-
تعليق على الورد الثالث
بصوت الكاتب
3800:00
الملائكة
من: 42 — إلى: 42
الملائكة مخلوقات قائمة بنفسها حية ناطقة من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الملائكة مخلوقات قائمة بنفسها، خلقها الله عز وجل من نور، وأنها حية ناطقة تنزل وتصعد، وتجيء وتذهب، وتتكلم بتبليغ الوحي، وبغيره. فهي أعيان مخلوقة موجودة، وليست مجرد أعراض كما زعمت الفلاسفة. نص الإجماع الذي حكاه شيخ الإسلام: قرر رحمه الله أن الملائكة من المخلوقات بقوله: (والملائكة من الأعيان لا من الأعراض، فهي من المخلوقات باتفاق المسلمين، وليس بين أهل الملل خلاف في أن الملائكة جميعهم مخلوقون، ولم يجعل أحد منهم المصنوعات نوعين: عالم خلق وعالم أمر، بل الجميع عندهم مخلوق، ومن قال: إن قوله تعالى: أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ[الأعراف: 54] أريد به هذا التقسيم الذي ذكره، فقد خالف إجماع المسلمين) ابن تيمية /بغية المرتاد/ 231-232 من أدلة السنة ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم) وقد أخبر الله سبحانه وتعالى أيضاً أن الملائكة عليهم السلام يكلم بعضهم بعضاً كما في قوله تعالى (حتى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) وقد ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن هذه الآية فيها: (إثبات أن الملائكة يتكلمون ويفهمون ويعقلون لأنهم يسألون (مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ) ويجابون قال (الْحَقَّ) خلافاً لمن قال: إنهم لا يوصفون بذلك؛ فيلزم من قولهم هذا أننا تلقينا الشريعة ممن لا عقول لهم، وهذا قدح في الشريعة بلا ريب. بن عثيمين القول المفيد /1-411
التنجيم
من: 46 — إلى: 46
التنجيم إن أُريد به الاستدلال بالنُّجوم على الحوادث المستقبليَّة، وأن النُّجوم لها تأثير في الكائنات، وفي نزول الأمطار، أو نزول المرض، أو غير ذلك؛ فهذا شرك أكبر، وهو من اعتقاد الجاهلية، والتنجيم على هذا النَّحو محرَّم أشدَّ التَّحريم. وأما الحديث : (كذبَ المنجِّمون ولو صدقوا) ؛ فلا أعرفُ له أصلاً من ناحية السَّند، ولم أقف عليه. وأما معناهُ؛ فهو صحيح؛ فإنَّ المنجمين يتخرَّصون ويكذبون على الله سبحانه وتعالى؛ لأنه لا علاقة للنُّجوم بتدبير الكون، إنما المدبِّرُ هو الله سبحانه وتعالى، هو الذي خلق النُّجوم وخلق غيرها، والنُّجوم خلقها الله لثلاث: زينةً للسَّماء، ورجومًا للشَّياطين، وعلامات يُهتدى بها، هذا ما دلَّ عليه القرآن الكريم، فمن طلب منها غير ذلك؛ فقد أخطأ وأضاع نصيبه. هذا في ما يتعلَّق بالتَّنجيم. وكذلك بقيَّة الأمور التي هي من الخرافات والشَّعوذة (الخط في الرَّمل، وغير ذلك من الأمور التي تستعمل لادِّعاء علم الغيب، والإخبار عمَّا يحدث، أو لشفاء الأمراض، أو غير ذلك) كلُّ هذا يدخل في حكم التنجيم، ويدخل في الكهانة، ويدخل في الأمور الشِّركيَّة؛ لأنَّ القلوب يجب أن تتعلَّق بالله خالقها ومدبِّرها، الذي يملك الضرر والنفع والخير والشَّرَّ، وبيده الخير، وهو على كل شيء قدير، أما هذه الكائنات وهذه المخلوقات؛ فإنها مدبَّرة، ليس لها من الأمر شيء،{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37.]، فكلُّها كائنات مخلوقة مدبَّرة، لها مصالح ربطها الله سبحانه وتعالى بها، وهي تؤدِّي وظائفها طاعة لله وتسخيرًا من الله سبحانه وتعالى، أمَّا أنَّها يُتعَلَّق بها ويُطلَبُ منها رفعً الضَّرر أو جلب الخير؛ فهذا شركٌ أكبر واعتقادٌ جاهليٌّ. أما حديث "كان نبي من الأنبياء يخطُّ، فمن وافق خطَّه؛ فذاك " هذا حديث صحيح، رواه الإمام مسلم [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (4/1749) من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه.] وأحمد [ورواه الإمام أحمد في "مسنده" (5/447) من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه.] وغيرهما. قال العلماء: ومعناه أن هذا من اختصاص ذلك النبيِّ ومن معجزاته، وأن واحدًا لا يمكن أن يوافقه؛ لأنَّ هذا من خصائصه ومن معجزاته؛ فالمراد بهذا نفي أن يكون الخطُّ في الرَّمل يتعلَّق به أمرٌ من الأمور؛ لأنَّ هذا من خصائص ذلك النبيّ، وخصائص الأنبياء ومعجزاتهم لا يشاركهم فيها غيرهم عليهم الصلاة والسلام؛ فالمراد بهذا نفي أن يكون للخطَّاطين أو للرَّمَّالين شيء من الحقائق التي يدَّعونها، وإنما هي أكاذيب؛ لأنّه لا يمكن أن يوافق ذلك النبي في خطِّهِ أحدٌ د. صالح فوزان الفوزان/ الموقع الرسمي
الإنسان كما تبين النصوص الشريفة وحدة متكاملة قائمة على امتزاج دقيق محكم بين المادة والروح، والعلاقة بين ما نراه من ظاهر النفوس وأنواع السلوك وبين ما يعرّف به الوحي من المؤثرات الغيبية علاقة قوية لا يدركها إلا من يتلقى عن الوحي.
