-
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فكرة الإنسان الكامل في الثقافات القديمة، بما أن الفكر الصوفي قديم فأفكاره الأصلية أيضًا قديمة، ومن ذلك الإنسان الكامل، في كتاب لعبد الرحمن بدوي، وهي مجموعة بحوث نشرها تحت عنوان: الإنسان الكامل في الإسلام، بحثان: بحث للمستشرق الألماني هانز شيدر وبحث آخر للمستشرق الفرنسي ماسينيون. الأول يرجع بالفكرة إلى الديانات الإيرانية القديمة، والمانوية منها خصوصًا، والآخر يبث هذه الفكرة في أكثر من ثقافة قديمة، يرى أصولها في جمع من الثقافات القديمة. الفكرة عند تتبعها في الديانة المانوية وما ذُكر عنها في كتب الفرق مثل ما نقله الشهرستاني في (المِلل والنِحل) يجد القارئ، الباحث، يجد تشابهًا واضحًا وكبيرًا بينما قُرّر من أوصاف لهذه المرتبة الإنسانية في الثقافة القديمة وما قُرّر لها أيضًا من خصائص عن الصوفية، الشبه ظاهر وواضح جدًا، أن هذا الذي هو في التصوف الإسلامي مستمدّ من هذا التصوف القديم، سموه كيومرث وسموه زغوان، ويقولون هو آدم عليه السلام. أيًا كان اسمه القديم ففكرته موجودة عند الديانة القديمة الإيرانية عند المانوية خصوصًا إذا بدأت في أول الأمر تفسيرًا للكون ونشأة الكون فكان هذا الإنسان هو محور هذا التفسير والنشوء ثم لاحقًا تحول إلى وظيفة أخرى، أُضيفت له وظيفة أخرى: وظيفة الخلاص. الخلاص من هذه الحياة وتغلف هذه الأرواح العلوية بالأجساد السفلية، ما الطريق إلى الخلاص من ذلك؟ هو الإنسان الكامل. يقولون إن أول مرة ورد فيها ذكر الإنسان الكامل في خطبة سُمّيت بالنعاسينية، خطبة النعاسينية، يذكر شيدر أنه لأول مرة يُذكر هذا الاصطلاح (الإنسان الكامل) أو (الإنسان الأول)، وأيّا كان الفكرة موجودة، فكرتها لو استحضرناها ما الذي كان عند المتصوفة؟ وما الذي قرأناه في أوصاف الإنسان الكامل؟ هي ذاتها وُجدت عند المانوية وعن حتى الزرادشتية، هذه الفرق المجوسية القديمة، كانت تتضمن هذه الفكرة، مر معنا سابقًا كيف تحدث الحلاج وكيف تكلموا في قضية سبب النشأة وسبب الخلق "كنتُ كنزًا خفيًا فأردتُ أن أُخلق" ذكروا حدوث الخلق عن فكرة أن هذا الأول فكّر ثم خلق، فكّر ثم ظهر الخلق عن الفكرة، وأن هذا الخلق انتقل من الوجود الروحي إلى الوجود المادي، وأن الإنسان الكامل كان هو أول الموجودات، سموه العقل الأول، أي تسمية أخرى، وهذا الإنسان الكامل وُجد في صورة نورانية وذو طبيعة إلهية وعنده أيضًا خصائص خَلقيّة، وأن هذا الإنسان الكامل الذي هو الأول أيضًا كان وسيلة لصعود الخلق وبلوغهم في الاتحاد بالخالق بالأول، فهو الوسيلة، فبوساطة الإنسان الكامل يصعد الخلق إلى خالقهم والإنسان العالم الصغير والكون العالم الكبير، وغير ذلك. سموا هذا الأول حقيقة محمدية، نور محمدي، تجلي أول، ساري في الكون، ثم بعد ذلك مسألة الفناء، الحلول، الاتحاد، حتى وحدة الوجود. كل هذه الأفكار مرتبطة بالإنسان الكامل وهي كذلك موجودة في هذه الثقافات