إمكان التاريخ وواقعية السنة

الأوراد/ الورد الأول (١٣-٤٥)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الأول

    بصوت الكاتب

    26
    7
    00:00
    تحميل

التواتر إما لفظي وإما معنوي، فالتواتر المعنوي أن تحتف بأحاديث الآحاد قرائن، أو يتفق مع قواعد أو مع نصوص أخرى، فالتواتر المعنوي بابه واسع يختلف عن التواتر اللفظي، فالتواتر اللفظي يحدث بتواتر السند، أما التواتر المعنوي فهو أوسع من ذلك، فأي حديث آحاد وافق معنى آية أو وافق قاعدة شرعية؛ فإنه يكون فيه تواتر معنوي، حتى وإن كان سنده آحادا. 

ص12 - كتاب شرح الطحاوية لناصر العقل - بيان حصول التواتر المعنوي لخبر الواحد حال تلقيه بالقبول

والتواتر ينقسم إلى قسمين: تواتر لفظي. وتواتر معنوي.

فأما التواتر اللفظي فهو: أن يتواتر حديث بلفظ معين. 

وأما التواتر المعنوي فهو: أن ترد مجموعة أحاديث بأوجه مختلفة، وكلها تدل على معنى واحد.

ص9 - كتاب شرح العقيدة الواسطية عبد الرحيم السلمي - الأحاديث النبوية الدالة على عذاب القبر ونعيمه

ذاكرة جمعية مفهوم يعني تجمّع مشترك من المعرفة والمعلومات في ذاكرة شخصين أو أكثر. ويكيبيديا

هو آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر، فهو علم عملي آلي ...غايته الإصابة في الفكر، وحفظ الرأي عن الخطأ في النظر، وذلك بتقابل الفكر مع نفسه وتجريده من التناقض، لذلك سمي منطق "أرسطو" بالمنطق الصوري لعنايته بصورة الفكر دون مادته ومعناه.

انظر:  التعريفات للجرجاني: 232  ، مستند: المنطق الأرسطي وأثر اختلاطه بالعلوم الشرعية

وهو لا يفهمه غبي ولا يحتاج إليه ذكي، كما قال ابن تيمية :)

لا يوجد مناقشات

"إن أي حديث عن ثبوت السنة كظاهرة تاريخية وحجة شرعية يستدعي في المقام الأول الحديث عن السياق الأوسع للظرف الزمني الضروري الذي يضعنا في مواجهة حتمية مع واقعيتها، هذا الظرف هو التاريخ".

إمكان التاريخ وواقعية السنة/ ص١٣
"إن صدق ما في الآيات الخبرية وإمكان ما في الآيات الإنشائية لا يمكن أن يتحقق دون اعتداد بواقعية التاريخ، واشتماله على قوة برهانية تكفي لإحقاق الحق في أي قضية دينية تهم البشر".

إمكان التاريخ وواقعية السنة/ ص١٦
"لأننا نؤمن إيمانًا جازمًا أن كل حق دل عليه القرآن أو أشار إليه سيجد له من تجارب البشر المعرفية ما يشهد بصدقه".

إمكان التاريخ وواقعية السنة/ ص١٧
"إن التجربة البشرية العادية قاضية بإمكان المعرفة التاريخية وواقعيتها".

إمكان التاريخ وواقعية السنة/ ص٢٠
"المعرفة التاريخية الصحيحة ليست متعذرة، والتعنت في التأهل لهذه المهمة ليس مما يُطلب أو يُحمد".

إمكان التاريخ وواقعية السنة/ ص٢٧
"ممارسة البحث التاريخي ممكنة غير متعذرة، وليست معجزة أو كرامة".

إمكان التاريخ وواقعية السنة/ ص٣٥
"نقول لمنكر السنة: إن كنت محتجًّا بالتاريخ فإنه سيكون عليك لا لك حين تكف عن الانتقائية في معالجة المعطيات التاريخية، وتتبرأ من التقصير في سلوك مسلك القرآن تجاهها".

إمكان التاريخ وواقعية السنة/ ص٤٥
  • نورة محمد
    نورة محمد

    السلام عليكم
    ماوجه الربط بين التاريخ وإنكار السنة?

    0
  • Sawsan Tayba
    Sawsan Tayba

    اتسآءل مستنكرة: ماهو رد منكري السنة عندما يُسألوا عن تصديقهم أي خبر أو أي معلومة تاريخية بعيد عن السنة؟
    و كيف صدقوا بنقل القرآن نفسه ، و الحاصل ان من نقل القرآن هم جزء من نقلة السنة؟

    0
    • د.عبدالله بن سعيد الشهري
      د.عبدالله بن سعيد الشهري

      حياكم الله، بالنسبة بهذا التساؤل أنا أعتبره جوابًا وإلزامًا، لا أعتبره تساؤلًا.. أشكرك على هذا التساؤل، لأنه أصلًا إحدى الإلزامات التي يلزمون بها مع شيءٍ من البسط والتمثيل والشرح والبيان طبعًا، حتى يعرفوا المأخذ ويرونه أمامهم عيانًا، فأنا أرى أن هذا إلزام أكثر من كونه تساؤلًا، وفعلًا قد يكون تساؤلك هنا ليس تساؤل جواب وإنما تساؤل استغراب، فنعم، أنا مثلك أتساءل، ومن منطلق هذا التساؤل ألزمتهم بفحواه، ولم أجد لهم مخرجًا، لا من قريب أو من بعيد من إلزام هذا التساؤل.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • هناء  جاب الله
    هناء جاب الله

