-
تعليق على الورد الرابع
بصوت الكاتب
4600:00
الجسم الأثيري
من: 60 — إلى: 60
الإسقاط النجمي أو الـ astral projection ، مصطلح باطني يُستخدم للتعبير عن الخروج المُتعمّد من "الجسم المادي"، والتحكم به ليذهب حيث يشاء، ويطلع على ما يشاء، وهو قائم على الاعتقاد بوجود ما يُسمى الجسم النجمي أو الأثيري ترجع بدايات هذه الفكرة إلى الثيوصوفي في القرن التاسع عشر للميلاد، وإن كانت جذورها العقدية تسبق ذلك بكثير، وفي الديانات والفلسفات الشرقية على وجه الخصوص، لكنها انتشرت في السنوات الأخيرة ضمن ممارسات حركة العصر الجديد، وتبناها بعض المسلمين للأسف - خاصة صغار السن منهم و"للجسم النجمي" عند من يؤمن به من المسلمين ٣ تفسيرات الأول: إنه الروح وهذا التفسير لا يصح، فإن الروح لا تنفصل عن الجسد إلا بالقبض عند النوم والقبض عند الموت، قال تعالى : { اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ} وقُد علم أن هذا ليس من جنس الموت، إذ لا يمكن للميت أن يعود إلى الحياة وتعود روحه إلى جسده في الدنيا كما لا يمكن أن يقاس على النوم كذلك، فإن الروح المقبوضة في النوم أضعف إدراكًا وتصرفًا منها في اليقظة، فكيف تذهب وتجئ حيثما تريد؟حتى قال بعضهم يمكنها الخروج للمجرات الأخرى لو أرادت القول الثاني: إنها النفس، والنفس غير الروح على قولهم وقد اختلف العلماء في هذا التفريق، فقال بعضهم لا يصح والروح هي النفس والنفس هي الروح، وبعضهم جعل النفس يُطلق على مجموع الروح والجسد ولا أعلم من العلماء من جعل النفس كائنًا مستقلاً قائمًا بنفسه غير الروح القول الثالث: أثبت الجسم النجمي أو الأثيري دون ربطه بالروح أو النفس وهذا مردود عقلًا ونقلًا، فإثبات الوجود لا بد عليه من دليل، ولا يوجد دليل شرعي ينص على ثبوت هذه الدعوى، كما لا توجد أي دلائل علمية على وجود الجسم النجمي، وكل ما قُدم في هذا السياق تم تصنيفه ضمن العلوم الزائفة pseudoscientific . وبناء على ما سبق يمكن الرد على من يروج للإسقاط النجمي بما يلي : ١- أن هذه الممارسة ترجع أصولها للفلسفات الشرقية المخالفة للمعقد الصحيح ٢- أنها ممارسة خرافية لا تستند إلى دليل علمي صحيح ٣- أنها تتضمن الدعاوى الخارقة والمعارف الغيبية ٤- أنها قد تُعرض صاحبها للضرر العقلي أو النفسي، لأن فيها تلاعب بالوعي فإن احتج الممارس على صحة الإسقاط النجمي بأنه جربه بنفسه فتحقق، كان الرد -على فرض صدق المدعي- من ٣ وجوه الأول: أن يكون ما رآه من صنع خياله، فالإنسان صاحب القناعة الشديدة قد يتخيل الشيء ويظنه حقيقة. وقد يخدعه دماغه المرهق، خاصة مع طبيعة الإسقاط النجمي وتوقيته والتمارين الخاصة به الثاني: أن يكون هذا من الرؤى المنامية وليس خروجًا حقيقيًا من الجسد، فهو يُقام في حالة بين اليقظة والمنام، فقد يغلب النوم على بعضهم الثالث: أن يكون من تلاعب الشياطين بالإنسان، وتلبيسهم على عقله، واستغلالهم ضعفه لتغيير معتقداته وقناعاته وهذا يشكل خطرًا إضافيًا على ما ذُكر والله أعلم هيفاء بنت ناصر الرشيد دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قناة/ إسأل البيضاء: قناة تضم نخبة من المتخصصات في مجال العقيدة , والطاقة وعلومها الزائفة. رابط الاشتراك في القناة/ https://t.me/ask_albaydha
