكفر فأوعى عرض على مهديهم بواسطة الباب فقال الكافي كاف لشيعتنا
وقد جمعوا مانسبه هؤلاء الأفاكون لهذا المعدوم وسموها التوقيعات وذكر صاحب الذريعة كتابين لهم باسم (التوقيعات الخارجة من الناحية المقدسة) أنظر الحديث عنها وأمثلة لها في أصول مذهب الشيعة ج١ص٣٨٥-٣٩٨