    ١. ما المقصود بالنظر الفطري (صفحة ٣٩) في قولكم:
    إن النظر الفطري أصل من أصول المعرفة الصحيحة
    ٢. ما الفرق بين قول أدريان مارينو (صفحة ٤٣)عن المستوى المرجعي وبين قول من يقول بتاريخية النصوص الدينية وأنها لا تناسب إلا سياقها الماضي و أنها ليست مناسبة لكل زمان
    وجزاكم الله خيرا

    0
    • د.عبدالله بن سعيد الشهري
      د.عبدالله بن سعيد الشهري

      حياكم الله، المقصود بالنظر الفطري هو النظر العادي، نظر الإنسان العادي قبل أن يتلبَّس بالفلسفة أو يتلبَّس بالطرق المحدَثة التي تُحاول أن تُقنِّن عملية النظر، فضلًا عن طرق المنهج العلمي المعاصر الذي يقيّد النظر، فالعقل العادي سابق على العقل الفلسفي، والعقل الفلسفي سابق على العقل العلمي، وإن كان العقل الفلسفي موجود إلى اليوم بنطاق أوسع وآخر، لكن أقصد من ناحية الترتيب الزمني، الأصل في البشر هو العقل العادي، والعقل العادي أوسع بمعنى أنّ : طرق نظره في الدلائل والقرائن أوسع من طرق نظره في تلك الدلائل والقرائن من خلال منظور آخر محدَث مثلًا، أن تكون خاضعة للمنطق الأرسطي الصادم، أو تكون خاضعة للمنهج العلمي الصارم...

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • هيا بنت ابراهيم
    هيا بنت ابراهيم

    في الكلام عن شروط امكان المعرفة التاريخية، الشرط الثاني: مفهوم ومعلوم اهمية ان لا يكون عقل الباحث ديدنه الاحتمالات العقلية والتجويزات والفروض، لكن ما المقصود بان لا يكون ذا عقلية منطقية حدية وهل كون عقل الباحث منطقي حدي شي خاطئ؟
    وقضية الانتقال من حالة الاتعين الى حالة التعين ما معناها؟

    0
    • د.عبدالله بن سعيد الشهري
      د.عبدالله بن سعيد الشهري

      السَّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه. مسّاكم الله بالخير؛ بالنسبة للاستفسار عن المراد بـ: « ألا تكون العقلية منطقية حادِّية » ؟ فالمقصود : ألَّا تكون أشبه بالعقلية الرياضية، والعقلية الحادِّية - بالمناسبة - مصطلح أيضًا موجود في علم النفس، وهي عقلية تتمتع بالتطرف في تطلُّب الأحكام، فإمَّا أسود أو أبيض، إما صحيح أو خطأ.. وهذا مناسب ربما لمواضيع معينة ومحددة في العلوم البشرية، لكن هناك علوم بشرية لا يناسبها إطلاقًا هذا النمط من التفكير، لأنّ المعرفة متدرجة... يعني: من القطع إلى ما هو أقرب للقطع، إلى ما هو دون ذلك، إلى الظنية... إلى أن يصل إلى المعرفة التي يرجِّح أنها باطِلة. فالعلم التاريخي هو من جنس هذه العلوم التي لا يناسبها إلا هذا النمط من العقلية، أي العقلية المرنة المتَّسِعة التي تقبل بالتدرُّج في قطعية الأحكام وأنها تختلف باختلاف اجتهاد المرء، بمعنى: كلما بذل جهدًا أكبر في التدقيق والتحقيق، كلما زاد علمه وزاد تثبُّته، سواءً وجودًا أو عدمًا. فهذا المقصود بالجزئية هذه. فإذا أتى الشخص ليباشر موضوعًا مثل موضوع ثبوت السنة، ثبوت الروايات القرآنية، والقراءات القرآنية، وما يحتفُّ بها من ملابسات تاريخية... فمن الخطأ الجسيم أصلًا أن تباشر هذا العلم بغير العقلية المناسبة له، تأتي بعقلية شخص رياضي، ستصطدم بمشاكل، لكن تأتيها بعقلية شخص مؤرِّخ ستصطدم بمشاكل أقل -إن اصطدمت أصلًا بأي إشكالات في هذا السياق-. وأما المقصود بالانتقال من حالة اللا تعين، بمعنى أنه: دائمًا الاشتغال على الاحتمالات العقلية يجعل المرء يدور في فضاء الأشياء غير المتعينة، ما في شيء متحقق، ما في شيء مؤكد، ما في شيء ثابت، ما في شيء ممكن أن يشكل مستمسَك للإنسان لكي يصدر حكمًا معينًا، إلى حالة التعين التي هي ضدها التي هي أن هناك شيء معين نستطيع نتجاوب معه ونصدر عليه أحكام وندرسه، ونتلمس أطرافه ومعطياته وحيثياته لنصل إلى حكم محدد.

      0
    • أظهر المزيد من الردود