حركة العصر الجديد - مفهومها ونشأتها وتطبيقاتها

الأوراد/ الورد الخامس عشر (٥٠٠ - ٥٣٠)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تفريغ توضيح الورد الخامس عشر العلم التجريبي اليوم سأتحدث عن الفصل الثاني من الكتاب المتعلق بآثار حركة العصر الجديد على العلم التجريبي الحديث، وآثار حركة العصر الجديد أو بشكل عام الروحانيات الباطنية على العلم التجريبي الحديث أو العلاقة بينها وبين العلم التجريبي الحديث ممكن أن نلخصه في أربعة نقاط هي المباحث المذكورة ضمن الفصل: النقطة الأولى: ما يتعلق في تأثير الحركة أو العلاقة بين الحركة وبين النظريات الحيوية يعني في علم الأحياء. النقطة الثانية: ما يتعلق بعلاقة الباطنية مع النظريات النسبية. النقطة الثالثة: ما يتعلق بعلاقتها في الفيزياء الكمية. النقطة الرابعة-وهي مهمة جدًا-: ما يعرف بالاستنتاج الميتافيزيقي من خلال العلم التجريبي، وسآتي إليه بعد قليل. فيما يتعلق بنظريات الحيوية يمكن أن نلخص أثرها في عدة جوانب أو نظريات بارزة تمكنت الحركة من توظيفها في نشر معتقداتها. أولها: ما يُعرف بفرضية قايا، وهي فرضية مأخوذة من الأساطير الإغريقية, ليست نظرية علمية تجريبية حقيقية، لكن هذه طريقة حركة العصر الجديد هي حركة انتقائية تنتقي من العلوم التجريبية ما يعطيها نوع من المصداقية، فتأتي إلى النظريات الشاذة أو النظريات ذات الأبعاد الفلسفية وتقدمها على أنها أدلة علمية على ما تدعيه من عقيدة وحدة الوجود أو تناسخ الأرواح أو أي عقيدة أو زعم تزعمه الحركة. نظرية قايا هي نظرية تقوم على أن الكون إنما هو عبارة عن كائن حي واحد واستفاد من ذلك العصر الجديد من أن الكون كله عاقل والكون كله مدرك، والكون كله له وعي, فجعلوا هذه النظرية نوع من الدليل على فكرتهم في هذا الجانب. كذلك ما يعرف بالحقول الشكلية وهي فرضية أخرى تناولتها حركة العصر الجديد فوُظَّفت هذه النظرية على أنها دليل علمي على مثلاً وجود حقول من الطاقة أو أن الكون هو عبارة عن وعي مطلق وما شابه ذلك من المعتقدات الفلسفية التي جعلوا مثل هذه النظريات غير الصحيحة ادلة علمية عليها. ومن هنا يتضح لنا أن حركة العصر الجديد والروحانيات الحديثة في كثير من الأحيان عندما يزعمون أن لديهم أدلة فهي من هذا القبيل، بمعنى أدلة ليست ثابتة أصلاً في المجال العلمي وفي كثير من الأحيان تكون كالنظريات الشاذة في العلوم التجريبية التي تكون أصلاً متأثرة بالأطروحات والخلفيات العقدية أو الفلسفية. بعد ذلك ننتقل إلى ما يتعلق بالنظريات النسبية وحركة العصر الجديد، طبعًا النظريات النسبية هي نظريات مهمة جدًا في سياق علم الفيزياء، لكن حتى هاتين النظريتين فيهما جوانب غامضة محل إشكال وفيها منطقة رمادية قابلة لإقحام بعض المعتقدات الفلسفية وهذه هي التي استغلها أصحاب حركة العصر الجديد، وكذلك استدلوا أيضًا بالنظريتين؛ النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة في الاستدلال على أن العالم إنما هو وهم وليس له وجود خارجي حقيقي، وإنما وجوده ذهني ويحاولون الجمع بين هذه النظريات وبين فلسفات الشرق، فلسفات الهندوس، والبوذ وما شابهها. ثم الفيزياء الكمية وهي تعتبر ربما أكثر نظرية استغلها الباطنيون الجُدد في نشر معتقداتهم حقيقةً. نظريات الفيزياء الكمية بشكل عام هي أكثر شيء يستخدمه الروحانيون ويستخدمه أتباع العصر الجديد في الترويج لمعتقداتهم الباطنية، وهذا يكثر جدًا عند ديباك