الثيوصوفيا

الأوراد/ الورد السابع

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • الثيوصوفيا

    الورد السابع

    0
    3
    00:00
    تحميل
لا يوجد مناقشات
.. عقيدة وحدة الوجود معروفة بضلالها عند علماء المسلمين ، إلا أن من يتبناها من المسلمين يجعل ( الله ) هو عين الوجود ، وكل ما سواه ليس إلا هو ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . ص 142
... ولَم يتخبط الناس إلا عندما كفروا بالوحي ، فتخبطوا في درك الاعتقاد الباطل الذي تقودهم إليه عقولهم وخيالاتهم ويزينه لهم الشيطان .. ص155
.. والحق أن غموض حقيقة ( الألوهية ) عند الثيوصوفيا ، واستخدام مصطلحات دينية مختلفة للدلالة عليها ، ثم تأويل معانيها لتوافق معتقدات أهل كل دين ألبس على القوم أنفسهم ، وجعلهم يلبسون على الناس أديانهم ، وقد يكون هذا مقصوداً في الفكر الباطني ومنهجه .. ص156
الإله في الثيوصوفيا معطل عن جميع صفات الربوبية ، فلا ملك ، ولا غنى ، ولا خلق ، ولا رزق .. ولا وجود له إلا في أذهانهم وهو غير مستحق للعبادة ، فما الإنسان إلا إله متجسد فما حاجته إلى دعاء غيره أو الصلاة إليه ؟ فهو مستغنٍ عن الإله الخارجي .. ص 159
تقول ( بلافاتسكي ) : الإله الوحيد الذي علينا أن نعترف به ونصلي إليه ، أو بالأحرى نعمل للانسجام معه ، هو روح الإله الذي يشكل جسدنا هيكلاً له ، والتي تقيم فيه ، ولا عجب من عدم تعبدهم له ، فتصورهم له عدم وسلب . ص 159
الوحي هو الطريق الوحيد الموصل إلى معرفة حقيقة مقام الألوهية،بعيداً عن النظرة التجريدية المحضة التي تجعل الإله مفهوماً معنوياً مجرداً أو فكرة مطلقة ، وبعيداً أيضاً عن النظرة المادية التي تجسد الإله وتشبهه بالمخلوقات . ص 155
الحقيقة : أن تصور مذهب هؤلاء كاف في بيان فساده ولا يحتاج مع حسن التصور إلى دليل آخر وإنما تقع الشبهة لأن أكثر الناس لا يفهمون حقيقة قولهم وقصدهم لما فيه من الألفاظ المجملة والمشتركة بل وهم أيضاً لا يفهمون حقيقة ما يقصدونه ويقولونه ولهذا يتناقضون كثيراً في قولهم وإنما يتخيلون شيئاً ويقولونه أو يتبعونه ولهذا قد افترقوا بينهم على فرق ولا يهتدون إلى التمييز بين فرقهم مع استشعارهم أنهم مفترقون. ص 146
المعرفة اليقينية عن الغيب وعما وراء الشهادة من أهم ما ينشده الإنسان ويسعى إليه في رحلة بحثه عن الحقيقة ومن أهمها معرفة الإله الحق الذي تدل عليه بداية العقول وتنادي به الفطرة.
ولكن المعرفة الفطرية والدلالات العقلية لا توصل في هذه القضية الألوهية إلا إلى المعرفة المجملة فالوحي هو الطريق الوحيد الموصل إلى معرفة حقيقة مقام الألوهية ص 154
يعلن الثيوصوفي أن غايته السعي إلى التناغم والاتحاد بالمطلق الموجود في أعماق الإنسان وليس الخضوع له ونيل رضاه. ص159
عقائد الثيوصوفيا تتسم بالغموض والجهل ابتداءً من افتقارها إلى المصطلحات الثابتة والمحددة للدلالة على عقائدها الغيبية وانتهاءً إلى استعصاء فهم حقيقتها. ص 156
الثيوصوفيون المنتسبون للديانات السماوية حاولوا التقريب بين الاعتقاد بالإله الحق وبين الاعتقاد بالمطلق، ربما ليقنعوا أنفسهم أو تدليساً لتجد فلسفتهم قبولاً لدى أصحاب الأديان. ص 157
  • مريم إبراهيم
    مريم إبراهيم

    ما هي الخيمياء ؟ هل المقصود بها هنا ما يوافق التفسير العلمي ؟

    0