-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبحث الثالث هو عن طرق نشر الفكر وأبرز برامجه التطبيقية.
كما ذكرت لو تذكرون معي في اللقاءات السابقة أن حركة العصر الجديد التي تكونت في الغرب النصراني كانت طريقة نشرها في العالم أجمع نشر التطبيقات أو هذا الفكر من خلال عدد من التطبيقات التي تلبس إما ثوب ديني أو ثوب علمي أو قالب فلسفي أو قالب استشفائي وهكذا, بحيث أنها تظهر عامة, الدين الوحيد هو الذي لا يظهر عامًا وهذا له أهله الخاصين وظهر الآن في العالم حولنا بل في الخصوص في بلادنا ظهر ما يسمى بالتدريب الروحاني هذا الذي أقصد بالقالب الديني, على كل حال لا تزال هذه البرامج والدورات تأخذ منحى من التطوير والزيادة في كل يوم لذلك تجدها أحيانًا تتشكل تظن أنك تعرف على سبيل المثال ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية, تجد أن مفرداتها تغيرت وتحولت وزادوا وأضافوا وغيروا وبدلوا بحسب ما يظهر لهم حتى تكون أوسع انتشارًا وحتى تكون أدق في إيصال الناس إلى الأهداف التي يريدونها مما يجعلون له مظلة عامة تسمى بالصحة أو بالسعادة أو السلام وغير ذلك.
أبرز عناوين برامج حركة العصر الجديد أو الفكر الباطني بصفة عامة سأسعترضها بشكل يسير في المقاطع التالية:
أولها: دورات أو برامج الطاقة. المقصود بها ليس كلمة الطاقة بمعنى الطاقة " energy" العلمية التي نعرفها في الفيزياء والتي نعرفها حتى كمعنى مجازي بمعنى طاقة روحية, لكن المقصود طاقة فلسفية المقصود قصة البداية هي ما يسمى عد الشرقيين بالكي بالطاو بالبرانا بالمانا وغيرها, يدرب المتدربون في برامج الطاقة هذه على عدد من الممارسات باعتبار أن لهم جهاز طاقة في جسدهم يبدأ بشاكرات ومسارات مختلفة وأن عليهم أن يُنمّوا هذا الجهاز ويجعلون الطاقة تسير بشكل جيد في أجسادهم وأن هذا يحفظ لهم صحتهم ويحفظ لهم روحانيتهم بل ويحفظ لهم بعد ذلك وصولهم إلى الخلاص وإلى النرفانا وإلى ما ينشدونه من الحياة الممتدة كما يقال أو ما يسمى في سياقنا الديني بالجزاء والمآل في الآخرة.
التطبيق الثاني: تطبيق التنفس الحولي أو العميق أو بالأصح كاسم فلسفي (التنفس التجاوزي الارتقائي) يقصد به أن تتخذ هذا التنفس وسيلة للارتقاء من جسد عادي أو من روح عادية أو حتى من تنفس المتطلبات العادية أكسجين وهواء إلى تنفس الطاقة والاتحاد بمصدرها هذا الأصل في هذا البرنامج, يبدأ بالتطبيقات العادية للتنفس العميق التي يمكن أن يمارسها كل واحد فينا لكن الفرق الكبير والمهم أنها تصبح بعد ذلك ليست تطبيقًا علاجيًا ولا حالة استثنائية لمن يريد أن يصحح شيئًا ما في صحته أو في نَفَسِه أو أن يريد أن يتجاوز ألمًا ما على سبيل المثال بتطبيق طبي وإنما تصبح جزء من الحياة هدفه ليس إصلاح الصحة كما قلت وإنما هدفه الدخول في تجربة روحية؛ لأن ممارسة التنفس العميق بهذا الشكل بفترات محددة أو فترات رتيبة أو فترات منتظمة يؤدي إلى تلاعب -إن صح التعبير- بالوعي, دخول في حالات من اللاوعي أو الغشية التي يزعمون من خلالها أنها توصل إلى مراحل التجربة الروحية, هي مراحل قد يصل الإنسان فيها إلى حالات من التخيلات لأشياء معينة أو قد تأتيه وساوس قد يكون عرضة حتى إلى التعامل مع الشياطين, قد تملي له الشياطين أشياء وهو لا يدري, حقائق ما الذي يجري في هذه المرحلة, تحديدًا يمكن ما نستطيع الجزم بها لكن أستأنس كثيرًا بقول الإمام الذهبي وهو يتحدث عن الذين يدخلون في هذه الرياضات, رياضات الجوع