الغزو الباطني للأمة الإسلامية

الأوراد/ الورد الرابع (٧١-٩٨)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الرابع

    بصوت الكاتب

    3
    5
    00:00
    تحميل

حقيقة النسخ: هو الرفع والإزالة، ومنه يقال: نسخت الريحُ التراب والآثار، إذا أزالت ذلك. 

وقد يعبر به عن نقل الخط مِنْ موضع إلى موضع، يقال: نسخ فلان هذا الخبر إذا نقل ما فيه. ومنه قوله تعالى: (إنَّا كنَا نستنسخ ما كنتم تعملون).

وأما اصطلاحًا: هو رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم = بخطاب متراخ عنه.

دليله شرعًا: قول الله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا…}، و{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَة....}.

وقد أجمعت الأمة على أن شريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- قد نَسخت ما خالفها من شرائع الأنبياء قبله.

كما يجوز نسخ الآية دون حكمها، ونسخ حكمها دون تلاوتها، ونسخهما معًا.

روضة الناظر/ ابن قدامة 1/218 وما بعدها  (بتصرف)

هو الزعم أن لنصوص الشرع ظاهرًا وباطنًا، والباطنية سميت بذلك لأخذهم بالتفسير أو التأويل الباطني للقرآن. وهدفهم من التأويل الباطني:

  1. إبطال الشرائع.
  2. ترويج الباطل.
  3. إضفاء  الصبغة الشرعية على ما يقولون، وإيهام الناس أن آراؤهم متفقة مع نصوص الشرع. 

محمد إبراهيم الحمد / مصطلحات في كتب العقائد ص/25

لا يوجد مناقشات

لا يوجد اقتباسات
لا يوجد استفسارات