المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها المعاصرة

الأوراد/ الورد الخامس (٦٠ - ٧٥)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    بعد هذا التطواف في هذه المذاهب وفي تطبيقاتها وفي هذه الفلسفات المختلفة، أؤكد أن هذا لم يكن إلا لتبيّن مناحي الشر التي فيها، يقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (وأسأله عن الشر مخافة أن يدركني).
    هذه التطبيقات أنبه فقط على أنها تتدرج بشكل خفي جدًا، فقد يغتر البعض بظاهرها، ويقول: هذه ليست من تلك لا سيما وهي باطنية انتقائية.
    لعل في بعض الإجابات ذكرت أن الأصل في الاسترخاء قد يكون شيئًا حياديًا عامًا، فقد يظهر لك في بعض الدورات، أو في بعض التطبيقات، أو بعض الرسائل التي تدعو إلى بعض التطبيقات الحياد، والحق أنها تضع هذا الحياد بخبث وبتدرج، ما الحل إذن؟

    ما أوصي به نفسي وأوصيكم العودة الصادقة إلى تطبيق الدين تطبيقًا في الحياة، عودوا إلى العبادات، الأذكار، قراءة القرآن بقلب حي يريد أن يصل من خلال هذا الدين وبمنهجه الذي هو المنهج المرضي عند الله سبحانه وتعالى إلى خير الدنيا والآخرة، ووالله لقد أرسل الله سبحانه وتعالى إلينا محمدًا صلى الله عليه وسلم بخير الدنيا والآخرة برمته، ولم يحوجنا الله إلى أحد سواه، فاملأ قلبك ونفسك وأسرتك بتطبيقات هذا الدين، افرح بأذكار الصباح والمساء، وانشر هذا الفرح بالصلاة على النبي، برضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا، بالاستشفاء بالقرآن الكريم، بما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. أقول والله لن تجد هذه التطبيقات حتى (وإن كانت) - أقول (إن كانت) - مباحة لا شيء فيها مكانًا لدينا، ولدينا ما هو أفضل وأخير؛ الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى ليكون منهجًا للعالمين .

    {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا} قال اليهود عنها للمسلمين: إن في كتابكم آية لو أنزلت علينا معشر يهود لاتخذنا يوم نزولها عيدًا.
    فلنفرح بهذا الدين ولنعش هذه الفرحة {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}.

    جزى الله القائمات على هذا البرنامج خيرًا، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله علمًا نافعًا ويجعله عصمة لنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
    جزاكم الله خيرًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    تعليق على الورد الخامس

    بصوت الكاتبة

    11
    5
    00:00
    تحميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بعد هذا التطواف في هذه المذاهب وفي تطبيقاتها وفي هذه الفلسفات المختلفة، أؤكد أن هذا لم يكن إلا لتبيّن مناحي الشر التي فيها، يقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (وأسأله عن الشر مخافة أن يدركني).
هذه التطبيقات أنبه فقط على أنها تتدرج بشكل خفي جدًا، فقد يغتر البعض بظاهرها، ويقول: هذه ليست من تلك لا سيما وهي باطنية انتقائية.
لعل في بعض الإجابات ذكرت أن الأصل في الاسترخاء قد يكون شيئًا حياديًا عامًا، فقد يظهر لك في بعض الدورات، أو في بعض التطبيقات، أو بعض الرسائل التي تدعو إلى بعض التطبيقات الحياد، والحق أنها تضع هذا الحياد بخبث وبتدرج، ما الحل إذن؟


ما أوصي به نفسي وأوصيكم العودة الصادقة إلى تطبيق الدين تطبيقًا في الحياة، عودوا إلى العبادات، الأذكار، قراءة القرآن بقلب حي يريد أن يصل من خلال هذا الدين وبمنهجه الذي هو المنهج المرضي عند الله سبحانه وتعالى إلى خير الدنيا والآخرة، ووالله لقد أرسل الله سبحانه وتعالى إلينا محمدًا صلى الله عليه وسلم بخير الدنيا والآخرة برمته، ولم يحوجنا الله إلى أحد سواه، فاملأ قلبك ونفسك وأسرتك بتطبيقات هذا الدين، افرح بأذكار الصباح والمساء، وانشر هذا الفرح بالصلاة على النبي، برضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا، بالاستشفاء بالقرآن الكريم، بما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. أقول والله لن تجد هذه التطبيقات حتى (وإن كانت) - أقول (إن كانت) - مباحة لا شيء فيها مكانًا لدينا، ولدينا ما هو أفضل وأخير؛ الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى ليكون منهجًا للعالمين .


{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا} قال اليهود عنها للمسلمين: إن في كتابكم آية لو أنزلت علينا معشر يهود لاتخذنا يوم نزولها عيدًا.
فلنفرح بهذا الدين ولنعش هذه الفرحة {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}.


جزى الله القائمات على هذا البرنامج خيرًا، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله علمًا نافعًا ويجعله عصمة لنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
جزاكم الله خيرًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يوجد مناقشات

لو سلمنا جدلاً بأن تطبيقات هذه المذاهب تتوافق مع الدين ، فالأخذ بها استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ، وعدول عن المشروع ؛ وذلك هو الخسران المبين.
د. فوز كردي ، كتاب المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها المعاصرة : 63
لا يوجد استفسارات