د.سعد بن بجاد العتيبي منذ 4 سنوات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مسألة ارتباط الدعوة إلى إلغاء حد الردة بالإرجاء، هذا بيناه في الكتاب. فهو مماثل أو قريب من المظهر الذي ذكر قبله، وهو الدعوة إلى حرية الاعتقاد وفق المفهوم الليبرالي الغربي، وذلك من جهتين:
الجهة الأولى هو قضية إرجاء الحكم الدنيوي إلى الآخرة. فالدنيا ليست محل للحكم - على حسب طبعاً القول والجانب الإرجائي في هذه المسألة- الدنيا ليست محلاً للأحكام لقضية الإيمان والكفر وإقامة الحدود المتعلقة بالردة ونحوها، فمن هنا جاءت وتوافق . وفِي الكتاب نص يُوظف قضية الإرجاء في هذه القضية.
الناحية الثانية هي قضية اشتراط اعتقاد القلب عند الوقوع في ناقض من نواقض الإيمان القولية والعملية. من هاتين الجهتين يكون ارتباط الإرجاء بهذا المظهر.
(تفريغ للإجابة الصوتية للشيخ)