القديمة التي ذكرها أهل الفرق عندما تكلموا على الديانات الفارسية، الديانات المجوسية، الديانات الإيرانية، مثل كتاب المِلل والنِحل للشهرستاني فإنه ذكر كيومرث الذي هو أول الموجودات وذكر أنهم يقولون هو المبدأ الأول وبعضهم سموه زروان الكبير، وبعضهم يقول هو زاراديتش، ويقولون أيضًا هو آدم عليه السلام، ويفسرونه بأنه الحيّ الناطق. كل هذا قد وُجد عن] هؤلاء وربما أكثر، تصوير مفصّل لحقيقة الإنسان الكامل ودوره منذ البداية حتى النهاية، وهي ما عليها الطريقة الصوفية، سواءً في التفسير الصوفي للكون أو حتى في الطريق والوسيلة والسلوك الذي يسلكه حتى يصل الصوفي إلى نهاية طريق الصوفي. هذا أيضًا ذُكر مفصّلًا في رؤيا نُسبت إلى هرمس وقيل عنها الرؤية الهرمسية، وهرمس يقولون هو النبي إدريس، ويقولون هو إله المصيرين ويسمى طوط أو توت، ويقولون هو أيضًا كل نبي كان يسمى هرمس، ونُسبت إليه هذه القصة التي ذُكرت مفصّلة، ذُكرت في مصادر عنت بالفكر الصوفي وتُرجمت من مراجع أجنبية، بعض الكتب مثل كتاب (هرمس مثلث العظمة) أو النبي إدريس، وهذا الكتاب ترجمة كاملة للكتب الهرمسية مع دراسة أصل هذه الكتب دراسة لويس مينار، وترجمة عبد الهادي عبّاس. وكتاب آخر (هرمس الحكيم بين الألوهة والنبوّة) إعداد غسّان سبانو، ومقال للدكتور أبو العلا عفيف (الأثر الفلسفي إسكندري في قصة حي بن يقظان) كذلك كتاب (بنية العقل العربي) لمحمد عابد الجابري أورد هذا النص، هذا النص منذ البداية هو بلسان صوفي ومن أراد أن يعرف مصدر الصوفية فيه والفلاسفة أيضًا، وكذلك الباطنية في تفسيرهم للكون وتفسيرهم للسلوك المطلوب للخلاص من تعلّق هذه الطينة بالروح أو تغلّف هذه الأجساد أو هذه الأرواح بالأجساد السفلية وكيفية الخلاص، من أراد يتعرف عن مصدر هذا الحديث عند الصوفية أيًا كان، وكذلك عند الفلاسفة، وكذلك حتى عند المتكلمين في مسألة الصفات وما صفات، نفيها وتنزيه الربّ عنها خشية التشبيه، يجد أن الهرمسية هذه هي أصول أو أصل كل الفرق أو كل الأفكار الأساسية عند هذه الفرق، فهي أصل وهي حقيقة تحتاج إلى دراسة، دراسة علمية مفصّلة لأنها تبيّن المنبع الذي استقى منه الفلاسفة بكل أصنافهم، فلاسفة اليونان، فلاسفة الهند وإيران وحتى الصين، والصوفية القدماء وكذلك اقتباس أهل الكلام من هؤلاء ما اقتبسوا، فهذه الرؤية فيها التفصيل الدقيق لكل القصة الصوفية وما يدور وتدور حوله من فكرة ابتداءً وانتهاءً وما بين ذلك. فهذه الرؤية طبعًا لا سند لها من وحي ولا سند لها متصل إلى قائلها بل ذلك مجهول وآثار أو أفكار وأخبار وقصص رُويت قديمة، تلقّاها هؤلاء القوم على سبيل التسليم والقبول، بينما هي محل شك كبير ولا يمكن أن يُعتمد عليها أبدًا في قضية كبرى غيبية: كيف نشأ الكون؟ وكذلك قضية كبرى شرعية: كيف يمكن أن نخلُص من هذه الدنيا بسلام؟ هذا ما تريد هذه الرؤيا خطّها وبيان السبيل فيها، وذلك ما لا يمكن إلا أن يكون بلا وحي. وصلّ الله على نبينا محمد.
