-
تعليق على الورد الأول
بصوت الكاتب
385900:00
اختلاف التنوع
من: 19 — إلى: 19
اختلاف التنوع المقصود به: الاختلاف الذي يتعدد فيه القول والرأي على وجه شرعي، الاختلاف الذي كله سائغ، الاختلاف في الأمور الاجتهادية التي يسع فيها الخلاف، ويتنازع فيها في فهم الأدلة، وتكون فيها الأدلة أو الدلالة الاجتهادية غير واضحة، سواء دلالة المفهوم، أو دلالة المنطوق، أو دلالة اللغة، أو التقييد، أو النسخ إلى آخره، كل هذه الأمور تسمى اختلاف تنوع، أي: أن المسلمين عندما اختلفوا فيها، اختلفوا عن اجتهادات لها أصول في الشرع على ضوء الأدلة.
المرجع: كتاب شرح الطحاوية للدكتور ناصر العقل.
الخوارج
من: 27 — إلى: 27
التعريف اللغوي: الخوارج جمع خارج، والخارجي الذي يخرج بنفسه من غير أن يكون له قديم، فالخوارج خارجون على أئمة المسلمين وجماعتهم، ولم يكن لهم سلف صالح بل فاقوا وتميزوا على غيرهم من أهل البدع بما لم يُسبقوا إليه.
التعريف الاصطلاحي: اختلف كتاب الفرق في ذكر الوصف المميز للخوارج، فيذكر الشهرستاني تعريفا للخوارج معلقا بوصف الخروج على الإمام الحق في أي زمان ومكان، بينما عامة كتاب المقالات يعرفونهم بالخروج على علي رضي الله عنه وموقفهم من الصحابة وما يجمع عامتهم من تكفير مرتكب الكبيرة والخروج على الإمام الجائر.
المرجع: الخوارج، أ.د سليمان الغصن.
المعتزلة
من: 27 — إلى: 27
طائفة مبتدعة، يقولون في الله، وفي كلام الله، وفي أفعال الله ما يخالف مذهب أهل السنة والجماعة، ورئيسهم عمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء. وسموا معتزلة: لأنهم اعتزلوا مجلس الحسن البصري؛ حيث كان يقرر أن فاعل الكبيرة لا يخرج من الإيمان، بل هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه، فاسق بكبيرته؛ فاعتزلوا هذا المجلس، مجلس الحسن البصري، وقالوا: مقولتهم المشهورة، إن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين، فليس مؤمناً، وليس كافراً، لكنه مع ذلك مخلد في النار، فهم يلتقون بالخوارج في القول، بأن فاعل الكبيرة مخلد في النار، لكن الخوارج يصرحون بأنه كافر خارج عن الإسلام، وهؤلاء يصرحون بأنه خارج عن الإسلام لكنهم لا يجرؤون أن يقولوا إنه كافر، بل يقولون: إنه في منزلة بين منزلتين، فأثبتوا هذه المنزلة المخالفة لكلام الله عز وجل حيث قال تبارك وتعالى (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) ، وليس هناك قسم ثالث ليس بكافر ولا مؤمن إلا على قول هؤلاء المعتزلة، الذين ابتدعوا في دين الله وشريعته ما ليس منها.
المرجع: الموقع الرسمي لابن عثيمين.
الجهمية
من: 27 — إلى: 27
إحدى الفرق الكلامية التي تنتسب إلى الإسلام، وهي ذات مفاهيم وآراء عقدية خاطئة في مفهوم الإيمان وفي صفات الله تعالى وأسمائه، وترجع في نسبتها إلى مؤسسها الجهم بن صفوان. وكان عالمًا فقيهًا، ينسب إلى الحنفية في الفقه، ولكنه لشدة اعتنائه بالرأي كان يناظر ويكثر من المناظرة حتى ناظر طائفة من دهرية الهند، يقال لهم السمنية في الصفات لأنهم لا يؤمنون بوجود الله أصلًا ويريد أن يقنعهم بوجود الله، فجرى منه معهم مناظرة، فآل به الأمر، نتيجة المناظرة وتوابعها وما حصل -وقد ذكر أصل القصة البخاري في خلق أفعال العباد-، نتج عن ذلك أنه نفى الصفات وعطل الرب -عز وجل- من صفاته وآمن بالوجود المطلق. فالجهمية في مسائل العقيدة يذهبون في الصفات إلى النفي، فينفون عن الله -عز وجل- كل الصفات، ويجعلون الصفة الواحدة الموجودة هي صفة الوجود المطلق. وجهم بن صفوان قال بالإجبار، والاضطرار إلى الأعمال. وأنكر الاستطاعات كلها. وزعم أن الجنة والنار تبيدان وتفنيان. وزعم أيضًا أن الإيمان هو المعرفة بالله تعالى فقط، وأن الكفر هو الجهل به فقط.
