-
تعليق على الورد العاشر
بصوت الكاتب
3700:00
دلائل النبوة على الربوبية
من: 281 — إلى: 281
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ودلائل النبوة من جنس دلائل الربوبية، فيها الظاهر البين لكل أحد كالحوادث المشهودة، مثل: خلق الحيوان والنبات والسحاب وإنزال المطر، وغير ذلك، وفيها ما يختص به من عرفه مثل دقائق التشريح ومقادير الكواكب وحركاتها، وغير ذلك، فإن الخلق كلهم محتاجون إلى الإقرار بالخالق والإقرار برسله، وما اشتدت الحاجة إليه في الدين والدنيا فإن الله يجود به على عباده جودا عاما ميسرا فلما كانت حاجتهم إلى النفس أكثر من حاجتهم إلى الماء، وحاجتهم إلى الماء أكثر من حاجتهم إلى الأكل، كان سبحانه قد جاء بالهواء جودًا عامًا في كل مكان وزمان لضرورة الحيوان إليه، ثم الماء دونه، ولكنه يوجد أكثر مما يوجد القوت وأيسر؛ لأن الحاجة إليه أشد .فكذلك دلائل الربوبية، حاجة الخلق إليها في دينهم أشد الحاجات ، ثم دلائل النبوة ; فلهذا يسرها الله وسهلها). ابن تيمية - الجواب الصحيح: 5/ 435 – 436
مريم إبراهيم
أحسن الله إليكم ونفعنا بعلمكم، في صفحة ٢٧٤ ذكرتم: "فإن الفتق والشق في هاتين الآيتين بمعنى، على أرجح الأقوال في تفسير الآية الأولى، وأليقها بالسياق، وقال تعالى… الخ" بمعنى ماذا؟
الورد العاشر صـ ٢٧٤
د.سعود بن عبدالعزيز العريفي
المقصود ضعف تفسير الرتق بالدخان وتنزيل نظرية الانفجار العظيم على الآية