-
تعليق على الورد العاشر
تعليقات الكاتبة على الأوراد بصوت سلمان القحطاني
0300:00
الحداثيين
من: 317 — إلى: 317
الحداثة مذهب فكري أدبي علماني، بُني على أفكار وعقائد غربية خالصة مثل الماركسية والوجودية والفرويدية والداروينية، وأفاد من المذاهب الفلسفية والأدبية التي سبقته مثل السريالية والرمزية... وغيرها.
وتهدف الحداثة إلى إلغاء مصادر الدين، وما صدر عنها من عقيدة وشريعة وتحطيم كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية بحجة أنها قديمة وموروثة لتبني الحياة على الإباحية والفوضى والغموض، وعدم المنطق، والغرائز الحيوانية، وذلك باسم الحرية، والنفاذ إلى أعماق الحياة. والحداثة خلاصة مذاهب خطيرة ملحدة، ظهرت في أوروبا كالمستقبلية والوجودية والسريالية وهي من هذه الناحية شر لأنها إملاءات اللاوعي في غيبة الوعي والعقل وهي صبيانية المضمون وعبثية في شكلها الفني وتمثل نزعة الشر والفساد في عداء مستمر للماضي والقديم، وهي إفراز طبيعي لعزل الدين عن الدولة في المجتمع الأوروبي ولظهور الشك والقلق في حياة الناس مما جعل للمخدرات والجنس تأثيرهما الكبير.
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
المؤلف: الندوة العالمية للشباب الإسلامي
إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني
٢ / ٨٦٧
متاح على:
الفلاسفة
من: 318 — إلى: 318
الفلسفة والمنطق: هي مناهج وقوانين بحثية تنطلق من البحث العقلي المجرد عن الوحي في كل مجالات المعرفة، وتُرجمت إلى العربية، وتأثر بها بعض الفلاسفة المنتسبين إلى الإسلام كالفارابي وابن سينا، وحاولوا تقريبها إلى الإسلام، وتُدرس في علم العقيدة، لبيان بطلانها، وخطرها على العقيدة الصحيحة، وأثرها على كثير من الطوائف والشخصيات المنتسبة للإسلام.
الباطنية
من: 118 — إلى: 118
لفظ الباطنية مأخوذ من كلمة بطن بمعنى خفي فهو باطن، جمعه بواطن، واستبطن أمر وقف على دخلته، والباطنة بالكسرة، السريرة، والباطن هو داخل كل شيء ومن الأرض ما غمض يسمى باطنًا.
والباطنية: هي الفرق التي تنتسب إلى التشيع، وحب آل البيت، وتتخذ من ذلك ستارًا وغطاءً لخداع المسلمين مع إبطانهم للكفر المحض، والباطنية اصطلاح عام يُطلق على جمع من الطوائف والفرق المتعددة المتشعبة، وبينها قاسم مشترك هو الاعتقاد بالظاهر والباطن، وتأويل نصوص الشريعة تأويلاً باطنًا يتوافق مع معتقدات زعموا أنهم اختصوا بها وبمعرفتها دون سواهم وبهذا يعلم أن الباطنية ليست فرقة واحدة، وإنما فرق متعددة.
الحركات الباطنية:
١- اليزيدية
٢- القرامطة
٣-الإسماعيلية
٤-النصيرية
٥-الدروز
٦-الحشاشون
٧-البابية والبهائية
٨-القاديانية
٩-الحزب الجمهوري في السودان
١٠-الأحباش
١١- الأنصار
١٢-الخمينية
١٣-أمل «أفواج المقاومة اللبنانية»
موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام
إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف
الناشر: موقع الدرر السنية
9 / 38
متاح على:
https://shamela.ws/book/32150/4038
الحركات الباطنية
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
المؤلف: الندوة العالمية للشباب الإسلامي
إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني
١ / ٣٦٩
متاح على:
المستشرقين
من: 319 — إلى: 319
الاستشراق (Orientalism ) : تعبير يدل على الاتجاه نحو الشرق، ويطلق على كل من يبحث في أمور الشرقيين وثقافتهم وتاريخهم. ويُقصد به ذلك التيار الفكري الذي يتمثل في إجراء الدراسات المختلفة عن الشرق الإسلامي، والتي تشمل حضارته وأديانه وآدابه ولغاته وثقافته. ولقد أسهم هذا التيار في صياغة التصورات الغربية عن الشرق عامة وعن العالم الإسلامي بصورة خاصة، معبراً عن الخلفية الفكرية للصراع الحضاري بينهما.
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
المؤلف: الندوة العالمية للشباب الإسلامي
إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني
٢ / ٦٨٧
متاح على:
العلمانيين
من: 319 — إلى: 319
العلمانية ( SECULArISM ) : وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين. وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم ( SCIENCE ) وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر، وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر، وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية.
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقائه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة. وهذا واضح فيما يُنسب إلى السيد المسيح من قوله: "اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله". أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) [الأنعام: ١٦٢] .
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
المؤلف: الندوة العالمية للشباب الإسلامي
إشراف وتخطيط ومراجعة: د. مانع بن حماد الجهني
٢ / ٦٧٩
لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم يقول : « سَلُونِي عَمَا شِئتم » ، فأنى لأمي لا يقرأ ولا يكتب أن يقول مقولته هذه بكل جرأة؟! وهو لا يعلم ما هي الأسئلة ولا إجابتها!!