شوبرا ويظهر عند صلاح الراشد وبعض أتباعه أنهم يستخدمون مثل هذه النظريات الغامضة التي تكون في غاية الصعوبة والتعقيد في الاستدلال على الفلسفات الباطنية كوحده الوجود أو على تأثير الذهن في الواقع أو على قانون الجذب وكلها بلا شك استخدامات غير صحيحة واستغلال غير سليم لنظريات أصلاً هي محل جدل وإشكال ونقاش في الأوساط العلمية. ومما يزيد الوضع إشكال أنه حتى بعض الفيزيائيين وبعض المهتمين بالفيزياء والمختصين بالفيزياء لهم خلفيات عقدية باطنية فحاولوا أن يمزجوا بين هذه الخلفيات العقدية وبين النظريات الكمية الغامضة، فمثلاً ظهر عندنا كتاب "طاو الفيزياء" لـ فريتجوف كابرا هذا رجل فيزيائي في الأصل, رجل فيزيائي معروف، وفي المقابل أيضًا هناك فيلم " What the bleep " استضافوا فيه بعض عدد من الفيزيائيين وعدد من الأطباء الذين ربما المشاهد العادي مجرد يرى أن هذا الشخص مختص بالفيزياء أو شخص مختص بالطب أو غير ذلك ينبعث في نفسه ثقة بهذا المتحدث، والواقع أنه هناك فرق بين أن يتحدث الإنسان من منطلق التخصص وأن يتحدث الإنسان من منطلق الاعتقاد، فالإنسان له جانبين؛ جانب تخصصه والجانب اللاديني -إن صح التعبير- من وظيفته أو من تخصصه، وهناك الجانب العقدي الذي يعتنقه ويؤمن به، فلما يتكلم الشخص أو يؤلف كتاب فهو إما أن يكون هذا الكتاب مبني على الدلائل اللادينية أو يكون مبني على المؤثرات والخلفيات والمعتقدات الفلسفية للشخص نفسه، وفعض الناس لا يميز بين ذلك بمعنى أنه مجرد كونه طبيب فكل ما يتحدث به لا بد أن يتوافق مع النظريات الطبية، وإذا كان فيزيائي فإنه لا بد أن يتوافق كل ما يتحدث عنه مع نظريات الفيزياء، وهذا غير صحيح, ممكن الإنسان يأتي إلى نظرية قائمة في الطب أو في الفيزياء أو الرياضيات أو في أي تخصص كان ثم يلوي هذه النظرية ويفسرها بطريقة تجعلها متوافقة مع ما يعتقده، وهذا الذي حصل في النماذج التي ذكرتها. النقطة الأخيرة في هذا الفصل هو ما يتعلق بالاستنتاج الميتافيزيقي من خلال العلم التجريبي وهذه نقطة مهمة جدًا ربما تنطبق على كل النقاط السابقة التي تحدثت عنها وهي أنه مما يميز حركة العصر الجديد أو تمتاز بها حركة العصر الجديد أنها تأتي بمقدمات حقيقية أحيانًا صحيحة لكنها تقفز من هذه المقدمات إلى نتائج بعيدة جدًا عن المقدمات، يعني كأنه يقول لك واحد زائد واحد ثم يصل إلى مثلاً خمسة أو ستة، فلا توجد علاقة بين هذه النتيجة التي توصل إليها وبين المقدمات التي قدمها, لكن كثير من الناس لما يشاهد وجود مقدمات صحيحة يظن أن النتيجة لا بد أن تكون صحيحة، فيأتي أحد ويقول لك ثبت بالدراسات العلمية كذا وكذا ويكون فعلاً ثبت بالدراسات العلمية كذا وكذا، أو يقول ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا ويكون فعلاً ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا الأمر ثم يأتي هذا المدّعي فيقفز من هذه المقدمة إلى نتيجة لا علاقة لها ولا تترتب بالضرورة على هذه المقدمة، فيأتي بنتيجة ميتافيزيقية (غيبية, ليست حسية) مبنية على هذه المقدمات الحسية العلمية التجريبية, وهذه خصيصة -كما ذكرت- عند حركة العصر الجديد وأتباع الروحانيات الحديثة، يستغلون النظريات العلمية التجريبية الحسية الثابتة في بعض الأحيان ثم ينتقلون منها إلى نتائج اعتقادية ليس لها تعلق مباشر بهذه المقدمات. وقد ذكرت عدد من الأمثلة على ذلك توضح هذه الفكرة في الكتاب.
    لم ينشر المقطع الصوتي

