الثيوصوفيا

الأوراد/ الورد السادس

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • التعليق الصوتي للورد السادس

    بصوت المؤلفة

    0
    41
    00:00
    تحميل
لا يوجد مناقشات

... فالمشركون يعترفون بإله حق في السماء وإن ضلوا عن بعض صفاته ، وهم يفردونه بالربوبية ، ولغفلتهم يتخذون معه شركاء ، أما الباطنيون فهم لا يعترفون بإله حق في السماء ، وإنما يطلقون لعقولهم وخيالاتهم العنان في تصورات شتى فمنهم من يعتقد قدم الكون ومنهم من يُؤْمِن بقوى ماوراء المادة .. ص 127
وهكذا نجد أن التعريف بالمطلق الذي يعتقد به أهل الباطن كافٍ في بيان فساد عقيدتهم وإلحادهم وتخبطهم ، فإن كان المطلق ليس ذاتاً وليس له صفات ولا يسمع ولا يمكن التواصل معه ، فما الطائل وراء الاعتقاد به ؟ وما الدليل على وجوده ؟ ويرفض الثيوصوفي الإجابة ع مثل هذه الأسئلة ويدعون إلى الكف عنها ويدعون أتباعهم إلى خوض تجربة روحية لاستكشاف المطلق بأنفسهم . ص135
والفيض يطلق على معنين :
١- فيض الموجودات عن المطلق بمعنى الصدور والانبثاق
٢- فيض المعارف على عقل المريد من المطلق بمعنى الاستنارة والإشرا
ص 137
... والمعنيان متلازمان ، فكما أن الكائنات فاضت عن الوجود الأول ، فإنه يمكنها عبر تطوير قدراتها تحقيق الإشراق الموصل إليه . ص137
محاولات العقل البشري في معرفة حقيقة الغيب ليست إلا جهوداً قد توصل إلى تخوم الحقيقة في بعض القضايا، ولا تتجاوزها إلا يظنون وأوهام. ص 134
يصف أفييرينوس عقيدة الثيوصوفيين"الثيوصوفيون في الكتاب"بقوله" الله ليس موجوداً لأنه عدم محض،لا شيء،أي:No -thing
وتقول بلافاتسكي:"نحن نرفض فكرة إله شخصي أو مفارق للكون أو مجسم موصوف" وأن الثيوصوفيا"لا ترفض الإله بوصف الكينونة المطلقة والمجردة،ولكنها ترفض قبول أي من آلهة الأديان التوحيدية،الآلهة التي أنشأها الإنسان على صورته وشكله". ص 135
  • مريم إبراهيم
    مريم إبراهيم

    هل يدخل الفكر الثيوصوفي في مايسمى الآن بديانة العصر الجديد؟!

    0