محركات الأفكار

الأوراد/ الورد الأول (١٤ - ٤٥)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الأول

    بصوت الكاتب

    7
    6
    00:00
    تحميل

فرقة أسسها واصل بن عطاء. بعد أن تكلم واصل في حكم مرتكب الكبيرة، فقال: "إنه في منزلة بين المنزلتين" وكان في حلقة الحسن البصري، ثم اعتزله بسبب هذه المسألة. ثم تطورت عقيدة المعتزلة، فأصبح لهم خمسة أصول مشهورة؛ وهي: العدل، والتوحيد، والمنزلة بين المنزلتين، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ثم تفرقوا بعد ذلك إلى عدة فرق.

معجم المصطلحات الشرعية، ١٥٦٨/٣.

الحديث الذي ينقله الواحد الثقة الضابط عن واحد مثله إلى النبي وهو ظني الثبوت يوجب العمل به. ومن أمثلته قول شارح الموطأ: ذكر أن خبر الآحاد يحتج به في الأحكام وغيرها، فقال: قول ابن عمر: "بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت، فقال: إن رسول الله قد أنزل عليه الليلة قرآن"، إلى آخر الحديث فيه من الفقه: قبول خبر الواحد العدل."

معجم المصطلحات الشرعية، ٧٣٣/١-٧٣٤.

طائفة من الشيعة ذات أفكار، وآراء اعتقادية خاصة بهم تخالف القرآن والسنة، رفضوا خلافة الشيخين أبي بكر وعمر وأكثر الصحابة، وسموا بذلك؛ لأن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- خرج على هشام بن عبدالملك، فطعن عسكره في أبي بكر، فمنعهم من ذلك؛ فرفضوه، فقال لهم: رفضتموني. قالوا: نعم، فبقي عليهم هذا الاسم. وقيل سموا بذلك؛ لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر؛ فهم مجمعون على أن النبي ﷺ نص على استخلاف علي بن أبي طالب باسمه، وأظهر ذلك، وأعلنه، وأن أكثر الصحابة ضلوا لتركهم الاقتداء به.

معجم المصطلحات الشرعية، ٨١٧/٢.

ويقال لهم الأشاعرة. ومذهبهم امتداد لمذهب ابن كلاب ومدرسته الكلابية. ومن أشهر علماء الأشاعرة "الباقلاني"، و"الجويني"، و "الإيجي"، و "الرازي". وقد رجع أبو الحسن الأشعري عن هذا المذهب، وقال بقول أهل السنة والجماعة في مسائل أصول الدين في الجملة، وأثبت ‎ذلك في كتابيه "مقالات الإسلاميين"، و "الإبانة عن أصول الديانة". وقد مرت الأشعرية بعدة أطوار، ومراحل كان أولها زيادة المادة الكلامية ثم الجنوح الكبير للمادة الاعتزالية ثم خلط هذه العقيدة بالمادة الفلسفية؛ ولذا يقسم الأشعرية حسب قبولهم لنصوص الكتاب والسنة، وهي السمة الأولى عند كل مدرسة، فالأشعرية الكلابية لم تكن لديهم قواعد في رد نصوص الكتاب والسنة، والأشعرية المعتزلة ردوا أحاديث الآحاد، والأشعرية المتفلسفة أعرضوا عن نصوص الكتاب والسنة، والأشعرية المتأخرة مالوا إلى التجهم، بل الفلسفة، وفارقوا قول الأشعري، وأئمة أصحابه. ومن أهم آراء الأشاعرة المتأخرين في الاعتقاد: نفي، وتعطيل صفات الله تعالى سوى سبعة صفات، والإرجاء في الإيمان، والجبر في القدر.

معجم مصطلحات العلوم الشرعية، ١٨١/١-١٨٢.

بُغَاةٌ مُبْتَدِعَةٌ يُكَفِّرُونَ من فعل كَبِيرَةً كالزنى، ويجيزون الخروج على الأئمة العدول.

وهم أول فرقة ظهرت في الإسلام، سـمـوا خوارج؛ لأنهم خرجوا على علي رضي الله عنه، ويشمل كل من سلك طريقهم في الاعتقاد، والخروج على أئمة المسلمين في أي زمان كان. ومن أمثلته كراهية الصلاة خلفهم، وخلف أمثالهم من أصحاب البدع غير المكفرة.

معجم المصطلحات الشرعية، ٧٦٣/٢

لا يوجد مناقشات

يقول ابن تيمية -رحمه الله- : "والأهواء هي إرادات النفس بغير علم، فكل من فعل ما تريده نفسه بغير علم يُبين أنه مصلحة فهو متبع هواه، والعلم بالذي هو مصلحة العبد عند الله الآخرة هو العلم الذي جاءت به الرسل"
ص15
"فلما كان الهوى غالباً وإلى سبيل المهالك مورداً جعل العقل عليه رقيباً مجاهداً يُلاحظ عثرة غفلته، ويدفع بادرة سطوته، ويدفع خداع حيلته؛ لأن سلطان الهوى قوي، ومدخل مكره خفي. ومن هذين الوجهين يؤتى العاقل حتى تنفذ أحكام الهوى عليه"
ص23
نقلا عن الماوردي
يقول الرازي في سياق حال المستكبر وفوقيته على الآراء من حوله: "ومن بلايا العجب أنه يؤدي إلى النقص في الأمر الذي يقع به العجب، لأن المعجب لا يروم التزيد ولا الاقتناء والاقتباس من غيره في الباب الذي منه يعجب بنفسه، لأن المعجب بفرسه لا يروم أن يستبدل به ما هو أفره منه لأنه لا يرى أن فرساً أفره منه، والمعجب بعمله لا يتزيد منه لأنه لا يرى أن فيه مزيداً. ومن لم يستزد من شيءٍ ما نقص لا محالة وتخلف عن رتبة نظرائه وأمثاله"
ص36-37
  • Sawsan Tayba
    Sawsan Tayba

    ما المقصود بقول الكاتب بارك الله في علمه( ان الفرق بين الهوى و الشهوة مع اجتماعهما في العلة و المعلول و اتفاقهما في الدلالة و المدلول..)؟

    0
    • د.عبدالرحمن بن ناصر الريس
      د.عبدالرحمن بن ناصر الريس

      هو قول للماوري في كتابه أدب الدنيا والدين، والمقصود منه بيان الاتفاق بين الهوى والشهوة في العلة والدلالة، وتحديد التخصيص لهما في الاستعمال والنتيجة، فالهوى للآراء والشهوة لنيل اللذة.

      0
    • أظهر المزيد من الردود