والسهر والتنفس وغيرها يقول: فدخل الشيطان فيهم وخرج وهم يظنون أنهم خوطبوا وارتقوا أو بهذا المعنى, هذا بالنسبة للتنفس العميق له تطبيقات وله إجراءات وأهداف محددة, أجملتها في هذا وتجد التفصيل فيما بين يديك في الكتاب وتجد تفصيل أكثر في كتاب دكتوره هيفاء الرشيد [تطبيقات الاستشفاء الشرقية وأحكامها العقدية] وهو كتاب قيم يشرح كل تطبيق من هذه التطبيقات بأصوله الفلسفية وبطرائق تقديمه بألفاظه ومصطلحاته ويحكم عليه الحكم الشرعي والحكم الطبي الصحيح في هذا الباب. أعتقد أنه لا يستغني عنه قارئ مهتم بهذه الجزئيات تحديدًا أما بإجمال فيكفيك مثل هذا التلخيص
الفنغ شوي, هو أحد هذه البرامج هو قالبه هندسي لتنظيمات البيت وترتيباته الداخلية لكن الفرق الواضح والمهم أن هذا الترتيب ليس للأشياء الفيزيائية, ليس لكي تدخل الشمس وليس لكي يكون في المكان سعة بالمعنى الفيزيائي الذي نفهمه وإنما لتجلب لك السعد وتذهِب عنك النحس. لكي تستقطب لبيتك الطاقة التيإان تدفقت فيه لن يكون هناك مشاكل لن يكون هناك... وهكذا كلها أشياء روحانية وخصائص وأسرار ليست الأمور الفيزيائية العادية.
يتضمن الفنغ شوي استخدام كثير من المجسمات ذات الأسرار الروحانية المختلفة, لم يكن هذا واضحا في الفنغ شوي المقدم في بلادنا على سبيل المثال باعتبار أننا معروف عندنا أحكام التماثيل, أحكام بطة أو ضفدع أو غيره, لا أحد يضع تماثيل, نعرف أحكام الأرواح في أنها تطرد الملائكة, فكانوا يستعيضون عن ذلك فقط بالأشكال الهندسية بالألوان بالمرايا بوضع الأماكن في الاتجاهات المختلفة, أما الآن للأسف مع فشو هذا فبدأت تدخل حتى خصائص الأشكال المحددة, وجه الأسد أو البطة في الحديقة أو في غرفة كذا أو في غرفة كذا هذه تعطي كذا أو تمنع كذا.
من المهم التأكيد على أنه يُعطى بمنهج باطني فسيُضمن إذن بعض التعاليم العلمية أو بعض الأشياء الشرعية أو بعض المصطلحات كمصطلح البركة على سبيل المثال أو يزعم بعضهم أنه نحن نظلِم البيت بحيث يكون نومك في اتجاه القبلة أو ما تكون الحمامات على القبلة وغير ذلك مما نعلم أحكامه عندنا في الدين وفي الفقه مختلفة عن هذا التنطع الذي يحاولوا أن يلبسوا به الفنغ شوي لباسًا شرعيًا.
التطبيق الرابع: هو التأمل الارتقائي أو التجاوزي هذا منتشر الآن كثير إما منتشر في جلسات الاسترخاء كأنها جلسات عادية ومنتشر في جلسات يسمونها جلسات السلام, وهو حقيقة تطبيق مهاريشي في الديانة الهندوسية المتحورة في الغرب التي هي الديانة المهاريشية تمارين روحية في الأصل من أصول بوذية وهندوسية تهدف للترقي للسمو ليست لها أهداف صحية مباشرة وإنما أهداف روحية حقيقية, يزعمون أن من يصل إلى قمة الهدف في التأمل الارتقائي يرتقي تمامًا عن الناسوت إلى اللاهوت, يصبح قادرًا على أن يقول للأشياء احدثي فتحدث! قادرا على الجذب, قادرًا على التأثير في الكون بطريقة كبيرة جدًا, وهذا التطبيق من أخطر التطبيقات التي بدأت تنتشر بشكل عام في المجتمع كأنها فقط تمارين استرخاء, وهي حقيقة خطوة من خطوات الشيطان في طريقة الباطنية كما ذكرنا سابقًا متدرجة ومزاحِمة لا مواجِهة حتى تأخذهم يصبح تطبيق عادي في حياتهم يزداد يزداد ثم يبدأ كل إنسان معلوم أنه يستفيد من شيء يحاول أن يستزيد منه أكثر, يحاول أن يدخل يعرف أكثر يدخل في دورات في برامج غيرها كيف أستفيد أكثر من هذا الذي منحني إياه هذا التأمل حتى يترقى في مستوياته المختلفة إلى هذا الخبث والعياذ بالله أو الإلحاد الصريح.
