-
تعليق على الورد الثامن
بصوت الكاتب
84400:00
معنى التسلسل
من: 224 — إلى: 224
معنى التسلسل: ورد في كلام المؤلف: "وواضح أن مضمون هذا الكلام إنما هو إبطال التسلسل في المؤثرات، وذلك أن دلالة الخلق والاختراع لا تتم إلا بإثبات بطلان تسلسل الأسباب...فلو تسلسل الأمر إلى ما لا نهاية لكان في ذلك شبهة تقدح في الحاجة إلى الخالق جل وعلا". (ص:224) التسلسل من الألفاظ المجملة التي أحدثها المتكلمون ويُراد به عند الإطلاق: ترتيب أمور غير متناهية، ويسمى أيضًا: حوادث لا أول لها، ودوام أفعال الله تعالى. وينقسم التسلسل إلى أنواع ولكل نوع حكم بحسب المعنى المراد به، سأذكر منها نوعين فقط: النوع الأول: التسلسل في المؤثرات والفاعلين -وهو الذي ذكره المؤلف- والمراد به: أن يكون للفاعل فاعل، وللفاعل فاعل... إلى ما لا نهاية، وهذا باطل بصريح العقل واتفاق العقلاء، وهو تسلسل ممتنع لأنه يفضي إلى إنكار الخالق جل وعلا. النوع الثاني: التسلسل في مفعولات الله تعالى وأنه تعالى لم يزل يخلق خلقًا بعد خلق، وللفرق في هذا النوع أقوال، وأهل السنة يقولون: إن كل ما سوى الله تعالى فهو مخلوق حادث بعد أن لم يكن، وهذا النوع من التسلسل ممكن، لأنه جائز الوقوع. موسوعة العقيدة بإشراف د.سعود آل سعود (2/611-613)؛ مصطلحات في كتب العقائد، الحمد (ص:72-76)
معنى الحكمة والتعليل في أفعال الله تعالى
من: 224 — إلى: 224
معنى الحكمة والتعليل في أفعال الله تعالى: ورد في كلام المؤلف: "ساقوها في صورة تتلائم مع مذهبهم الأشعري في نفي التعليل في أفعال الله تعالى، المفضي إلى إنكار حقيقة الحكمة فيها" (ص:239) معنى الحكمة في الشرع: هي الغاية التي يفعل لأجلها، وقيل هي: الغايات المحمودة في مفعولات الرب تبارك وتعالى ومأموراته، وهي ما تنتهي إليه مفعولاته ومأموراته من العواقب الحميدة. وتسمى: العلة، والعلة الغائية، والغاية والقصد. والحكمة ثابتة في أفعال الله تبارك وتعالى، وأمره ونهيه، ويجب إثبات ذلك له، وهو ما دل عليه الشرع، وهذا مذهب أهل السنة. وخالف في إثبات الحكمة بالمعنى المتقدم: المعتزلة والأشاعرة. فجمهور الأشاعرة ينفون الحكمة والتعليل عن أفعال الله تبارك وتعالى، ويقصدون بذلك تنزيه الله تعالى عن النقص. ولكنهم وقعوا فيما فروا منه. حيث إن نفيهم الحكمة عن أفعال الله تبارك وتعالى فيه طعن في كماله المطلق تبارك وتعالى. موسوعة العقيدة بإشراف د.سعود آل سعود (2/1028-1035)
تتنوع وجوه الدلالة في المخلوقات على الخالق وقد تجتمع هذه الوجوه أو كثير منها في مخلوق واحد . ص ٢١٨
قصة إبراهيم مع النمرود : لم يسلّم له إبراهيم ولم ينتقل إلى حجة أخرى ، بل طرد الحجة نفسها .
وقد غلط ابن القيم من قال : إن إبراهيم انتقل إلى حجة أخرى .
ص ٢١٥ مع الحاشية.
لفظ الربيوبية : يتضمن السيادة والملك والتدبير ، والخلق من لوازم ذلك .
ص٢١٤.
والمخلوق يدل على خالقه فطرةً وبداهةً ، إذ ما من أثر إلا وله مؤثر . ص ٢١٣.
ِ
يقول ابن تيمية:
العالَم مثل الخاتم: ما يُعلم به، كما أن الخاتم ما يختم به... ويسمى كل صنف من المخلوقات عالمًا؛ لأنه عَلم وبرهان على الخالق تعالى.
ص٢١٨