إمكان التاريخ وواقعية السنة

الأوراد/ الورد الخامس (١٤٣-١٧٣)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  1. إيراد سبب نزول قوله تعالى : ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) سيكون فيه مزيد بيان للمتلقي بحول الله : 

" إنه قد ثبت أنه كان من أولاد الأنصار جماعة تهودوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بقليل، كما قال ابن عباس: إن المرأة كانت مقلاتًا -والمقلات التي لا يعيش لها ولد. كثيرة القلت، والقلت الموت والهلاك، كما يقال: امرأة مذكار وميناث إذا كانت كثيرة الولادة للذكور والإناث والسما الكثيرة الموت. قال ابن عباس- : فكانت المرأة تنذر إن عاش لها ولدان تجعل أحدهما يهوديًا، لكون اليهود كانوا أهل علم وكتاب، والعرب كانوا أهل شرك وأوثان؛ فلما بعث الله محمدًا كان جماعة من أولاد الأنصار تهودوا، فطلب آباؤهم أن يكرهوهم على الإسلام، فأنزل الله تعالى: ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )  [البقرة: 256] "  

  •  أبو داود (2682) والنسائي في تفسيره ( 68، 69) وابن حبان ( 1725 - الإحسان ) والبيهقي في السنن ( 9/ 186 ) وغيرهم،  والحديث صحيح .
  • مجموع الفتاوى 35 / 224 - 225 . 
  • المشار إليهما عند: تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية الجامع لكلام الإمام ابن تيمية في التفسير ، جمع وتحقيق وتعليق: إياد القيسي، دار ابن الجوزي، 1432هـ ،  1/  590 . 
  • الصحيح المسند من أسباب النزول، مقبل بن هادي الوادعي

2. التفرقة بين المرتد والمنافق ببيان الهدي النبوي في معاملة المنافقين وعدم انشغاله بهم كونهم العدو الأضعف عن العدو الأقوى :  فكانت سياسته معهم صلى الله عليه وسلم هي الترهيب من أفعالهم وتأليف أعيانهم مع علمه من الوحي بكفرهم بالباطن، ولكنه مأمور بالأخذ بالظاهر .

لا يوجد مناقشات


لا يوجد اقتباسات
لا يوجد استفسارات