محركات الأفكار

الأوراد/ الورد الثاني (٤٦ - ٧٤)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثاني

    بصوت الكاتب

    2
    4
    00:00
    تحميل

الذين شايعوا عليًا رضي الله عنه على الخصوص، وقالوا بإمامته، وخلافته نصًا، ووصية، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج عن أولاده، وإن خرجت، فبظلم يكون من غيره، وبتقية من عنده. وقالوا: الإمامة ركن الدين، لا يجوز للرسل عليهم الصلاة، والسلام إغفاله، وإهماله، ولا تفويضه إلى العامة، وإرساله. يجمعهم القول بوجوب التعيين، والتنصيص، وثبوت عصمة الأنبياء، والأئمة وجوبًا عن الكبائر، والصغائر، والقول بالتولي، والتبري قولًا، وفعلًا، وعقدًا إلا في حالة التقية.

 

معجم المصطلحات الشرعية، ٩٨٣/٢.

 

لا يوجد مناقشات

"وتلك أمارة شرعية عظيمة: أنه في حال انبلاج الحق ونصوعه في مقابل انعدام الحجج والوجوه المعتبرة في طرح الشبهات العقدية مع بقاء القول الفاسد أو المعارض لهذه الحقيقة لابد أن يكون هناك محرك مغاير وبعيد عن السياق الحجاجي والعلمي."
ص51
"ففي عالم الأفكار قد يرفض المرء الفكرة أو يقتنع بها فقط بمجرد أنه أحس بشعوره -المجرد من الحدس والحدق والنظر- أنها تناسب هذا الموقف المقابل، فتكون سجيته وطبيعته وخلقته هي التي تولد هذا الإحساس لا بمؤثر خارجي أو تحقيق هوى داخلي وإنما هو شعور، وسجية، وتطبع، وعادة."
ص55
"ولذلك فالمتأمل في تفاصيل بعض العبادات من اشتمالها على تصرفات وأفعال مجردة عن العلة العقلية وعن الميل التطبعي للإنسان، يجد حضور الامتحان الايماني وتحقيق غاية العبودية في هذا الفعل؛ حيث يقوم بها العبد مستنداً على انقياده لربه متجاوزاً ما يشعر به من اعتياده للطباع وما ألفه من المعقولات."
ص67
"في النفس الإنسانية قوتان: قوة تفكير، وقوة وجدان. وحاجة كل واحدة منهما غير حاجة أختها، فأما إحداهما فتنقب عن الحق لمعرفته، وعن الخير للعمل به، وأما الأخرى فتسجل إحساسها بما في الأشياء من لذة وألم. والبيان التام هو الذي يوفي لك هاتين الحاجتين، ويطير إلى نفسك بهذين الجناحين، فيؤتيهما حظها من الفائدة العقلية والمتعة الوجدانية معا ........ وهذا هو ما تجده في كتابه الكريم."
ص74
نقلا عن الدكتور محمد دراز
"وتلك أمارة شرعية عظيمة: أنه في حال انبلاج الحق ونصوعه في مقابل انعدام الحجج والوجوه المعتبرة في طرح الشبهات العقدية مع بقاء القول الفاسد أو المعارض لهذه الحقيقة لا بد أن يكون هناك محرك مغاير وبعيد عن السباق الحجاجي والعلمي" ص51
لا يوجد استفسارات