التطبيق الخامس: كذلك البرمجة اللغوية العصبية هي حقيقة من أخف التطبيقات من وجه ومن أخطرها من وجوه؛ لأنها مليئة ببعض التطبيقات الإدارية والنفسية الصحيحة لكنها تخلط معها غيرها. وهنا سؤال جدًا مهم, هل نأخذ منها إذن الأشياء الصحيحة؟ حقيقة كل الأشياء الصحيحة الموجودة في البرمجة اللغوية العصبية موجود في برامج وفي كتب وفي تخصصات مستقلة تمامًا عن هذه اللوثة الباطنية في البرمجة اللغوية العصبية, موجودة في أقسام علم الإدارة موجودة في علم النفس بعيدة عنها, ستقرأ في الكتاب أصول البرمجة اللغوية العصبية, الذي يهمنا الآن أنها تكمن خطورتها في أنها باطنية تسرب كثير من المفاهيم وتجعلها جزء أساسي في حياة الإنسان المسلم لو تلاحظ الآن الساحة حولنا فيها خفوت النهي عن المنكر أنا أجزم أنه أثر من آثار لفشو البرمجة اللغوية العصبية هذه الخمسة عشر عام الماضية لأنها تركز بشكل قوي وبشكل خفي ومتدرج على أن الناس وراء كل أعمالهم نية إيجابية, تحت دعاوى السلام, تحت دعاوى فهم المخالف والتعايش مع الآخرين, عدم الضغط عليهم, شيء ما من الحرية وغير ذلك مما يعطي منهج مخالف عن منهج الإسلام, الإسلام يدعو إلى النهي عن المنكر ولكن بآداب وطرائق لا تؤدي إلى تكفير ولا إلى حرب ولا إلى عراك بل إلى إحقاق حق بأجواء من العلم ومن النصح ومن الأخذ باليد إلى خير الدنيا والآخرة, حقيقة يشوهون هذه الأمور بطرائقهم الخفية في تطبيقاتهم وفي برامجهم حتى تسري وتتأكد عند الناس وتصبح نموذج حياة.
تدرب كثير وتهتم كثير البرمجة اللغوية العصبية على قضية اللاوعي وإحداث التغيير الإيجابي في النفس وغيرها وهذه ستوقع في نفس الحالة التي تقود إليها كل تطبيقات حركة العصر الجديد الباطنية التي هي حالة من التلاعب بالوعي.
الماكروبيوتيك كذلك هو أحد أشهر تطبيقات هذه الفلسفة الباطنية وهو بظاهره كأنه تطبيق صحة تطبيق حياتي عام حقيقة هو يشمل كثير من المفاهيم الصحية أحيانًا بعضها صحيحة وبعضها مأخوذة من البوذية دينية كتحريم كل أنواع اللحوم وكل أنواع القائمة على المأخوذة حتى ليس فقط اللحوم حتى المأخوذة من كل ذي روح كالألبان والعسل وغيرها وبعض التعاليم النصرانية والأهم إدخال الفلسفة الباطنية في الوسط بأن الغذاء ليس هدفه جسدك وليس هدفه صحتك البدنية إنما هدفه ترقيك الروحي وهدفه أن يوصلك إلى حالات من اللاوعي في التفكير في أمور أخرى أهم من أمور هذه الحياة المادية لذلك يهتم مثلا بالتقليل أحيانًا كثيرة من الماء بالتركيز على الشعير فقط حتى يدخلوا في نفس الحالات التي يدخل فيها من يمتنع عن الطعام وعن الشراب فترات طويلة, هي ليست فقط غذاء في الحقيقة وإنما لها جوانب كثيرة علاجية ولها جوانب بعضها صحيح وكثير منها مدّعى, لها جوانب في الحياة بصفة عامة, فتطبيقات الماكروبيوتيك تشمل تنفس وتشمل تأمل وتشمل الفنغ شوي وتشمل كثير من التطبيقات السابقة, من أهم روادها في العالم العربي مريم نور التي قدمته بشكل تغذوي في البداية وبشكل فلسفي واضح وفاضح في النهاية.
