فرقة ظهرت في النصف الأول من القرن الثالث الهجري، ومجمل اعتقادهم الاتفاق على إطلاق لفظ الجسم على الله تعالى، وفسروا معناه بأنه القائم بالذات، المستغني وجوده عن غيره. وإثبات الصفات، مع تحريف لما أثبتوه، كما صنعوا في صفة السمع، والبصر، والكلام، والاستواء، والإرادة، والقول بأن الإيمان هو قول اللسان فقط، وأنه لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه، وقالوا إن مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان. 

المرجع: الدرر السنية، موسوعة الفرق.

فرقة كلامية كبرى، تنسب لأبي الحسن الأشعري ظهرت في القرن الرابع وما بعده. بدأت أصولها بنزعات كلامية خفيفة أخذها الأشعري عن ابن كلاب تدور على مسألة كلام الله تعالى وأفعاله الاختيارية، مع القول بالكسب الذي نشأت عنه نزعة الجبر والإرجاء، ثم تطورت وتعمقت وتوسعت في المناهج الكلامية حتى أصبحت من القرن الثامن وما بعده فرقة كلامية عقلانية فلسفية مقابرية مرجئة جبرية.

المرجع: الدرر السنية، موسوعة الفرق.

فرقة تنسب إلى أبي منصور الماتريدي، قامت على استخدام البراهين والدلائل العقلية والكلامية في محاججة خصومها، من المعتزلة والجهمية  وغيرهم، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية، وأبرز معتقداتها القول بأن الإيمان هو التصديق بالقلب فقط وذهب بعضهم إلى أنه التصديق بالقلب والإقرار باللسان.

المرجع: الدرر السنية، موسوعة الفرق.

من أشهر فرق الخوارج وهي من الفرق الأولى المنشقة عنها، تُنسب إلى: نافع بن الأزرق الحنفي.
وهم من أشد فرق الخوارج شوكةً وأكثرهم عددًا، ولهم مقالات تميزوا بها، منها: تكفيرهم لكبار الصحابة في عهدهم، من: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعائشة، وابن عباس - رضي الله عنهم- وكفروا سائر المسلمين معهم وحكموا عليهم بالخلود في النار.
وأيضًا من مقالاتهم: أباحوا قتل نساء المخالفين وأطفالهم.
▪المصادر: الملل والنحل للشهرستاني، والفرق بين الفرق للبغدادي.
بتصرف