نظرية الفيض والصدور
من: 64 — إلى: 64
معنى الصدور والفيض في اصطلاح الفلاسفة: الصدور من مصطلحات الفلاسفة، وهو مرادف للفيض. ويعرف الصدور بأنه" فيض الكائنات على مراتب متدرجة من مبدأ واحد، ومنها يتألف العالم جميعه" ويطلق الفيض في اصطلاح الفلاسفة على فعل فاعل يفعل دائماً لا لعوض، ولا لغرض، وذلك الفاعل لا يكون إلا دائم الوجود، لأن دوام صدور الفعل عنه، تابع لدوام وجوده، وهو المبدأ الفياض، والواجب الوجود، الذي يفيض عنه كل شيء، فيضاً ضرورياً معقولا." المعجم الفلسفي للدكتور جميل صليبا 2/172
" خلاصة الأمر أن الناظر في القوى الفلسفية المدعاة من قوى النفس وقوى الأفلاك وما لها من إمكانات وما ينسب إليها من أفعال وتأثير في واقع أصحابها - حقيقة أو ادعاء - يجدها مجرد تفسيرات فلسفية في محاولات العقل لفهم ما يحدث في الكون والإنسان والحياة وهي عند من عرف المؤثرات الغيبية من الوحي تراهات وظنون لا تغني عن الحق شيئا ".
المؤثرات الغيبية في النفس الإنسانية
د. فوز عبد اللطيف كردي [ ص ٦٨ ]
مصطلح" القوة "بين الاصطلاح الشرعي والدجل الفلسفي
وهب الله سبحانه عباده العقل والسمع والبصر ،والإرادة وجميع هذه الأمور يمكن تسميتها قوى،أما الفلاسفة ف"القوة "في اصطلاحهم خارقة غير اعتيادية لها اثار وتاثيرات خارقة،مع ظنهم بالشياطين انهم قوى النفس الخبيثة ،والملائكة قوى النفس الصالحة.54ص
#مختصر_المؤثرات_الغيبية_د_فوز_كردي
العقل الباطن في فكر الملحدين والماديّين اليوم الذين لا يؤمنون بالملائكة والجنِّ والشياطين، ومن ثم يجمعون كلّ مالا يعلمون مصدره في سبب واحد يسمّونه (العقل الباطن) يدورون حوله، ولا يعدلون عنه.
*المؤثرات الغيبية في النفس الإنسانية بين الدين والفلسفة لدكتورة فوز كردي، ص:60
معنى الطاقة بين الحقيقة العلمية والتخرصات الفلسفية
أصل لفظ الطاقة معروفة في العلوم التجريبية والمقصود فيها الطاقة الفيزيائية بتحولاتها المختلفة ،وقد يستخدم للدلالة على الطاقة الروحية التي يقصد النشاط للعبادة والهمة،لكن الطاقة المقصودة في الفلسفة هي "قوة الحياة " أو "القوةالحيوية" وما أشبه.ص65
#مقتبس_الأمور_الغيبية_د_فوز_كردي
وجود التنجيم وإن تغيرت المصطلحات والطرق
"مازال التنجيم موجودا في العصر الحاضر. كالسابق وعلى أسسه القديمة نفسها وإن أختلفت طرائقه واسماؤه ،ومن أبرز اسمائه الحديثة"الطاقة الكونية"ص65
#مقتبس_الأمور_الغيبية_د_فوز_كردي
تبني ابن سيناء للأفكار الباطنية
"يقول ابن سيناء بما سماها القوة القدسية ،ينال بها العلم بلا تعلم ويحصل بها علوم أعلى مما يحصل بالنبوة!!!ص57.
