مشكلة الشر ووجود الله

الأوراد/ الورد الثاني (٣٣ - ٥٣)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

أو ما بعد الطبيعة ، هو الاسم الذي نطلقه اليوم على مقالات أرسطو المخصوصة بالفلسفة الأولى. وسميت منزلة المعجم في درس الفلسفة بهذا الاسم لأن “أندرونيقوس الرودسي” ، الذي جمع كتب أرسطو في القرن الأول قبل الميلاد، ووضع الفلسفة الأولى في ترتيب هذه الكتب بعد العلم الطبيعي. وعلم ما بعد الطبيعة عند الكندي، هو الفلسفة الأولى وعلم الربوبية . وعند الفارابي هو ” العلم بالموجود بما هو موجود”. أما ابن سينا، فيقول ” أن هذا العلم يبحث عن الوجود المطلق، وينتهي في التفصيل إلى حيث تبتدئ منه سائر العلوم، فيكون في هذا العلم بيان مبادئ سائر العلوم الجزئية ” . أما ابن رشد فإنه يسمي هذا العلم ما بعد الطبيعة، وغرضه عنده :” النظر في الوجود بما هو موجود” ، وله ثلاثة أقسام : القسم الأول ينظر فيه في الأمور المحسوسة بما هي موجودة، والقسم الثاني ينظر في مبادئ الجوهر، أما الثالث فينظر في موضوعات العلوم ومبادئها . وقد اختلف مدلول هذا العلم باختلاف العصور، فموضوعه عند أرسطو والمدرسيين مشتمل على البحث في الأمور الإلهية، والمبادئ الكلية، والعلل الأولى، وموضوعه عند المحدثين مقصور على البحث في مشكلة الوجود ومشكلة المعرفة . * المعجم الفلسفي “لجميل صليبا”

الانطفاء أو إخماد الرغبة والتعلق المسبب للألم وهي عند البوذيين: الخير الأعلى الذي يبلغه الإنسان برجوعه إلى المبدأ الأول, وإمحاء ذاته الفردية في الكل. الثيوصوفيا لمريم عنتابي

نظرية العلوم، أو فلسفة العلوم، أعني دراسة مبادئ العلوم، وفرضياتها، ونتائجها، دراسة انتقادية توصل إلى إبراز أصلها المنطقي، وقيمتها الموضوعية. المعجم الفلسفي، لجميل صليبا ص٣٣

هو البحث في نهاية العالم والإنسان ، وفي يوم القيامة والحساب ، ويشير هذا اللفظ عموماً إلى كل تفكير في الأخرويات. معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية لجلال الدين سعيد:٤٤

علم الوجود أو الميتافيزيقيا العامة ، وهي عند ديكارت دراسة أو معرفة الأشياء في ذاتها وبما هي جواهر ، في مقابل دراسة ظواهرها. معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية لجلال الدين سعيد:٦٨

مصطلح فلسفي يعبر عن أحد الأفعال الأربعة للموجودات عند أرسطو, وفي المعجم الفلسفي مشتقة في اليونانية من اللفظين telos أي: نهاية و logos أي: عقل, فالعلة الغائية هي ما لأجله وُجد الشيء. وتُطلق على الحد النهائي المتوجه إليه الفعل. ولذلك فالغائية من المصطلحات المحدثة التي تستخدم عادة في المباحث الكلامية والفلسفية. وبوجه عام فإن الغائية عبارة عن الاتجاه الفكري القائل إن سلوك الإنسان والحوادث التاريخية والطبيعية مرتبطة ببعضها ارتباط علة بغاية موجهة نحو تحقيق غايات معينة. الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب

لا يوجد مناقشات
القول بكمال حكمة الله لا يقتضي أن يطلعنا الله - سبحانه - على كلّ مقصد له من فعله، فإنّ في الإظهار كما الإخفاء حكمًا بالغة، فمن الحكمة مثلًا ألا يخاطب الله الإنسان بما لا يبلغ عقله إدراكه، كما أنّ من الحكمة ألا يخاطبه بما يفسد الحكمة من خلقه، وهي الاختبار في هذه الحياة.
مشكلة الشر ووجود الله، د. سامي عامري ص35.
  • منيرة حامد الغامدي
    منيرة حامد الغامدي

    ما معنى الغائية؟

    0
    • د.سامي عامري
      د.سامي عامري

      الغائية نقيض العبثية، وهي وجود الشيء البسيط أو المركّب خدمةً لغرض تالٍ حكيم، فالوجود المادي قائم على الغائية لأنه مخلوق لحكمة لا الفناء والتموّت الحراري.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • مريم إبراهيم
    مريم إبراهيم

    ما هو الشر الميتافزيقي؟

    0
    • د.سامي عامري
      د.سامي عامري

      الشر الميتافيزيقي Metaphysical Evil مصطلح استعمله الفيلسوف (Leibniz)، هو قصور العالم عن بلوغ درجة الكمال لأن أجزاءه تحدّ/تمنع كمال بعضها، أو بعبارة أخرى: قصور الكون المادي عن بلوغ الكمال.
      ولا يستدل الملاحدة عادة بالشر الميتافيزيقي لإنكار وجود الله لعدم اقتضاء قصور المخلوق عن الكمال الطعن في كمال الخالق؛ إذ إنّ من طبيعة المخلوق ألا يكون في منتهى الكمال؛ فالكمال ضفة ذاتية للخالق.

      0
    • أظهر المزيد من الردود