الغزو الباطني للأمة الإسلامية

الأوراد/ الورد الرابع عشر (٢٧٣-٢٩٠)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الرابع عشر

    بصوت الكاتب

    1
    55
    00:00
    تحميل

صلاح الدين وإزالة الوجود الرافضي من مصر:

ظهر صلاح الدين الأيوبي في عهد كثرت فيه دول الشيعة ومن أبرزها الدولة الفاطمية العبيدية في مصر، ولما ضعفت دولتهم في أيام آخر خلفائهم العاضد، وتنافس شاور وضرغام، فكر شاور في أن يثبت ملكه ويقوي نفوذه، فاستعان بنور الدين محمود، فأعانه ولما خلا له الجو لم يف له بما وعد، بل أرسل على أمنلريك ملك الفرنجة في بيت المقدس يستمده، فسارع إلى إجابة طلبه، وأرسل له حملة أرغمت نور الدين على العودة بجيشه إلى الشام، ولكن سرعان ما عاد نور الدين المحاولة في عام 562 هـ، فاستنجد شاور بالفرنجة مرة ثانية وكاتبهم، وجاءت جيوشهم خشية أن يستولي نور الدين على مصر ويضمها إلى بلاد الشام فيهدد مركزهم في بيت المقدس.

ولما التقت الجيوش كان النصر حليف نور الدين محمود, ثم سار بعدها إلى الإسكندرية، وكانت الجيوش الصليبية تحاصرها من البحر وجيوش شاور وفرنجة بيت المقدس من البر، ولم يك لدى صلاح الدين – القائد من قبل نور الدين – من الجند ما يمكنه من رفع الحصار عنها، فاستنجد بأسد الدين شيركوه فسارع إلى نجدته، ولم يلبث الفرنجة وشيعة شاور إلى أن طلبوا الصلح من صلاح الدين فأجابهم إليه شريطة ألا يقيم الفرنجة في البلاد المصرية، غير أن الفرنجة لم تغادر مصر عملاً بهذا الصلح بل عقدت مع شاور معاهدة كان من أهم شروطها وجود حامية صليبية بالقاهرة، وتكون أبوابها بيد فرسانهم، وما أن ذهب الفرنجة في هذا العام حتى عادوا مرة أخرى عام 564هـ، حتى دخل صلاح الدين الأيوبي مصر ونجح بعد سنوات من إنهاء الدولة الفاطمية الشيعية.

 البداية والنهاية/ ص- 257/12

مؤتمر النجف: 

في يوم الخميس 25 شوال سنة 1156 عقد في النجف، وفي الموضع الذي تحت المسقف الذي وراء الضريح المنسوب إلى الإمام علي - رضي الله عنه - عقد هذا المؤتمر برئاسة علامة العراق عبد الله السويدي وبحضور مجتهدي الشيعة في إيران والنجف وعلماء من أهل السنة والجماعة في أردلان والأفغان وما وراء النهر.

سبب انعقاده: انعقد بعد أحداث دامية جرت على يد "نادر شاه" حيث قام بالاستيلاء على الهند وتركستان وبخارى وبلخ  وأصفهان، فأطاعته الأفغان والتركستان، كما أن جميع أهل إيران أطاعوه وكان له مع الدولة العثمانية حروب ومواقف وحاصر بغداد والبصرة وكركوك وغيرها، فصارت مملكته كما تضم الشيعة تضم سنة، فكان الصراع الذي يحدث بين السنة والشيعة في مملكته هو الذي حدا بنادر شاه لعقد هذا المؤتمر للتفاهم بين الطائفتين.

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة، د. ناصر القفاري 2/157-158.

(قد يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن) 

أصله أثر مروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وليس حديثًا.

الدرر السنية/ الموسوعة الحديثية

لا يوجد مناقشات

 

لا يوجد اقتباسات
لا يوجد استفسارات