المرجع:
-الجهمية نشأتها وأصولها ومناهجها وموقف السلف منها، د. ناصر العقل، بتصرف.
-الفَرْق بين الفِرَق، للبغدادي، ص186.
الحرورية
من: 27 — إلى: 27
اسم من أسماء الخوارج، سُمٌّوا به لأنهم في أول أمرهم اعتزلوا جيش علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما رجع من صفين، ونزلوا منزلا يقال له حروراء قرب الكوفة، وأبَوا أن يُساكنوا عليًّا وأنكروا عليه أشياء بزعمهم، وكانوا اثني عشر ألفًا تقريبًا، وإطلاق هذا اللقب كان مشهورا عند الصحابة.
المرجع: الخوارج، أ.د سليمان الغصن.
لفظ الإيمان لا يستعمل إلا في الخبر الغائب
الصفحة رقم :١٧
كتاب تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
المرجئة أخرجوا العمل من مسمى الإيمان، ومرتكب الكبيرة عندهم مؤمن كامل الإيمان.
الصفحة رقم:٢٨
كتاب تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
إيمان القلب ليس مجرد العلم والمعرفة والتصديق بالله عز وجل وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، بل لابد مع ذلك من الانقياد والاستسلام والخضوع والإخلاص مما يدخل تحت عمل القلب .
صفحة رقم:٢١
كناب تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
قال الإمام البغوي: « اتّفقت الصحابةُ والتابعون، فمن بعدهم من علماء السُّنة على أنّ الأعمال من الإيمان.. وقالوا: إنَّ الإيمان قولٌ وعملٌ وعقيدة ».
[شرح السنة للبغوي ٣٨/١]
تسرُّب المفاهيم الإرجائية | صـ ١٩
اختلاف عبارات السلف في تعريف الإيمان هو من باب اختلاف التنوع؛ فلا فرق بين قولهم: إنَّ الإيمان قولٌ وعمل، أو قولٌ وعملٌ ونية، أو قولٌ وعملٌ واعتقاد.
تسرُّب المفاهيم الإرجائية | صـ ١٩
وقال الأوزاعي - رحمه الله -: «لا يستقيم الإيمان إلا بالقول، ولا يستقيم الإيمان والقول إلا بالعمل، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنية موافقة للسنة. وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل؛ العمل من الإيمان والإيمان من العمل؛ وإنما الإيمان اسم يجمع كما يجمع هذه الأديان اسمها ويصدقه العمل؛ فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله فتلك العروة الوثقی التي لا انفصام لها، ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدق بعمله كان في الآخرة من الخاسرين»".
تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
للكاتب سعد بن بجاد العتيبي
والصراط المستقيم الذي نسأل الله تعالى أن يهدينا إليه في كل صلاة مقتضاه الالتزام بالأمور الظاهرة والأمور الباطنة؛ فإن «الصراط المستقيم هو أمور باطنة في القلب: من اعتقادات، وإرادات، وغير ذلك، وأمور ظاهرة: من أقوال، أو أفعال قد تكون عبادات، وقد تكون أيضا عادات في الطعام واللباس، والنكاح والمسكن، والاجتماع والافتراق، والسفر والإقامة، والركوب وغير ذلك .
تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
للكاتب سعد بن بجاد العتيبي
وهذه الأمور الباطنة والظاهرة بينهما ارتباط ومناسبة، فإن ما يقوم بالقلب من الشعور والحال يوجب أمورا ظاهرة، وما يقوم بالظاهر من سائر الأعمال، يوجب للقلب شعورا وأحوالا»".
تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
للكاتب سعد بن بجاد العتيبي
وقيل للحسن: إن ناسا يقولون من قال لا إله إلا الله دخل الجنة؟ فقال: من قال لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة .
وقال وهب بن منبه لمن سأله: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ فقال: بلى. ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك».
فكم هو مؤلم «منظر أولئك المسلمين، وهم ركع سجد على أعتاب قبر ربما كان بينهم من هو خير من ساكنه في حياته، فأحرى أن يكون كذلك بعد مماته!.
أي قلب يستطيع أن يستقر بين جنبي صاحبه ساعة واحدة، فلا يطير جزعا حينما يرى المسلمين أصحاب دین التوحيد أكثر من المشركين إشراكا بالله؛ وأوسعهم دائرة في تعدد الآلهة؛ وكثرة المعبودات!...
تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
للكاتب سعد بن بجاد العتيبي
والله، لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم، ولن يبلغوا ما يريدون لأنفسهم من سعادة الحياة وهناءتها، إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد»..
تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
للكاتب سعد بن بجاد العتيبي
«إيمان القلب شرط في الإيمان، ولا يصح الإيمان بدونه، وإذا وجد سرى ذلك إلى الجوارح ولا بد». صـ ٢١
«إيمان القلب ليس مجرد العلم والمعرفة والتصديق بالله عز وجل، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بل لا بد مع ذلك من الإنقياد والإستسلام، والخضوع والإخلاص مما يدخل تحت عمل القلب». صـ ٢١
صالح آل صالح
بعد اطلاعي على شرح الطحاوية أليس النزاع في مسمى الإيمان هو نزاع لفظي كما قرره؟.
د.سعد بن بجاد العتيبي
بالنسبة للخلاف بين المرجئة وأهل السنة وكونه لفظي أو حقيقي وما قرره ابن أبي العز في شرح الطحاوية: هذه مسألة تكلم بها العلماء والباحثين وحتى المتأخرين، لا يُسلَّم لابن أبي العز في حصرِه للخلاف مع المرجئة. وهنا أيضًا ملحَظ مهم، المرجئة الذين ذكر ابن أبي العز أن الخلاف معهم لفظي هم مرجئة الفقهاء وليس عامة المرجئة، وإلا هو لا شك يقرر أن الخلاف مع المرجئة الخُلَّص خلاف حقيقي لا شك. لكن مع مرجئة الفقهاء هو قرر أن الخلاف لفظي بالنظر إلى النتيجة. وهو أنهم يوجبون العمل وكذلك مرتكب الكبيرة/ الإثم مستحق للعقوبة في الآخرة. فهنا هذه مسألة ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أنه ممكن أن يُنظَر إليه من ناحية أو من جهة أنه خلاف لفظي، ولكن من جهةٍ أخرى يبدو أن الخلاف ممكن أن يكون حقيقيًا بالنظر إلى آثاره. فكونه مخالفًا للنصوص ولإجماع السلف، أيضًا كونه كان ذريعةً لأهل الفسق ومن يرتكب المعاصي والموبقات والفواحش بحجة أن الإيمان في القلب. فهذا لا شك أن كان يُعطي هذا الخلاف بُعدًا حقيقيًا، إضافةً إلى أنه فتح الباب لغلاك المرجئة ولهذا المصوص التي جاءت عن متقدمي السلف في النكير والتحذير الشديد من بدعة الإرجاء والتي كانوا يقصدون في غالبها مرجئة الفقهاء إنما لهذا الأمر. هذا هو الجواب في هذه المسألة والله تعالى أعلم.
(تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)
لارا بنت خالد
بارك الله فيكم
في قوله ﷺ :" ما رأيت من ناقصات عقل ودين..."
ما وجه الدلالة من الحديث في زيادة ونقصان الإيمان؟
د.سعد بن بجاد العتيبي
وجه دلالته على الزيادة والنقصان في الإيمان: ظاهرة، وهي كلمة (النقص) هنا لمّا أُضيفَت إلى (الدين) والإيمان هو من الدين. فإذا نقص الدين فهذا دلالة على قابلية الإيمان للنقص. وإذا قبل النقص فإنه يقبل الزيادة والله أعلم.
(تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)
أسماء عوض
يقول الكاتب في تعريف الإيمان أنه لم يأتِ بمعنى الصدق، وأنه يختلف عنه، ولكن من ضمن الشواهد التي ذكرت في تعريف الإيمان قول ابن تيمية رحمه الله :"أن من لم يصدق بلسانه مع القدرة لا يسمى في لغة القوم مؤمنا، كما اتفق على ذلك سلف الأمة.
السؤال هنا إذن ما علاقة الصدق بالإيمان عند ابن تيمية في مقولته.
وهل السبب في الإيمان هو التصديق أم العكس في أن الإيمان يجعلني أَصْدُق و أُصَدِقُ..
جزاكم الله خيرا.
د.سعد بن بجاد العتيبي
شيخ الإسلام هو الذي قرر بشكل واضح وظاهر واعتنى بهذه القضية عنايةً قوية، وهي قضية تعريف الإيمان (في اللغة). طبعًا قد يسأل سائل: لماذا اعتنى شيخ الإسلام رحمه الله بتعريف اللغة، مع أنه ممكن أن يقال أنّ هذا تعريفٌ لغوي والتعاون مع المصطلحات الشرعية يكون بحقيقتها الشرعية، بمضمونها الشرعي.