تطبيق الجرافولوجي: هو تطبيق تبنته حركة العصر الجديد وليس من أصل إنشائها وهذا موجود في الحركة وسننتبه لأن كثير من التطبيقات القديمة يأتي أحد ينتقدك ويقول أنتم كل شي تقولوا عنه هذا باطنية وعالمية أو حركة العصر الجديد هذا موجود منذ القدم! حركة العصر الجديد لم تنتج أشياء جديدة كليًا في أكثر الأشياء وإنما تبنت من العقائد الماضية الذي في الديانات والذي في العقائد الوثنية والذي في الخرافات وغيرها, كل ما يخدم فكرتها أولا إضعاف عقل الإنسان فيقبل الخرافة ثم يقبل أي ادعاءات أخرى, إضعاف عقل الإنسان حقيقة بدخوله في مراحل وعي مختلفة تضعف التفكير وتضعف الأعصاب حقيقة وتضعف قدرة الإنسان بعد ذلك على التمييز, إدخالها كثير من التطبيقات التي هي مختصة بالكهانة وبادعاءات علم الغيب وغيرها مما يخدم فكرة أنك ينبغي أن تتجاوز حدود إنسانيتك وحدود قدراتك البشرية المحدودة إلى قدرات لا محدودة.
تطبيق الجرافولوجي يعد من تطبيقات تحليل الشخصيات. قضية كل التطبيقات القادمة من تحليل الشخصيات يعني مشكلة لا يزال عليها الكثير من علامات الاستفهام ولا يزال فيها جوانب كثيرة غامضة هي محل دراسات كثير من المختصين بفضل الله سبحانه وتعالى في هذه الفترة لكن كذلك هي تتفاوت فما نهتم كثيرا بالإنكار على موضوع بوصلة الشخصية لاعتبارات شُبه علمية أو قيامها على دراسات في بعض الجوانب, وكما قلت للموضوع تفصيل, أما في موضوع الجرافولوجي فهو يعتمد اعتماد واضح وصريح على خصائص الحروف والمنتج الذي يعطى كثير منه ادعاء علم الغيب حقيقة إما الغيب الماضي أو الغيب الحاضر أو الغيب المستقبل فيوقع في إشكالات حقيقية مع الإيمان بالغيب بضوابطه وبأحكامه المعروفة و يفتح بوابات للكهانة للعرافة ليس لها مدى.
هذه التطبيقات ليست كل شيء هناك تطبيق الهونا كتبت عنه مختصرًا يسيرًا وهو الاستعانة بالقوى السفلية تعامل مع الجن صريح لذلك لا يعطى بشكل دورات يعطى بشكل دروس خصوصية مع مريد لمعلم روحاني يعلمه كيف تزيد من قوتك بالاستفادة من القوى السفلية لا تسمى باسمها شياطين ولا يسمى تعامل بسحر باسمه وإنما يسمى قوى وتفعيل ذاتك وقدراتك وغير ذلك ويعطى بشكل بسيط جدًا في العالم أجمع وفي عالمنا الإسلامي أقل وأقل لكن حقيقة بدأ يسري وبدأ يدخل بدخول من سموا أنفسهم اليوم المعلمين الروحانين فالتعليم الروحاني هذا قاد لأشياء في البدع كالصوفية وفي النهايات كفر وشرك والعياذ بالله كهذه.
هذه التطبيقات ليست كل تطبيقات الحركة فتطبيقات الحركة تفوق 200 تطبيق تقريبًا لكن هذه أشهر التطبيقات التي تتلون بأشكال مختلفة ويدخل تحتها عدد من التطبيقات المختلفة في بلادنا.
التعليق الصوتي على الورد الرابع
بصوت المؤلفة
12000:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبحث الثالث هو عن طرق نشر الفكر وأبرز برامجه التطبيقية.
كما ذكرت لو تذكرون معي في اللقاءات السابقة أن حركة العصر الجديد التي تكونت في الغرب النصراني كانت طريقة نشرها في العالم أجمع نشر التطبيقات أو هذا الفكر من خلال عدد من التطبيقات التي تلبس إما ثوب ديني أو ثوب علمي أو قالب فلسفي أو قالب استشفائي وهكذا, بحيث أنها تظهر عامة, الدين الوحيد هو الذي لا يظهر عامًا وهذا له أهله الخاصين وظهر الآن في العالم حولنا بل في الخصوص في بلادنا ظهر ما يسمى بالتدريب الروحاني هذا الذي أقصد بالقالب الديني, على كل حال لا تزال هذه البرامج والدورات تأخذ منحى من التطوير والزيادة في كل يوم لذلك تجدها أحيانًا تتشكل تظن أنك تعرف على سبيل المثال ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية, تجد أن مفرداتها تغيرت وتحولت وزادوا وأضافوا وغيروا وبدلوا بحسب ما يظهر لهم حتى تكون أوسع انتشارًا وحتى تكون أدق في إيصال الناس إلى الأهداف التي يريدونها مما يجعلون له مظلة عامة تسمى بالصحة أو بالسعادة أو السلام وغير ذلك.
