‎⁨الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد⁩

الأوراد/ الورد الثاني (٣٨-٦٦)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثاني

    بصوت الكاتب

    21
    8
    00:00
    تحميل
لا يوجد مناقشات

(إن العقل إنما يدرك الأشياء لا على وجه الإحاطة التامة والمعرفة الكلية ، وإنما يعلمها بوجه جملي، ثم قد يعلم بعض التفاصيل من طريق السمع ، أو من طريق ماتمده به الحواس من معلومات)
كتاب/الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد.
ص/40
د. سعود العريفي.
"وردت مادة العقل في القرآن تسعًا وخمسين مرة، كلها يفيد أن انتفاء العقل مذمة، هذا سوى ذكر مرادفاته؛ كالألباب والأحلام، والحجر، وذكر أعماله؛ كالتفكر، والتذكر، والتدبر، والنظر، والاعتبار، والفقه، والعلم؛ فهذه الأعمال العقلية لا تكاد تخلو من ذكرها سورة من كتاب الله تعالى، ويرد ذكرها على أنها أوصاف مدح وكمال للمتصف بها، وأن انتفاءها أو نقصانها مذمة شرعية".
الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد، د. سعود العريفي: ص٣٨-٣٩، بتصرف يسير.
"ولو كان العقل مدركًا للأشياء جملة وتفصيلًا، محيطًا بالعلم بها إحاطة تامة، لاستوى علم المخلوقات بعلم الخالق، ولاستغنى الخلق عن الوحي، ولاستقلوا بعقولهم، وبطلان ذلك معلوم ضرورة".
الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد، د. سعود العريفي: ص٤٠.
إن الشيء كلما كان الناس الى معرفته أحوج فإن الله تعالى يوسع عليهم دلائل معرفته بقدر ما يسد هذه الحاجة أو يزيد.

الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد، د. سعود العريفي: ص62 نقلا عن شيخ الاسلام ابن تيمية
" عقليات أهل السنة: هي الأصول الشرعية الثابتة بالكتاب والسنة، والتي يمكن إثباتها والاستدلال عليها بالعقل، ودلائلها العقلية تؤخذ من النقل نفسه
أما عقليات أهل الكلام: فهي ما ابتدعوه وقرروه ابتداءً من مسائل ودلائل دون الرجوع إلى الكتاب والسنة والتحاكم إليهما في ذلك"
كما يدل على عِناية الإسلام الفائقة بالعقل محاربته وتحريمه لكل ما من شأنه أن يُعطّله أو يُضعفه، كالخمر وما في حكمه، أو يحول بينه وبين أدائه لوظيفته التي خلقه الله من أجلها، كالتقليد الأعمى، واتّباع الهوى، والتعصب لغير الحقّ.
كما حرّم كل ما يُنافيه من الأوهام الباطلة والخرافات، كالتشاؤم، والكهانة، والسحر، والشعوذة، وما جرى مجرى ذلك. اهـ.

الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد/ صـ ٣٩.
« مما لاشك فيه أنّ للعقل مكانة عالية، وما يرد من ذم أصحاب العقول أحيانًا فهو باعتبار نقصها أو اختلالها عندهم، فالذم مُتّجهٌ إلى نقص العقل لا إلى العقل ذاته.

وهذا مما يزيد في إكبار العقل وتعظيم قدره: أن تكون زيادته مدحًا ونقصه ذمًا ».

[ الأدلة العقلية النقلية
بتصرُّف يسير | صـ ٣٨ ]
« ... وقد مثَّلَ بعض العلماءِ منزلةَ العقل من الشرع بمنزلة البصر من الشُّعاع، فإذا فُقِدَ الشّرع، عجز العقل عن أكثر الأمور، عجْزَ العين عند فَقدِ الشُّعاع ».

[ مجموع الفتاوى ( ٣٣٨/٣ ) ]
« ... ولَوْ كان الدين بُنِيَ على المعقول لجازَ للمؤمنين ألا يقبلوا شيئًا حتى يعقِلوا ».

[ صون المنطق | صـ ١٨٠ ]
الدليل الشرعي لا يُقابل بالعقلي، ولا يُجعل قسيمًا له، كما يفعل بعض المتكلمين، وإنما يُقابل بالبدعي؛ فإن الشريعة تقابل البدعة، ثم الدليل الشرعي قد يكون سمعيًا وقد يكون عقليًا..
ص ٥٣
"قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ"

قال ابن الوزير: " هذه الآية دالة على أن كتب الله لا تخلو من البراهين المُحتاج إليها في أمر الدين"

[الأدلة العقلية النقلية-ص62]
  • حذيفة الدليمي
    حذيفة الدليمي

    السلام عليكم .. تقسيم العقائد ودلالتها الى سمعيات وعقليات وأقسام الناس بالنسبة الى ذلك " المبحث الثالث " فيه نوع من الصعوبة والغموض ، هل هناك مصدر اخر يوضح هذا الموضوع بطرية أسهل وأبسط؟

    0