    التفريغ بالأسفل

    0
    00:00
تفريغ توضيح الورد الخامس عشر

العلم التجريبي

اليوم سأتحدث عن الفصل الثاني من الكتاب المتعلق بآثار حركة العصر الجديد على العلم التجريبي الحديث، وآثار حركة العصر الجديد أو بشكل عام الروحانيات الباطنية على العلم التجريبي الحديث أو العلاقة بينها وبين العلم التجريبي الحديث ممكن أن نلخصه في أربعة نقاط هي المباحث المذكورة ضمن الفصل:
النقطة الأولى: ما يتعلق في تأثير الحركة أو العلاقة بين الحركة وبين النظريات الحيوية يعني في علم الأحياء.
النقطة الثانية: ما يتعلق بعلاقة الباطنية مع النظريات النسبية.
النقطة الثالثة: ما يتعلق بعلاقتها في الفيزياء الكمية.
النقطة الرابعة-وهي مهمة جدًا-: ما يعرف بالاستنتاج الميتافيزيقي من خلال العلم التجريبي، وسآتي إليه بعد قليل.

فيما يتعلق بنظريات الحيوية يمكن أن نلخص أثرها في عدة جوانب أو نظريات بارزة تمكنت الحركة من توظيفها في نشر معتقداتها.
أولها: ما يُعرف بفرضية قايا، وهي فرضية مأخوذة من الأساطير الإغريقية, ليست نظرية علمية تجريبية حقيقية، لكن هذه طريقة حركة العصر الجديد هي حركة انتقائية تنتقي من العلوم التجريبية ما يعطيها نوع من المصداقية، فتأتي إلى النظريات الشاذة أو النظريات ذات الأبعاد الفلسفية وتقدمها على أنها أدلة علمية على ما تدعيه من عقيدة وحدة الوجود أو تناسخ الأرواح أو أي عقيدة أو زعم تزعمه الحركة.
نظرية قايا هي نظرية تقوم على أن الكون إنما هو عبارة عن كائن حي واحد واستفاد من ذلك العصر الجديد من أن الكون كله عاقل والكون كله مدرك، والكون كله له وعي, فجعلوا هذه النظرية نوع من الدليل على فكرتهم في هذا الجانب.
كذلك ما يعرف بالحقول الشكلية وهي فرضية أخرى تناولتها حركة العصر الجديد فوُظَّفت هذه النظرية على أنها دليل علمي على مثلاً وجود حقول من الطاقة أو أن الكون هو عبارة عن وعي مطلق وما شابه ذلك من المعتقدات الفلسفية التي جعلوا مثل هذه النظريات غير الصحيحة ادلة علمية عليها.
ومن هنا يتضح لنا أن حركة العصر الجديد والروحانيات الحديثة في كثير من الأحيان عندما يزعمون أن لديهم أدلة فهي من هذا القبيل، بمعنى أدلة ليست ثابتة أصلاً في المجال العلمي وفي كثير من الأحيان تكون كالنظريات الشاذة في العلوم التجريبية التي تكون أصلاً متأثرة بالأطروحات والخلفيات العقدية أو الفلسفية.

بعد ذلك ننتقل إلى ما يتعلق بالنظريات النسبية وحركة العصر الجديد، طبعًا النظريات النسبية هي نظريات مهمة جدًا في سياق علم الفيزياء، لكن حتى هاتين النظريتين فيهما جوانب غامضة محل إشكال وفيها منطقة رمادية قابلة لإقحام بعض المعتقدات الفلسفية وهذه هي التي استغلها أصحاب حركة العصر الجديد، وكذلك استدلوا أيضًا بالنظريتين؛ النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة في الاستدلال على أن العالم إنما هو وهم وليس له وجود خارجي حقيقي، وإنما وجوده ذهني ويحاولون الجمع بين هذه النظريات وبين فلسفات الشرق، فلسفات الهندوس، والبوذ وما شابهها.

ثم الفيزياء الكمية وهي تعتبر ربما أكثر نظرية استغلها الباطنيون الجُدد في نشر معتقداتهم حقيقةً. نظريات الفيزياء الكمية بشكل عام هي أكثر شيء يستخدمه الروحانيون ويستخدمه أتباع العصر الجديد في الترويج لمعتقداتهم الباطنية، وهذا يكثر جدًا عند ديباك شوبرا ويظهر عند صلاح الراشد وبعض أتباعه أنهم يستخدمون مثل هذه النظريات الغامضة التي تكون في غاية الصعوبة والتعقيد في الاستدلال على الفلسفات الباطنية كوحده الوجود أو على تأثير الذهن في الواقع أو على قانون الجذب وكلها بلا شك استخدامات غير صحيحة واستغلال غير سليم لنظريات أصلاً هي محل جدل وإشكال ونقاش في الأوساط العلمية.
ومما يزيد الوضع إشكال أنه حتى بعض الفيزيائيين وبعض المهتمين بالفيزياء والمختصين بالفيزياء لهم خلفيات عقدية باطنية فحاولوا أن يمزجوا بين هذه الخلفيات العقدية وبين النظريات الكمية الغامضة، فمثلاً ظهر عندنا كتاب "طاو الفيزياء" لـ فريتجوف كابرا هذا رجل فيزيائي في الأصل, رجل فيزيائي معروف، وفي المقابل أيضًا هناك فيلم " What the bleep " استضافوا فيه بعض عدد من الفيزيائيين وعدد من الأطباء الذين ربما المشاهد العادي مجرد يرى أن هذا الشخص مختص بالفيزياء أو شخص مختص بالطب أو غير ذلك ينبعث في نفسه ثقة بهذا المتحدث، والواقع أنه هناك فرق بين أن يتحدث الإنسان من منطلق التخصص وأن يتحدث الإنسان من منطلق الاعتقاد، فالإنسان له جانبين؛ جانب تخصصه والجانب اللاديني -إن صح التعبير- من وظيفته أو من تخصصه، وهناك الجانب العقدي الذي يعتنقه ويؤمن به، فلما يتكلم الشخص أو يؤلف كتاب فهو إما أن يكون هذا الكتاب مبني على الدلائل اللادينية أو يكون مبني على المؤثرات والخلفيات والمعتقدات الفلسفية للشخص نفسه، وفعض الناس لا يميز بين ذلك بمعنى أنه مجرد كونه طبيب فكل ما يتحدث به لا بد أن يتوافق مع النظريات الطبية، وإذا كان فيزيائي فإنه لا بد أن يتوافق كل ما يتحدث عنه مع نظريات الفيزياء، وهذا غير صحيح, ممكن الإنسان يأتي إلى نظرية قائمة في الطب أو في الفيزياء أو الرياضيات أو في أي تخصص كان ثم يلوي هذه النظرية ويفسرها بطريقة تجعلها متوافقة مع ما يعتقده، وهذا الذي حصل في النماذج التي ذكرتها.