أبرز عناوين برامج حركة العصر الجديد أو الفكر الباطني بصفة عامة سأسعترضها بشكل يسير في المقاطع التالية:
أولها: دورات أو برامج الطاقة. المقصود بها ليس كلمة الطاقة بمعنى الطاقة " energy" العلمية التي نعرفها في الفيزياء والتي نعرفها حتى كمعنى مجازي بمعنى طاقة روحية, لكن المقصود طاقة فلسفية المقصود قصة البداية هي ما يسمى عد الشرقيين بالكي بالطاو بالبرانا بالمانا وغيرها, يدرب المتدربون في برامج الطاقة هذه على عدد من الممارسات باعتبار أن لهم جهاز طاقة في جسدهم يبدأ بشاكرات ومسارات مختلفة وأن عليهم أن يُنمّوا هذا الجهاز ويجعلون الطاقة تسير بشكل جيد في أجسادهم وأن هذا يحفظ لهم صحتهم ويحفظ لهم روحانيتهم بل ويحفظ لهم بعد ذلك وصولهم إلى الخلاص وإلى النرفانا وإلى ما ينشدونه من الحياة الممتدة كما يقال أو ما يسمى في سياقنا الديني بالجزاء والمآل في الآخرة.
التطبيق الثاني: تطبيق التنفس الحولي أو العميق أو بالأصح كاسم فلسفي (التنفس التجاوزي الارتقائي) يقصد به أن تتخذ هذا التنفس وسيلة للارتقاء من جسد عادي أو من روح عادية أو حتى من تنفس المتطلبات العادية أكسجين وهواء إلى تنفس الطاقة والاتحاد بمصدرها هذا الأصل في هذا البرنامج, يبدأ بالتطبيقات العادية للتنفس العميق التي يمكن أن يمارسها كل واحد فينا لكن الفرق الكبير والمهم أنها تصبح بعد ذلك ليست تطبيقًا علاجيًا ولا حالة استثنائية لمن يريد أن يصحح شيئًا ما في صحته أو في نَفَسِه أو أن يريد أن يتجاوز ألمًا ما على سبيل المثال بتطبيق طبي وإنما تصبح جزء من الحياة هدفه ليس إصلاح الصحة كما قلت وإنما هدفه الدخول في تجربة روحية؛ لأن ممارسة التنفس العميق بهذا الشكل بفترات محددة أو فترات رتيبة أو فترات منتظمة يؤدي إلى تلاعب -إن صح التعبير- بالوعي, دخول في حالات من اللاوعي أو الغشية التي يزعمون من خلالها أنها توصل إلى مراحل التجربة الروحية, هي مراحل قد يصل الإنسان فيها إلى حالات من التخيلات لأشياء معينة أو قد تأتيه وساوس قد يكون عرضة حتى إلى التعامل مع الشياطين, قد تملي له الشياطين أشياء وهو لا يدري, حقائق ما الذي يجري في هذه المرحلة, تحديدًا يمكن ما نستطيع الجزم بها لكن أستأنس كثيرًا بقول الإمام الذهبي وهو يتحدث عن الذين يدخلون في هذه الرياضات, رياضات الجوع والسهر والتنفس وغيرها يقول: فدخل الشيطان فيهم وخرج وهم يظنون أنهم خوطبوا وارتقوا أو بهذا المعنى, هذا بالنسبة للتنفس العميق له تطبيقات وله إجراءات وأهداف محددة, أجملتها في هذا وتجد التفصيل فيما بين يديك في الكتاب وتجد تفصيل أكثر في كتاب دكتوره هيفاء الرشيد [تطبيقات الاستشفاء الشرقية وأحكامها العقدية] وهو كتاب قيم يشرح كل تطبيق من هذه التطبيقات بأصوله الفلسفية وبطرائق تقديمه بألفاظه ومصطلحاته ويحكم عليه الحكم الشرعي والحكم الطبي الصحيح في هذا الباب. أعتقد أنه لا يستغني عنه قارئ مهتم بهذه الجزئيات تحديدًا أما بإجمال فيكفيك مثل هذا التلخيص
الفنغ شوي, هو أحد هذه البرامج هو قالبه هندسي لتنظيمات البيت وترتيباته الداخلية لكن الفرق الواضح والمهم أن هذا الترتيب ليس للأشياء الفيزيائية, ليس لكي تدخل الشمس وليس لكي يكون في المكان سعة بالمعنى الفيزيائي الذي نفهمه وإنما لتجلب لك السعد وتذهِب عنك النحس. لكي تستقطب لبيتك الطاقة التيإان تدفقت فيه لن يكون هناك مشاكل لن يكون هناك... وهكذا كلها أشياء روحانية وخصائص وأسرار ليست الأمور الفيزيائية العادية.