طبعًا الجواب عن ذلك هو: أنّ الذين قالوا أنّ الإيمان هو التصديق حجتهم الأولى أنّ الإيمان في اللغة هو (التصديق). فاعتنى شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ببيان بطلان هذا القول لأنه سيلزم منه بطلان قولهم في تعريف الإيمان شرعًا. فهذا الجانب الأول.
الجانب الثاني في هذه المسألة: أنّ التصديق ليس هو التعريف الدقيق في اللغة للإيمان وإن تضمّن الإيمان ُ شيئًا من التصديق، ولكن الإيمان أبلغ من التصديق. ولهذا كما ذكر شيخ الإسلام -وهذا موجود في الكتاب- أن الإقرار مثلًا أقرب في اللغة في معنى الإيمان من تعريفه بالتصديق فقط. لأن الاقرار يتضمن معنى الاستقرار الذي هو بمعنى الأمن والذي هو أصل معنى كلمة (إيمان). فمن هذا الوجه اعتنى شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ببيان أن التصديق ليس هو التعريف الدقيق وهو الأصل اللغوي لمعنى الإيمان.
المسألة الثالثة: وهذه ذكرها شيخ الإسلام في أكثر من موضع ومن ضمنها هذا الموضع:- أنّ الإيمان يتضمن التصديق لكن ليس هو التعريف الدقيق له لغةً. فهنا من لم يصدق فقطعا أنه لن يؤمن، فهذه أيضًا مسألة ينبغي التنبه لها. وأيضًا يمكن أن يقال كذلك - وهذا من ضمن الردود التي ذكرها شيخ الإسلام وهو مشار إليه في ثنايا الردود على بعض مظاهر الإرجاء المعاصر- قضية أن التصديق أيضًا فيه شيءٌ من معنى العمل، كما يشهد لذلك حديث: .."والفرج يُصدِّق ذلك أو يكذِّبه.." فمن هنا يتبين أن هذه المقولة لا تعارض قضية تعريف الإيمان أو الدفع بتعريف الإيمان أنه لغةً التصديق.
(تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)
نورة محمد
السلام عليكم
ماحكم من اكتفى بالتصديق دون عمل هل يسمى كافرا؟
د.سعد بن بجاد العتيبي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه المسألة نوقشت بشكل مُستفيض في الكتاب في قضية مسألة تارك جنس العمل، ونوجِز الرد على هذه القضية من طريقين:
الطريق الأول:
من جهة الواقع، أنّه لا يمكن أن يكون الإنسان مصدقًا تصديقًا جازمًا حقيقيًا مؤمنًا بالله عز وجل ومقرًا بألوهيته وربوبيته ولا يعمل مطلقًا. لا يُمكن هذا. ولكن لو افترضنا على سبيل التسليم أو جدلًا أنه: صدّق ولم يعمل عملًا مطلقًا، فالزعم كما ذكر أهل العمل: الزعم بأن المؤمن لا يكفر مهما بلغت طنوبه ومعاصيه وإن ترك الفرائض من صلاة وصوم وزكاة وفعل المحرمات من زنا وشرب خمر، فلا يكفر بذلك، وأن ذلك كله إنما هو آثام وذنوب ومعاصي يتواعد عليها بالنار، فهو قولٌ باطل بإجماع أهل السنة والجماعة. فلا يمكن أن يكون الإنسان مؤمنًا إلا بالإقرار والعمل. الإيمانُ قولٌ وعمل. وكما ذكر شيخ الإسلام -وهذا النص موجود في مسألة تارك جنس العمل-: أنّ النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع السلف، دلّت دلالةً واضحة بينة على وجوب الأمريْن معًا: (الإقرار والعمل)، وأنّ ذلك يدل على أن كلًا منهما من الدين، وأنه لا يكون مطيعًا لله ولا مُستَحِقًا للثواب ولا ممدوحًا عند الله ورسوله إلا بالأمرين جميعًا، وذلك حجةٌ على من يجعل الأعمالَ خارجة عن الدين والايمان جميعًا.
الخلاصة: أن منه الواقعية هذا (لا يتصوَّر وقوعُه ولا يمكن أن يقع).
الطريق الثاني:
لو سلَّمْنا جدَلًا أنه يمكن أن يكون مصدقًا وفي نفس الوقت لا يعمل، هذا مخالف للنصوص ولإجماع أهل السنة والجماعة في هذه المسألة، والله تعالى أعلم.
(تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)