الثيوصوفيا

الأوراد/ الورد التاسع

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

لا يوجد مناقشات

والانتشار الأكبر والأخطر كان من خلال تطبيقات الفكر الثيوصوفي ، التي أنتجتها حركة العصر الجديد بشكل تدريبات وعلاجات وممارسات حياتية ، روجت لها الحركة عبر مؤسساتها المختلفة وسوقتها بمهارة ، حتى وجد من المسلمون من يطبق حقيقة الفكر الثيوصوفي وهم لا يدركون ذلك ... ص 190
.. كان لعلماء الأمة دور فاعل في إرشادها إلى وجوب تمييز الحقيقة العلمية من الفلسفة العقدية ، وذلك حينما عربت علوم الطب والفلك والهندسة وغيرها إضافة إلى السحر والتنجيم والفلسفة مما مزج بها . ص 194
قال ابن تيمية : إن من الكلام ما يسمى علماً ، وهو جهل ، مثل كثير من علوم الفلاسفة وأهل الكلام ، والأحاديث الموضوعة ، والتقليد الفاسد وأحكام النجوم ولهذا روي (إن من العلم جهلاً) .. ص194
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله «قد ضمنت لنا العصمة فيما جاء به الكتاب والسنة ، ولم تضمن لنا العصمة في الكشوف والإلهام ». ص 196
قال الشاطبي : "اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مؤيد بالعصمة ، معضود بالمعجزة الدالة على صدق ما قال وصحة ما بين " أما المنقول الباطني فينسب إلى مجاهيل ، ولا ترى الثيوصوفيا بأساً من تناقض ما فيه بل تمدحه وتقره . ص 195
من محاولات التلفيق بين الثيوصوفيا والإسلام ما سُمّي بـ ( الأسلمة) وهو استخدام الألفاظ الشرعية الصحيحة للدلالة على المعتقدات الثيوصوفية الملحدة ، والتأويل الباطني للنصوص الشرعية الصحيحة؛ ليظن العامة دلالتها على مايروج له ، أو استخدام أدلة شرعية غير صحيحة وإيهام عامة الناس بصحتها ، أو هي استخدام الألفاظ الفلسفية الكفرية في السياق الإسلامي ، لإيهام القارئ والمستمع بموافقتها للدين الإسلامي. ص 207
الفلسفات الباطنية -والفكر الثيوصوفي بخاصة- لا تتوافق مع الإسلام في شيء ، فالأصول متنافرة ، والغايات متباينة. ص 206
محاولة الجمع بين الفلسفات الباطنية والإسلام ليست إلا إضاعة للوقت والجهد عند المفتونين،أوالعبث بعقول الناس والتدليس عليهم عند الباطنيين. ص 206
لا شك أن إنكار وجود الله وألوهيته يقود إلى إنكار جميع أركان الإيمان،فقد أنكر الثيوصوفيون وجود الملائكة التي خلقها الله تعالى واعتقدوا أنها مجرد قوى خير في النفس ، وأنكروا الكتب السماوية التي نزلت من عند الله واعتبروها أقوال حكماء لها باطن وأسرار، وأنكروا إرسال الرسل وعدّوهم بشراً وصلوا إلى مراحل عليا من الوعي والاستنارة ، كما أنكروا اليوم الآخر وقالوا بتناسخ الأرواح ، وأنكروا القدر وقالوا أنه خاضع لإرادتهم ، وقالوا بقانون ( الكارما) وغير ذلك. ص205
وقد وصل الفلاسفة يتخبطهم إلى ضلالات وأنواع من الكفر ، منها :
ظنهم بسقوط التكاليف الشرعية ، وجواز المحرمات متى ما حصل لهم علمهم الجاهل . ص 202
ولا شك أن إنكار وجود الله وألوهيته يقود إلى إنكار جميع أركان الإيمان . ص 205
ولو أنهم عرضوا أقوالهم على ميزان العقل الصحيح لرفضها ، ولو بذلوا جهدهم في تصور حقيقة مقالتهم لنبذوها ، ولكنهم اتبعوا الهوى وآثروا العمى { فلما زَاغُوا أَزَاغ الله قلوبهم } . ص 205
  • مريم إبراهيم
    مريم إبراهيم

    الكثيرات يقلن أن الجرافولوجي من الفراسة والتحليل النفسي ولا بأس به. هل هو ضمن الفكر
    الثيوصوفي أم فكر الباطني من نوع آخر ؟

    0
    • مريم بنت ماجد عنتابي
      مريم بنت ماجد عنتابي

      مرتبطة بممارسات حركة العصر الجديد المتولدة عن الثيوصوفي. ولا أذكر أنها مرت معي في الثيوصوفيا.

      0
    • أظهر المزيد من الردود