يتضمن الفنغ شوي استخدام كثير من المجسمات ذات الأسرار الروحانية المختلفة, لم يكن هذا واضحا في الفنغ شوي المقدم في بلادنا على سبيل المثال باعتبار أننا معروف عندنا أحكام التماثيل, أحكام بطة أو ضفدع أو غيره, لا أحد يضع تماثيل, نعرف أحكام الأرواح في أنها تطرد الملائكة, فكانوا يستعيضون عن ذلك فقط بالأشكال الهندسية بالألوان بالمرايا بوضع الأماكن في الاتجاهات المختلفة, أما الآن للأسف مع فشو هذا فبدأت تدخل حتى خصائص الأشكال المحددة, وجه الأسد أو البطة في الحديقة أو في غرفة كذا أو في غرفة كذا هذه تعطي كذا أو تمنع كذا.
من المهم التأكيد على أنه يُعطى بمنهج باطني فسيُضمن إذن بعض التعاليم العلمية أو بعض الأشياء الشرعية أو بعض المصطلحات كمصطلح البركة على سبيل المثال أو يزعم بعضهم أنه نحن نظلِم البيت بحيث يكون نومك في اتجاه القبلة أو ما تكون الحمامات على القبلة وغير ذلك مما نعلم أحكامه عندنا في الدين وفي الفقه مختلفة عن هذا التنطع الذي يحاولوا أن يلبسوا به الفنغ شوي لباسًا شرعيًا.
التطبيق الرابع: هو التأمل الارتقائي أو التجاوزي هذا منتشر الآن كثير إما منتشر في جلسات الاسترخاء كأنها جلسات عادية ومنتشر في جلسات يسمونها جلسات السلام, وهو حقيقة تطبيق مهاريشي في الديانة الهندوسية المتحورة في الغرب التي هي الديانة المهاريشية تمارين روحية في الأصل من أصول بوذية وهندوسية تهدف للترقي للسمو ليست لها أهداف صحية مباشرة وإنما أهداف روحية حقيقية, يزعمون أن من يصل إلى قمة الهدف في التأمل الارتقائي يرتقي تمامًا عن الناسوت إلى اللاهوت, يصبح قادرًا على أن يقول للأشياء احدثي فتحدث! قادرا على الجذب, قادرًا على التأثير في الكون بطريقة كبيرة جدًا, وهذا التطبيق من أخطر التطبيقات التي بدأت تنتشر بشكل عام في المجتمع كأنها فقط تمارين استرخاء, وهي حقيقة خطوة من خطوات الشيطان في طريقة الباطنية كما ذكرنا سابقًا متدرجة ومزاحِمة لا مواجِهة حتى تأخذهم يصبح تطبيق عادي في حياتهم يزداد يزداد ثم يبدأ كل إنسان معلوم أنه يستفيد من شيء يحاول أن يستزيد منه أكثر, يحاول أن يدخل يعرف أكثر يدخل في دورات في برامج غيرها كيف أستفيد أكثر من هذا الذي منحني إياه هذا التأمل حتى يترقى في مستوياته المختلفة إلى هذا الخبث والعياذ بالله أو الإلحاد الصريح.
