‎⁨الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد⁩

الأوراد/ الورد الثالث (٦٧-٩١)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثالث

    بصوت الكاتب

    14
    7
    00:00
    تحميل

قال الإمام اللالكائي- رحمه الله: "وروى نوح الجامع ،قال: قلت لأبي حنيفة رحمه الله ما تقول فيما أحدث الناس من كلام في الأعراض والأجسام؟ فقال : مقالات الفلاسفة، عليك بالأثر وطريقة السلف ،وإياك وكل محدثة، فإنها بدعة" وقد ذكر الذهبي - رحمه الله - في ترجمة الإمام الشافعي (سير أعلام النبلاء) - رحمه الله - جملة نصوص تدل بوضوح على موقفه من علم الكلام ؛ فمن ذلك: 1- لو علم الناس ما في الكلام من الأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد. 2- ما ارتدى أحد بالكلام فأفلح. 3- والله لأن يفتي العالم فيقال أخطأ العالم خير له من أن يتكلم فيقال : زنديق ! وما شيء أبغض إلي من الكلام وأهله!! 4- وقال ياربيع اقبل مني ثلاثا : لا تخوضن في أصحاب رسول الله فإن خصمك النبي غدا ، ولاتشتغل بالكلام فإني قد اطلعت من أهل الكلام على أمر عظيم ! ولاتشتغل بالنجوم فإنه يجر إلى التعطيل. وقال السيوطي في كتابه (صون المنطق ص 15) أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى قال: " ما جهل الناس ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب وميلهم إلى لسان أرسطاليس " وقد نص الإمام أحمد على أن "من خاض في علم الكلام لا يعتبر من أهل السنة وإن أصاب بكلامه السنة حتى يدع الجدل ويسلم للنصوص" فلم يشترطوا موافقة السنة فحسب بل التلقي والاستمداد منها قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - "فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه ، لا يكون صاحبه و إن أصاب بكلامه السنة من أهل السنة حتى يدع الجدال ويسلم ويؤمن بالآثار ." (رسالة أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل) وحكى أبو الفتح الطبري أنه دخل على أبي المعالي الجويني في مرضه فقال: اشهدوا عليَّ أني قد رجعت عن كل مقالة تخالف السنة وأَني أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور". السير، (18/474) وهذا أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبدالكريم الشهرستاني، وهو فقيه شافعي متكلم. وهو صاحب الملل والنحل. ألف كتـــاب [نهاية الإقدام في علم الكـــلام] وهو الذي ذم فيه علم الكلام وحذر منه وأوضح أن علم الكلام إنما يورث الحيرة وليس لدى أربابه يقين في عقيدته.

لا يوجد مناقشات

( .. . .. غنى النقل بالدلائل العقلية يمكن أن يضم دليل آخر مستقل الدلالة يؤخذ من مجموع الأدلة والبراهين العقلية المحتج بها في الكتاب والسنة على أبواب الاعتقاد , فإنه دليل قطعي على غنى النقل بالأدلة العقلية , وكفايته في هذا المجال , وطريق الوقوف على هذا الدليل :
هو استقراء نصوص الكتاب والسنة والنظر في دلالتها العقلية. وقد شهد كافة العلماء ممن له نظر واشتغال بالكتاب والسنة بذلك , حتى من كان منهم مخالفاً لمنهج السلف)
ص/ 67
كتاب الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد
د. سعود العريفي
« وأوْلى الأشياءِ بالبَيان: دلائلُ الإيمان.
وإذا كان الله تعالى قد بيَّن في كتابِه كثيرًا من دقائق الأحكام، والحلال والحرام، كأحكام الطلاق والمَواريث والحجِّ وغيرها، فكيف يقصُر كتابه عن بيان أهم من ذلك كلِّه، ألا وهو دلائلُ الأصول، التي بها يكونُ تأسيسُ اليقين في القلوب، وتثبيتُ الإيمان في النُّفوس ؟! ».

[ الأدلة العقلية النقلية | صـ ٦٢ ]
« مَن لا يُقنِعُه أدلَّةُ القرآن، لا يُقنِعُه إلا السَّيفُ والسِّنان، فما بعدَ بيانِ الله بَيان ..! ».

[ إلجامُ العوام عن علمِ الكلام | صـ ٨٢ ]
ذكر ابن القيم أن القدح في الدليل السمعي الدال بمجرد الخبر يستلزم القدح في العقل الي أثبته، وإذا بطل العقل الذي أثبت السمع ؛ بطل ماعارض السمع من العقليات

منقول بتصرف ص 74، 75
"... والدلالات الشرعية الصادرة عن الله اللطيف الخبير، وعن رسوله البشير النذير، تقنع وتسكن النفوس وتغرس في القلوب الاعتقادات الصحيحة الجازمة، ولقد بعد عن التوفيق من سلك طريق المتكلمين، وأعرض عن كتاب رب العالمين"


الأدلة العقلية النقلية ص 70 نقلًا عن إلجام العوام ص 78، 79
ِ
يقول ابن تيمية رحمه الله:
"الأدلة العقلية والسمعية متلازمة، كل منهما يستلزم صحة الآخر، فالأدلة العقلية تستلزم صدق الرُّسل فيما أخبروا به، والأدلة السمعية فيها بيان الأدلة العقلية التي بها يُعرف الله، وتوحيده وصفاته، وصدق أنبيائه، ولكن من الناس من ظنَّ أن السمعيات ليس فيها عقلي، والعقليات لا تتضمن السمعي، ثم افترقوا: فمنهم من رجّح السمعيات وطعن في العقليات، ومنهم من عكَس، وكلا الطائفتين مقصّر في المعرفة بحقائق الأدلة السمعية والعقلية".
_
الأدلة العقلية النقلية ص٧٣-٧٤ نقلًا عن: درء تعارض العقل والنقل ٢٤/٨.
ِ
يقول ابن تيمية رحمه الله:
"الأدلة العقلية والسمعية متلازمة، كل منهما يستلزم صحة الآخر، فالأدلة العقلية تستلزم صدق الرُّسل فيما أخبروا به، والأدلة السمعية فيها بيان الأدلة العقلية التي بها يُعرف الله، وتوحيده وصفاته، وصدق أنبيائه، ولكن من الناس من ظنَّ أن السمعيات ليس فيها عقلي، والعقليات لا تتضمن السمعي، ثم افترقوا: فمنهم من رجّح السمعيات وطعن في العقليات، ومنهم من عكَس، وكلا الطائفتين مقصّر في المعرفة بحقائق الأدلة السمعية والعقلية".
_
الأدلة العقلية النقلية ص٧٣-٧٤ نقلًا عن: درء تعارض العقل والنقل ٢٤/٨.
لا يوجد استفسارات