المعرفة في الإسلام مصادرها ومجالاتها

الأوراد/ الورد الثاني (٣٦ - ٨٢)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

دلالة التضمن هي دلالة على جزء داخل في نفس المعنى والاستلزام على معنى خارج عنه مثل دلالة توحيد الالوهية على توحيد الربوبية تضمن والربوبية على الالوهية استلزام [د.أسماء محمد توفيق]

لا يوجد مناقشات
لا يوجد اقتباسات
  • مريم إبراهيم
    مريم إبراهيم

    عن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لله ليلة المعراج, وأن الصحابة هل اختلفوا في ذلك أو لم
    يختلفوا؟

    0
    • د. عبد الله بن محمد القرني
      د. عبد الله بن محمد القرني

      فمن حيث المبدأ: لا إشكال في أن يختلفوا، لا شك أن أصول الاعتقاد ومعاقد الإجماع التي يتقرر بها أصول منهج أهل السنة والجماعة متفق عليها بين الصحابة، لكن لا إشكال أن يختلفوا في بعض التفاصيل ومنها هذه المسألة، فلا شك أنه قد ثبت عن ابن عباس القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه ليلة المعراج. وبهذا قال بعض أهل العلم كما في رواية عن الإمام أحمد. وفي رواية أخرى عنه أنه رآه بقلبه. فمن العلماء من اعتبر هذا من الخلاف بين الصحابة وأن عائشة رضي الله عنها لم تكذب من قال برؤية النبي لله إلا وقد حصل القول به؛ لأنها لا تكذب أمرًا لم يكن له قائل.
      وعلى كل حال، فالأمر سهل والإشكال فيه غير وارد، فكما أن مسائل الأحكام يحصل فيها الخلاف بين الصحابة والتابعين وأهل العلم فهذه من هذا القبيل ولا إشكال في ذلك. لكن بعض أهل العلم يراها من المسائل الخلافية بناء على أن ابن عباس رضي الله عنه يقول بإثبات الرؤية -رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لله عز وجل ليلة المعراج- لعموم ما ورد عنه من أنه رأى ربه، ومن العلماء من يقول أنه لا خلاف بين الصحابة لأنه قد جاء في رواية أخرى أنه رآه بقلبه، فحصل بهذا الاتفاق على أن الرؤية البصرية لم تتحقق وبناء عليه فلا خلاف.
      وعلى كل حال، سواء قيل هذا أو هذا فالأمر في ذلك سهل ولا إشكال فيه إن شاء الله.

      0
    • أظهر المزيد من الردود