التطبيق الخامس: كذلك البرمجة اللغوية العصبية هي حقيقة من أخف التطبيقات من وجه ومن أخطرها من وجوه؛ لأنها مليئة ببعض التطبيقات الإدارية والنفسية الصحيحة لكنها تخلط معها غيرها. وهنا سؤال جدًا مهم, هل نأخذ منها إذن الأشياء الصحيحة؟ حقيقة كل الأشياء الصحيحة الموجودة في البرمجة اللغوية العصبية موجود في برامج وفي كتب وفي تخصصات مستقلة تمامًا عن هذه اللوثة الباطنية في البرمجة اللغوية العصبية, موجودة في أقسام علم الإدارة موجودة في علم النفس بعيدة عنها, ستقرأ في الكتاب أصول البرمجة اللغوية العصبية, الذي يهمنا الآن أنها تكمن خطورتها في أنها باطنية تسرب كثير من المفاهيم وتجعلها جزء أساسي في حياة الإنسان المسلم لو تلاحظ الآن الساحة حولنا فيها خفوت النهي عن المنكر أنا أجزم أنه أثر من آثار لفشو البرمجة اللغوية العصبية هذه الخمسة عشر عام الماضية لأنها تركز بشكل قوي وبشكل خفي ومتدرج على أن الناس وراء كل أعمالهم نية إيجابية, تحت دعاوى السلام, تحت دعاوى فهم المخالف والتعايش مع الآخرين, عدم الضغط عليهم, شيء ما من الحرية وغير ذلك مما يعطي منهج مخالف عن منهج الإسلام, الإسلام يدعو إلى النهي عن المنكر ولكن بآداب وطرائق لا تؤدي إلى تكفير ولا إلى حرب ولا إلى عراك بل إلى إحقاق حق بأجواء من العلم ومن النصح ومن الأخذ باليد إلى خير الدنيا والآخرة, حقيقة يشوهون هذه الأمور بطرائقهم الخفية في تطبيقاتهم وفي برامجهم حتى تسري وتتأكد عند الناس وتصبح نموذج حياة.
تدرب كثير وتهتم كثير البرمجة اللغوية العصبية على قضية اللاوعي وإحداث التغيير الإيجابي في النفس وغيرها وهذه ستوقع في نفس الحالة التي تقود إليها كل تطبيقات حركة العصر الجديد الباطنية التي هي حالة من التلاعب بالوعي.
الماكروبيوتيك كذلك هو أحد أشهر تطبيقات هذه الفلسفة الباطنية وهو بظاهره كأنه تطبيق صحة تطبيق حياتي عام حقيقة هو يشمل كثير من المفاهيم الصحية أحيانًا بعضها صحيحة وبعضها مأخوذة من البوذية دينية كتحريم كل أنواع اللحوم وكل أنواع القائمة على المأخوذة حتى ليس فقط اللحوم حتى المأخوذة من كل ذي روح كالألبان والعسل وغيرها وبعض التعاليم النصرانية والأهم إدخال الفلسفة الباطنية في الوسط بأن الغذاء ليس هدفه جسدك وليس هدفه صحتك البدنية إنما هدفه ترقيك الروحي وهدفه أن يوصلك إلى حالات من اللاوعي في التفكير في أمور أخرى أهم من أمور هذه الحياة المادية لذلك يهتم مثلا بالتقليل أحيانًا كثيرة من الماء بالتركيز على الشعير فقط حتى يدخلوا في نفس الحالات التي يدخل فيها من يمتنع عن الطعام وعن الشراب فترات طويلة, هي ليست فقط غذاء في الحقيقة وإنما لها جوانب كثيرة علاجية ولها جوانب بعضها صحيح وكثير منها مدّعى, لها جوانب في الحياة بصفة عامة, فتطبيقات الماكروبيوتيك تشمل تنفس وتشمل تأمل وتشمل الفنغ شوي وتشمل كثير من التطبيقات السابقة, من أهم روادها في العالم العربي مريم نور التي قدمته بشكل تغذوي في البداية وبشكل فلسفي واضح وفاضح في النهاية.
تطبيق الجرافولوجي: هو تطبيق تبنته حركة العصر الجديد وليس من أصل إنشائها وهذا موجود في الحركة وسننتبه لأن كثير من التطبيقات القديمة يأتي أحد ينتقدك ويقول أنتم كل شي تقولوا عنه هذا باطنية وعالمية أو حركة العصر الجديد هذا موجود منذ القدم! حركة العصر الجديد لم تنتج أشياء جديدة كليًا في أكثر الأشياء وإنما تبنت من العقائد الماضية الذي في الديانات والذي في العقائد الوثنية والذي في الخرافات وغيرها, كل ما يخدم فكرتها أولا إضعاف عقل الإنسان فيقبل الخرافة ثم يقبل أي ادعاءات أخرى, إضعاف عقل الإنسان حقيقة بدخوله في مراحل وعي مختلفة تضعف التفكير وتضعف الأعصاب حقيقة وتضعف قدرة الإنسان بعد ذلك على التمييز, إدخالها كثير من التطبيقات التي هي مختصة بالكهانة وبادعاءات علم الغيب وغيرها مما يخدم فكرة أنك ينبغي أن تتجاوز حدود إنسانيتك وحدود قدراتك البشرية المحدودة إلى قدرات لا محدودة.