"المؤثرات الغيبية في النفس الإنسانية بين الدين والفلسفة" لدكتورة فوز كردي :ص40
عالما الملائكة والجن من أعظم الأسباب والقوى الخفية المؤثرة على الإنسان بقدرة الله عز وجل وحكمته
"المؤثرات الغيبة في النفس الإنسانية بين الدين والفلسفة "
للدكتورة فوز كردي :ص٤٣
المؤمنون بالغيب لما عرفوا حقيقة عوالم الملائكة والجن وتأثيرها في الإنسان استبان لهم كثيرا من مايعرض لهم بخلاف من جعل عقله وظنه دليله في التعرف على هذا الجانب
"المؤثرات الغيبة في النفس الإنسانية بين الدين والفلسفة "
للدكتورة فوز كردي :ص٥٠
"معرفة القوى الغيبية وكيفية تأثيرها في الانسان له أعظم الأثر في حماية الانسان نفسه من الوقوع في الفتن فلا ينخدع بأنوار تتلألأ أو روحانيات تتنزل وانما يعرض ما يجد من أحوال على خبر الكتاب والسنة ليميز الحق الذي يؤيده الله به ويرضاه له من الباطل الذي يزينه شياطين الانس والجن " المؤثرات الغيبية في النفس الإنسانية د. فوز عبد اللطيف كردي =ص 50=
"معرفة الجوانب الغيبية لا يتوصل إليها إلا عن طريق الوحي"ص39
#مقتبس_المؤثرات_الغيبية_د_فوز_كردي
لم ينكر عالم الجن والملائكة إلا شواذ الأمم،فالديانات السماوية المحرفة،تؤمن بهم وبتأثيرهم ،إلا أنهم لا يعرفون حقائق تأثيرهم ،فهذا أختص به المؤمنين بما أخبرهم النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم .41ص
#مختصر_المؤثرات_الغيبية_د_فوز_كردي
"تكون إعانة الملائكة أو الجن للأنسان تأييدا من الله تعالى ونصرة ، وقد تكون فتنة واستدراجا ،بحسب صحة العمل وصوابه فالملائكة تؤيد الحق والصدق ،والشياطين يؤيدون الكذب والبهتان ،كما أن الإعانة قد تكون بعد توجه الإنسان بالدعاء لله تعالى أو لغيره ،وقد تأتي يغير طلب الإنسان وقصده ،وقد تقتصر على أمور ظاهرة محسوسة أو تشمل أمورا خفية"ص44
#مقتبس_المؤثرات_الغيبية_د_فوز_كردي
الملائكة لا تتمثل لبشر إلا باذن الله بعكس الجن
"الملائكة لا تتمثل لأحد إلا بأمر الله تعالى لا يخرجون عن ذلك بخلاف الجن فإنهم مخلوقات غيبية مكلفة كالإنس ومنهم من يتربص بالناس لإضلالهم كالإعانة على أمور ظاهرها خير ،زيادة في الفتنة والإغواء "ص47
#مقتبس_المؤثرات_الغيبية_د_فوز_كردي
من القوى الغيبية المؤثرة على الأنسان :
قدرة الله المطلقة في كل مايملكه الانسان وفي غيره فقدرته سبحانه لا تقف أمامها قيود ولا تحدها حدود ،ثم عالم الملائكة الأبرار وعاالملائكةوالشياطين الذين منهم الصالح والطالح والبر والفاجر،ومنها أيضا التمثل للإنسان يقظة ومناما.ص40_46
#مختصر_المؤثرات_الغيبة_د_فوز_كردي
مودة بنت عبدالمحسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله لكم في مجهودكم وسعيكم في تفقيه المسلمين أمور دينهم ..
ما الفرق بين الإلهام والوسوسة!
ومتى أجزم بان هذه الخواطر هي إلهام فتنة ام كرامة!!
د.فوز بنت عبد اللطيف كردي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أظن أن هناك وضوحا بحيث يمكن الجزم. وبالعموم فالإلهام خاطر يدعو إلى خير، بينما الوسوسة تردد وتوقع للشر وخوف قد يعطل عن الطاعات ويشوش الفكر.