-
تعليق على الورد الثالث
بصوت الكاتب
112800:00
علم البيان
من: 49 — إلى: 49
هو العلم الذي يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه.
المرجع: علم البيان دراسة تحليلية لمسائل البيان، د.بسيوني عبد الفتاح فيود.
عُلم بالاضطرار
من: 50 — إلى: 50
نقسم العلم إلى علم ضروري وعلم مكتسب، فالضروري هو الذي يحصل دون نظر واستدلال، أي أنه معلوم بالاضطرار، اضطر المرء إلى العلم به دون نظر ولا استدلال، فالعلم الاضطراري هو العلم الضروري.
المرجع: شرح متن الورقات للجويني، صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
العلمانيين
من: 52 — إلى: 52
مشتقة من العلمانية، والعلمانية ترجمة خاطئة لكلمة (SECULARISM) في الإنجليزية وهي ترجمة مضللة لأنها توحي بأن لها صلة بالعلم بينما هي في لغاتها الأصلية لا صلة لها بالعلم، بل المقصود بها في تلك اللغات إقامة الحياة بعيدًا عن الدين. والترجمة الصحيحة للكلمة الأوروبية السابقة هي: اللادينية. وبناءً على ذلك فإن التعريف الصحيح للعلمانية أن يُقال: هي حركة تدعو إلى الفصل بين الدين والحياة وتهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة، وتوجيههم إلى الدنيا فحسب.
رسائل في الأديان والفرق والمذاهب، محمد إبراهيم الحمد.
قال الحسن البصري رحمه الله:" ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكنه ما وقر في القلوب، وصدقته الأعمال "
ص ٥٣
كتاب تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
ما يقوم بالقلب من الشعور والحال يوجب أموراً ظاهرة، وما يقوم بالظاهر من سائر الأعمال، يوجب للقلب شعوراً وأحوالاً .
ص ٥٦
كتاب تسرب المفاهيم الإرجائية في الواقع المعاصر
النصوص الشرعية تؤكد الإرتباط الوثيق بين صلاح الباطن والظاهر، في مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب). صـ ٥٣
إن إخراج المرجئة للعمل من مسمى الإيمان أدى إلى اضطراب مفهوم كلمة التوحيد عند كثير من المسلمين، حتى أصبح لا يعني أكثر من لفظ مجرد باللسان، ويغفل هؤلاء أن الشهادة ليست مجرد كلمة تقال، وإنما هي شهادة لها مقتضياتها ولوازمها، ولها مدلولها الصريح بأنه لا معبود بحق إلا الله، ولا طاعة إلا له وحده لا شريك له. صـ ٥٧
قيل للحسن: إن ناسًا يقولون من قال لا إله إلا الله دخل الجنة؟ فقال: من قال لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة. صـ ٦٠
قال وهب بن منبه لمن سأله: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ فقال: بلى. ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك. صـ ٦٠
والله لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم، ولن يبلغوا ما يريدون لأنفسهم من سعادة الحياة وهناءتها، إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد. صـ ٦١
قال الإمام الآجري -رحمه الله-: اعلموا رحمنا الله وإياكم أن الذي عليه علماء المسلمين أن الإيمان واجب على جميع الخلق، وهو التصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالجوارح، ثم اعلموا رحمنا الله وإياكم أنه لا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقًا، ولا تجزئ معرفة بالقلب، ونطق باللسان، حتى يكون عمل بالجوارح، فإذا كملت فيه هذه الثلاث الخصال: كان مؤمنًا دل على ذلك القرآن، والسنة، وقول علماء المسلمين. صـ ٦٣
وقال وهب بن منبه لمن سأله: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ فقال: بلى. ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك"
ص ٦٠
وقال وهب بن منبه لمن سأله: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ فقال: بلى. ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك"
ص ٦٠
وقال وهب بن منبه لمن سأله: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ فقال: بلى. ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك"
ص ٦٠
نورة محمد
كيف يرى المرجئة أن فرعون وإبليس كاملا الإيمان مع أنهم يقولون أن الأعمال شرط كمال ومعلوم أنهما لم يعملا؟
د.سعد بن بجاد العتيبي
القول بأن المرجئة يرون أو يقولون أن مثل فرعون ونحوه كامل الإيمان: هذا من الاستدلالات أو من الالزامات التي جاءت للمرجئة. لا يوجد أحد قال ذلك في مثل هذا النص، لكن يلزم على قولهم بأن الإيمان هو مجرد المعرفة أن يكون فرعون وإبليس مؤمنين، واليهود مؤمنون كما قال تعالى: ﴿يعرفونهم كما يعرفون أبناءهم﴾ فالمرجئة لا يقولون بأن إبليس وفرعون كامل الإيمان، لكن المقصود أن كثير من فرق المرجئة قالت أن مرتكب الكبيرة كامل الإيمان. هذا الذي قالوا به. هنا لابد من الانتباه لهذه المسألة.
(تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)
نورة محمد
السلام عليكم
كيف يرد على من يحتج بحديث البطاقة على أن الإيمان هو تصديق القلب وقول اللسان؟
د.سعد بن بجاد العتيبي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لحديث البطاقة العلماء أجابوا عن ذلك بأوجه كثيرة. الرد الإجمالي على هذه الشبهة (في الاستدلال بحديث البطاقة على الإرجاء) هو أننا لا بد عندما نأخذ النصوص نأخذها كلها، ولا نجتزئ النصوص وننتقي ما يُدَعِّم الشبهة. وأجابوا عن هذا الحديث بعدة أجوبة أقواها هو أن القول بأن عصاة المؤمنين كلٌ منهم عنده شهادة لا إله إلا الله، إذًا هنا لابد يتبادر سؤال: ما الذي ميّز صاحب البطاقة بهذه الميزة؟
الجواب عن ذلك -كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله- وسأورد لكم النص.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :فهذه حال من قالها بإخلاص وصدق كما قالها هذا الشخص، وإلا فأهل الكبائر الذين دخلوا النار كلهم كانوا يقولون لا إله إلا الله، ولم يترجح قولهم على سيئاتهم كما ترجح قول صاحب البطاقة)
الجواب عن ذلك أن يُقال أنّ الأعمال في ذلتها تتفاضل بحسب ما يحتف بها من الصدق واليقين والإخلاص، فالعمل الواحد وزنه يعظم كلما زاد العامل فيه صدقًا وإخلاصًا وأيضًا كلما كان نفعُه أعظم. أسباب زيادة وتفاضل الأعمال واضحة وهذا مبحث بحثه أهل العلم. هذا وجه.
وجهٌ آخر كذلك، يقال في هذه المسألة وهو الاستدلال بحديث البطاقة، أن الحديث لا يدل أن هذا الشخص ليس لديه حسنات وأعمال صالحة قام بها. الحديث ليس نصًا في ذلك، بدليل أنّ قد جاءت بعض الروايات فيها أن لك عندنا حسنات. هذا بالنسبة لجواب السؤال المتعلق بشبهة الاستدلال بحديث البطاقة على الإرجاء.
(تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)
نورة محمد
جزاكم الله خيرا