تعليق على الورد الرابع عشر
بصوت الكاتب
1500:00
فكرة الإنسان الكامل في الثقافات القديمة، بما أن الفكر الصوفي قديم فأفكاره الأصلية أيضًا قديمة، ومن ذلك الإنسان الكامل، في كتاب لعبد الرحمن بدوي، وهي مجموعة بحوث نشرها تحت عنوان: الإنسان الكامل في الإسلام، بحثان: بحث للمستشرق الألماني هانز شيدر وبحث آخر للمستشرق الفرنسي ماسينيون.
الأول يرجع بالفكرة إلى الديانات الإيرانية القديمة، والمانوية منها خصوصًا، والآخر يبث هذه الفكرة في أكثر من ثقافة قديمة، يرى أصولها في جمع من الثقافات القديمة.
الفكرة عند تتبعها في الديانة المانوية وما ذُكر عنها في كتب الفرق مثل ما نقله الشهرستاني في (المِلل والنِحل) يجد القارئ، الباحث، يجد تشابهًا واضحًا وكبيرًا بينما قُرّر من أوصاف لهذه المرتبة الإنسانية في الثقافة القديمة وما قُرّر لها أيضًا من خصائص عن الصوفية، الشبه ظاهر وواضح جدًا، أن هذا الذي هو في التصوف الإسلامي مستمدّ من هذا التصوف القديم، سموه كيومرث وسموه زغوان، ويقولون هو آدم عليه السلام. أيًا كان اسمه القديم ففكرته موجودة عند الديانة القديمة الإيرانية عند المانوية خصوصًا إذا بدأت في أول الأمر تفسيرًا للكون ونشأة الكون فكان هذا الإنسان هو محور هذا التفسير والنشوء ثم لاحقًا تحول إلى وظيفة أخرى، أُضيفت له وظيفة أخرى: وظيفة الخلاص. الخلاص من هذه الحياة وتغلف هذه الأرواح العلوية بالأجساد السفلية، ما الطريق إلى الخلاص من ذلك؟ هو الإنسان الكامل.
يقولون إن أول مرة ورد فيها ذكر الإنسان الكامل في خطبة سُمّيت بالنعاسينية، خطبة النعاسينية، يذكر شيدر أنه لأول مرة يُذكر هذا الاصطلاح (الإنسان الكامل) أو (الإنسان الأول)، وأيّا كان الفكرة موجودة، فكرتها لو استحضرناها ما الذي كان عند المتصوفة؟ وما الذي قرأناه في أوصاف الإنسان الكامل؟
هي ذاتها وُجدت عند المانوية وعن حتى الزرادشتية، هذه الفرق المجوسية القديمة، كانت تتضمن هذه الفكرة، مر معنا سابقًا كيف تحدث الحلاج وكيف تكلموا في قضية سبب النشأة وسبب الخلق "كنتُ كنزًا خفيًا فأردتُ أن أُخلق"
ذكروا حدوث الخلق عن فكرة أن هذا الأول فكّر ثم خلق، فكّر ثم ظهر الخلق عن الفكرة، وأن هذا الخلق انتقل من الوجود الروحي إلى الوجود المادي، وأن الإنسان الكامل كان هو أول الموجودات، سموه العقل الأول، أي تسمية أخرى، وهذا الإنسان الكامل وُجد في صورة نورانية وذو طبيعة إلهية وعنده أيضًا خصائص خَلقيّة، وأن هذا الإنسان الكامل الذي هو الأول أيضًا كان وسيلة لصعود الخلق وبلوغهم في الاتحاد بالخالق بالأول، فهو الوسيلة، فبوساطة الإنسان الكامل يصعد الخلق إلى خالقهم والإنسان العالم الصغير والكون العالم الكبير، وغير ذلك. سموا هذا الأول حقيقة محمدية، نور محمدي، تجلي أول، ساري في الكون، ثم بعد ذلك مسألة الفناء، الحلول، الاتحاد، حتى وحدة الوجود.