النقطة الأخيرة في هذا الفصل هو ما يتعلق بالاستنتاج الميتافيزيقي من خلال العلم التجريبي وهذه نقطة مهمة جدًا ربما تنطبق على كل النقاط السابقة التي تحدثت عنها وهي أنه مما يميز حركة العصر الجديد أو تمتاز بها حركة العصر الجديد أنها تأتي بمقدمات حقيقية أحيانًا صحيحة لكنها تقفز من هذه المقدمات إلى نتائج بعيدة جدًا عن المقدمات، يعني كأنه يقول لك واحد زائد واحد ثم يصل إلى مثلاً خمسة أو ستة، فلا توجد علاقة بين هذه النتيجة التي توصل إليها وبين المقدمات التي قدمها, لكن كثير من الناس لما يشاهد وجود مقدمات صحيحة يظن أن النتيجة لا بد أن تكون صحيحة، فيأتي أحد ويقول لك ثبت بالدراسات العلمية كذا وكذا ويكون فعلاً ثبت بالدراسات العلمية كذا وكذا، أو يقول ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا ويكون فعلاً ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا الأمر ثم يأتي هذا المدّعي فيقفز من هذه المقدمة إلى نتيجة لا علاقة لها ولا تترتب بالضرورة على هذه المقدمة، فيأتي بنتيجة ميتافيزيقية (غيبية, ليست حسية) مبنية على هذه المقدمات الحسية العلمية التجريبية, وهذه خصيصة -كما ذكرت- عند حركة العصر الجديد وأتباع الروحانيات الحديثة، يستغلون النظريات العلمية التجريبية الحسية الثابتة في بعض الأحيان ثم ينتقلون منها إلى نتائج اعتقادية ليس لها تعلق مباشر بهذه المقدمات.
وقد ذكرت عدد من الأمثلة على ذلك توضح هذه الفكرة في الكتاب.

البداية الأبرز لتطور المغالطات المنطقية كانت من محاورات سقراط الجدلية الشهيرة مع السفسطائيين، ولكن أنواع المغالطات تم رصدها على مدى عدة قرون، وأطلق عليها لاحقًا بالمنطق الغير صوري. - من كتاب قائمة المغالطات المنطقية للكاتب ماجد الحمدان

لا يوجد مناقشات

لا يوجد اقتباسات
  • مريم إبراهيم
    مريم إبراهيم

    في العلوم الطبيعية هناك بحوث في الفيزياء عن إشعاعات الطاقة ودراسة تأثيرها من خلال
    اكتشاف الفوتونات وتكلم علماء في الغرب عن هذه الظاهرة فهل لديكم علم عنها ؟
    ومارأيك في كتاب الدكتور عمرو شريف كيف بدأ الخلق والفصل المعنون بقوى الإنسان الخفية!
    وكيف نفرق بين هذه الممارسات وبين قوى الإنسان التي يهبها الخالق لبعض خلقه ؟

    0
    • د.هيفاء بنت ناصر الرشيد
      د.هيفاء بنت ناصر الرشيد

      ما يتعلق بالقدرات البشرية والخوارق سيأتي الحديث عنه في الباب الأخير بإذن الله.
      أما كتاب عمرو شريف فلا أنصح بقراءته لعدد من الإشكالات لا يتسع المقام لذكرها.

      0
    • أظهر المزيد من الردود