-
تعليق على الورد الرابع
بصوت الكاتب
3600:00
النسخ
من: 80 — إلى: 80
حقيقة النسخ: هو الرفع والإزالة، ومنه يقال: نسخت الريحُ التراب والآثار، إذا أزالت ذلك.
وقد يعبر به عن نقل الخط مِنْ موضع إلى موضع، يقال: نسخ فلان هذا الخبر إذا نقل ما فيه. ومنه قوله تعالى: (إنَّا كنَا نستنسخ ما كنتم تعملون).
وأما اصطلاحًا: هو رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم = بخطاب متراخ عنه.
دليله شرعًا: قول الله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا…}، و{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَة....}.
وقد أجمعت الأمة على أن شريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- قد نَسخت ما خالفها من شرائع الأنبياء قبله.
كما يجوز نسخ الآية دون حكمها، ونسخ حكمها دون تلاوتها، ونسخهما معًا.
روضة الناظر/ ابن قدامة 1/218 وما بعدها (بتصرف)
تقييد المطلق وتخصيص العام
من: 80 — إلى: 80
التأويل الباطني للقرآن
من: 73 — إلى: 73
هو الزعم أن لنصوص الشرع ظاهرًا وباطنًا، والباطنية سميت بذلك لأخذهم بالتفسير أو التأويل الباطني للقرآن. وهدفهم من التأويل الباطني:
- إبطال الشرائع.
- ترويج الباطل.
- إضفاء الصبغة الشرعية على ما يقولون، وإيهام الناس أن آراؤهم متفقة مع نصوص الشرع.
محمد إبراهيم الحمد / مصطلحات في كتب العقائد ص/25