كل هذه الأفكار مرتبطة بالإنسان الكامل وهي كذلك موجودة في هذه الثقافات القديمة التي ذكرها أهل الفرق عندما تكلموا على الديانات الفارسية، الديانات المجوسية، الديانات الإيرانية، مثل كتاب المِلل والنِحل للشهرستاني فإنه ذكر كيومرث الذي هو أول الموجودات وذكر أنهم يقولون هو المبدأ الأول وبعضهم سموه زروان الكبير، وبعضهم يقول هو زاراديتش، ويقولون أيضًا هو آدم عليه السلام، ويفسرونه بأنه الحيّ الناطق.
كل هذا قد وُجد عن] هؤلاء وربما أكثر، تصوير مفصّل لحقيقة الإنسان الكامل ودوره منذ البداية حتى النهاية، وهي ما عليها الطريقة الصوفية، سواءً في التفسير الصوفي للكون أو حتى في الطريق والوسيلة والسلوك الذي يسلكه حتى يصل الصوفي إلى نهاية طريق الصوفي. هذا أيضًا ذُكر مفصّلًا في رؤيا نُسبت إلى هرمس وقيل عنها الرؤية الهرمسية، وهرمس يقولون هو النبي إدريس، ويقولون هو إله المصيرين ويسمى طوط أو توت، ويقولون هو أيضًا كل نبي كان يسمى هرمس، ونُسبت إليه هذه القصة التي ذُكرت مفصّلة، ذُكرت في مصادر عنت بالفكر الصوفي وتُرجمت من مراجع أجنبية، بعض الكتب مثل كتاب (هرمس مثلث العظمة) أو النبي إدريس، وهذا الكتاب ترجمة كاملة للكتب الهرمسية مع دراسة أصل هذه الكتب دراسة لويس مينار، وترجمة عبد الهادي عبّاس.
وكتاب آخر (هرمس الحكيم بين الألوهة والنبوّة) إعداد غسّان سبانو، ومقال للدكتور أبو العلا عفيف (الأثر الفلسفي إسكندري في قصة حي بن يقظان) كذلك كتاب (بنية العقل العربي) لمحمد عابد الجابري أورد هذا النص، هذا النص منذ البداية هو بلسان صوفي ومن أراد أن يعرف مصدر الصوفية فيه والفلاسفة أيضًا، وكذلك الباطنية في تفسيرهم للكون وتفسيرهم للسلوك المطلوب للخلاص من تعلّق هذه الطينة بالروح أو تغلّف هذه الأجساد أو هذه الأرواح بالأجساد السفلية وكيفية الخلاص، من أراد يتعرف عن مصدر هذا الحديث عند الصوفية أيًا كان، وكذلك عند الفلاسفة، وكذلك حتى عند المتكلمين في مسألة الصفات وما صفات، نفيها وتنزيه الربّ عنها خشية التشبيه، يجد أن الهرمسية هذه هي أصول أو أصل كل الفرق أو كل الأفكار الأساسية عند هذه الفرق، فهي أصل وهي حقيقة تحتاج إلى دراسة، دراسة علمية مفصّلة لأنها تبيّن المنبع الذي استقى منه الفلاسفة بكل أصنافهم، فلاسفة اليونان، فلاسفة الهند وإيران وحتى الصين، والصوفية القدماء وكذلك اقتباس أهل الكلام من هؤلاء ما اقتبسوا، فهذه الرؤية فيها التفصيل الدقيق لكل القصة الصوفية وما يدور وتدور حوله من فكرة ابتداءً وانتهاءً وما بين ذلك.