وقال في موطن آخر عن اللوح المحفوظ ،أنها القوة الفلكية التي عدها مصدرا للغيب "ص64
#مقتبس_الأمور_الغيبية_د_فوز_كردي
هل هنالك عوالم غيبية أخرى غير الي ذكرت في الوحي؟
"الصحيح عدم استبعاد وجود عوالم أخرى أو قوى لا نراها،فإن عدم العلم بالشيء لا ينفي وجوده ولكن إحالة التأثير إلى ماعرَّف به الله تعالى من الأسباب المعينة أولى من إحالتها إلى مظنون أو متوهم لم يبث كونه سببا بل لم يتحقق من صحة أنه موجود "ص69
#مقتبس_الأمور_الغيبية_د_فوز_كردي
معنى الطاقة بين الحقيقة العلمية والتخرصات الفلسفية
أصل لفظ الطاقة معروفة في العلوم التجريبية والمقصود فيها الطاقة الفيزيائية بتحولاتها المختلفة ،وقد يستخدم للدلالة على الطاقة الروحية التي يقصد النشاط للعبادة والهمة،لكن الطاقة المقصودة في الفلسفة هي "قوة الحياة " أو "القوةالحيوية" وما أشبه.ص65
#مقتبس_الأمور_الغيبية_د_فوز_كردي
أسماء الغامدي
س١*هل العين وماتقتضيه من تأثير في الأبدان والممتلكات تعد من القوى النفسية الخارقة؟
س٢*ومالذي كان يقصده ابن تيميه في قوله عن العين :"جميع الأمور التي يظن أن لها تأثيرًا في العالم وهي محرمة في الشرع كالتمريجات الفلكية، والتوجهات النفسية كالعين …"ص٦٧
س٣*هل ثبت أن لمشاعر معينة كالفرح أو الحزن الشديدين أو الخوف سببًا لتعرض الإنسان لتأثير الجن والشياطين عليه وضعف تحصينه منهما؟
د.فوز بنت عبد اللطيف كردي
ج١- عدّها من هذا القسم أو لا مسألة نظر ، بحسب شرْح من يرى ذلك.
والهدف الذي نخرج منه بعد دراسة هذا الموضوع هو ضبط تعاملاتنا مع عالم الغيب بمنهج الإسلام .
ج٢- المقصود أن الأسباب المحرمة وان ظن الناس في وقوع تأثيراتها إلا أن المخفق منها أضعاف المتحقق ولهذا يدعو إلى الأخذ بالأسباب الكونية والأسباب الشرعية وترك ما عداها.
ج٣- معروف مستفيض في واقع الحال أن ضعف نفس الانسان اذا لم يصاحبها ذكر لله فإنها تكون عرضة لتسلط الشيطان ولذا كان من الهدي ذكر الله في هذه الأحوال والتحذير من الافراط فيها.
نورة محمد
مالمقصود بحالات الوعي المُغيّرة؟
د.فوز بنت عبد اللطيف كردي
حالات الوعي المغيرة هي الحالات التي يضعف فيها الإدراك بمستويات مختلفة.
فالنعاس الشديد، وبعض حالات أول اليقظة من النوم وحالات السُّكر وأنواع من الإغماءات، وما يحدث عند الدوران أو عند التعب الشديد.
كل ذلك يدخل بتفاوت في حالات الوعي المغيرة.
نورة محمد
هل كل مايقال عن العقل الباطن غير صحيح؟
د.فوز بنت عبد اللطيف كردي
ما يقال عن العقل الباطن متفاوت والتفصيل هنا:
https://saaid.net
إيناس نجاء الصاعدي
مازال التنجيم موجودا في العصر الحديث وإن تغيرت طرائقه وأسماؤه من أبرزها
الطاقة الكونية
"المؤثرات الغيبة في النفس الإنسانية بين الدين والفلسفة "
للدكتورة فوز كدري:ص٦٥