المعرفة في الإسلام مصادرها ومجالاتها

الأوراد/ الورد الثاني عشر (٣٦٤ - ٣٨٦)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

من مظاهر الفلسفة الغربية الحديثة قضية التناقضات والسفسطة والأمر مُشكل حقيقة فيما يتعلق بالفلسفة الغربية والحضارة الغربية حيث تجمع النقائض . وإذا أردنا أن نعرف النفسية الغربية في هذا نجدها نفسية قلقة لا تؤمن بثوابت وإنما قوامها على الاحتمال والنسبية ولذلك لا نجد الاستقرار الفكري والاستقرار النفسي في المجتمعات الغربية لأن الأساس يمكن أن يتغيّر في يوم ما. فلا ثوابت عندهم ولا مطلقات ولا مسلّمات يمكن أن يسكن إليها الإنسان كما عندنا ، صحيح قد وُجدت مسلّمات عند غير المسلمين كالحضارة الصينية او اليابانية ولكن الحضارة الغربية قد غزتهم وأثرت عليهم كثيرا وصلت الحضارة الغربية لدرجة السفسطة والشك المطلق ونظريات ما بعد الحداثة والتفكيكية وإذا صنّفنا الاتجاهات في الفلسفة الغربية نجدها تدور حول محورين : المحور الأول : البحث عن اليقين والثوابت والمسلّمات وهذا موجود في الفكر الغربي كبحث ديكارت عن اليقين والمسلم به ويقابله المحور الثاني القائل بأن لا ثوابت ولا مسلّمات وأن كل الأمور محتملة وفلسفة هيوم تنزع إلى الهدم والنسبية وهي الغالبة على المجتمع الغربي اليوم . [د.إيمان العسيري]

لا يوجد مناقشات

لا يوجد اقتباسات
  • مريم إبراهيم
    مريم إبراهيم

    ما علاقة أن تكون أفعال الله اضطرارية إذا كانت أفعال العباد اضطرارية ؟

    0