فهذه الرؤية طبعًا لا سند لها من وحي ولا سند لها متصل إلى قائلها بل ذلك مجهول وآثار أو أفكار وأخبار وقصص رُويت قديمة، تلقّاها هؤلاء القوم على سبيل التسليم والقبول، بينما هي محل شك كبير ولا يمكن أن يُعتمد عليها أبدًا في قضية كبرى غيبية: كيف نشأ الكون؟
وكذلك قضية كبرى شرعية: كيف يمكن أن نخلُص من هذه الدنيا بسلام؟
هذا ما تريد هذه الرؤيا خطّها وبيان السبيل فيها، وذلك ما لا يمكن إلا أن يكون بلا وحي.
وصلّ الله على نبينا محمد.
#مصطلحات، (المجوس)
من: 438 — إلى: 438
هم عبدة النيران، القائلون: إن للعالم أصلين: نور وظلمة. قال قتادة: الأديان خمسة، أربعة للشيطان، وواحد للرحمن. موسوعة الأديان/الدرر السنية [فالمجوسية الذين كذبوا بقدر الله، وإن آمنوا بأمره ونهيه، فغلاتهم أنكروا العلم والكتاب، ومقتصدوهم أنكروا عموم مشيئته وخلقه وقدرته، وهؤلاء هم المعتزلة ومن وافقهم]. سمي هؤلاء بالمجوسية؛ لأن أشهر من عُرف من الأمم بالتكذيب بالقدر هم المجوس، وهذا تسبب في أنهم عبدوا إلهين، وزعموا أن الشيطان هو خالق الشر، فعبدوه من دون الله، ويسمونه: إله الشر، وهم أكثر من تعمّق في هذه المسألة إلى حد أنهم ألّهوا الشيطان وعبدوه من دون الله، ولا يزال إلى الآن توجد فرقة في العراق هم من عبدة الشيطان، وهي نزعة أو فصيل من فصائل الاتجاه المجوسي. شرح التدمرية/ناصر العقل
#مصطلحات، (الزرادشتية)
من: 441 — إلى: 441
" قام زرادشت الذي عاش خلال الفترة ما بين القرنين 15 و11 قبل الميلاد بإدخال تعديلات في عقيدة الفرس المجوسية، التي تعتمد - كما في كتابهم الزندأفستا - على وجود معبودين، (إله الخير) و (إله الشَّر). وقد حث زرادشت النّاس على التمتع بمباهج الحياة المادية وحضهم على الأخلاق الفاضلة لينصروا أهورامازدا، فينصرهم في صراعه الدائم معه. نشر أتباع زرادشت، تدريجيًا، هذا المعتقد في كل أنحاء فارس" . كما تقدس الزرادشتية النار وتتجه إليها في العبادة. " أمر زرادشت أتباعه بالصلاة أمام النار التي هي رمز للنظام والعدل في معتقدهم. وقد يمثلونها بنار دنيوية أو بالشمس أو بالقمر " . فهذه الديانة ديانة شركية لا يعلم لها أصلٌ من كتاب سابق، وهذا ما يشير إليه دين الإسلام. الموسوعة العربية المعاصرة (17/182)
#مصطلحات، (البوذية)
من: 447 — إلى: 447
تُعرف البوذية بانها: فلسفة وضعية انتحلت الصبغة الدينية، وقد ظهرت في الهند بعد الديانة البرهمية الهندوسية في القرن الخامس قبل الميلاد...تتجه إلى العناية بالإنسان، كما أنّ فيها دعوة إلى التصوف والخشونة ونبذ الترف والمناداة بالمحبة والتسامح وفعل الخير...وبعد موت مؤسسها تحولت إلى معتقدات باطلة، ذات طابع وثني، حيث غالى أتباعها في مؤسسها حتى ألَّهوه. موسوعة الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة 7/27، للندوة
# اقتباس: ٤٣٨-٤٧١
أتفقت أصول الصوفية مع أصول الديانات الأخرى من فكرة التخلص والتجرد من البشرية التي أعقبت الفناء والاتحاد، إلى فلسفة الإنسان الكامل المستمدة من نظرية الصدور (الفيض)، ولزوم مرتبة الولي للولاية التكوينية عن الله.