تطبيق الجرافولوجي يعد من تطبيقات تحليل الشخصيات. قضية كل التطبيقات القادمة من تحليل الشخصيات يعني مشكلة لا يزال عليها الكثير من علامات الاستفهام ولا يزال فيها جوانب كثيرة غامضة هي محل دراسات كثير من المختصين بفضل الله سبحانه وتعالى في هذه الفترة لكن كذلك هي تتفاوت فما نهتم كثيرا بالإنكار على موضوع بوصلة الشخصية لاعتبارات شُبه علمية أو قيامها على دراسات في بعض الجوانب, وكما قلت للموضوع تفصيل, أما في موضوع الجرافولوجي فهو يعتمد اعتماد واضح وصريح على خصائص الحروف والمنتج الذي يعطى كثير منه ادعاء علم الغيب حقيقة إما الغيب الماضي أو الغيب الحاضر أو الغيب المستقبل فيوقع في إشكالات حقيقية مع الإيمان بالغيب بضوابطه وبأحكامه المعروفة و يفتح بوابات للكهانة للعرافة ليس لها مدى.
هذه التطبيقات ليست كل شيء هناك تطبيق الهونا كتبت عنه مختصرًا يسيرًا وهو الاستعانة بالقوى السفلية تعامل مع الجن صريح لذلك لا يعطى بشكل دورات يعطى بشكل دروس خصوصية مع مريد لمعلم روحاني يعلمه كيف تزيد من قوتك بالاستفادة من القوى السفلية لا تسمى باسمها شياطين ولا يسمى تعامل بسحر باسمه وإنما يسمى قوى وتفعيل ذاتك وقدراتك وغير ذلك ويعطى بشكل بسيط جدًا في العالم أجمع وفي عالمنا الإسلامي أقل وأقل لكن حقيقة بدأ يسري وبدأ يدخل بدخول من سموا أنفسهم اليوم المعلمين الروحانين فالتعليم الروحاني هذا قاد لأشياء في البدع كالصوفية وفي النهايات كفر وشرك والعياذ بالله كهذه.
هذه التطبيقات ليست كل تطبيقات الحركة فتطبيقات الحركة تفوق 200 تطبيق تقريبًا لكن هذه أشهر التطبيقات التي تتلون بأشكال مختلفة ويدخل تحتها عدد من التطبيقات المختلفة في بلادنا.
الفأل المفترى عليه !
من: 30 — إلى: 30
مقالة حول المصطلحات الشرعية وقانون الجذب . كتبته : د - هيفاء بنت ناصر الرشيد . " لا شك أن تحرير المصطلح وتحديد مفهومه مسألة في غاية الأهمية، لا سيما إذا كان الأمر متعلقاً بتقرير مسألة شرعية أو اعتقادية، وقد حصل في الفترة الأخيرة خلطٌ غريب بين بعض المصطلحات الشرعية والمفاهيم الفلسفية البعيدة عنها كل البعد، حتى التبس الأمر على كثير من الناس وظنوا أن تلك المفاهيم المنحرفة لا تتعارض مع الشرع، أو ظنوا أنها جزء منه. ومن تلك المصطلحات المثيرة للجدل: الفأل، والتفاؤل، والظن بالله سيئُه وحسنه، وعلاقة كل منها بما يُسمى: قانون الجذب...." وفي هذا البحث تتناول الباحثة كل واحد من هذه المصطلحات بالتعريف والتوضيح المقتضب من المنظور الشرعي السليم، لتتضح الفروق بينها وبين القانون الفلسفي- الخطير- الذي أصبحت تُقرن به . للاستزادة http://www.alfowz.com/liberary.php?action=library&id=10
خرافة السر (قراءة تحليلية لكتاب "السر" و"قانون الجذب")
من: 30 — إلى: 30
http://www.dorar.net/art/79
على هامش (شعوذة الجذب)
من: 30 — إلى: 30
سرد لبعض الدراسات حول خطورة (الخيالات الإيجابية) على (الواقع)، مع روابطها 2000 دراسة حول ((تثبيط الأفكار)) Thought Suppression Richard M. Wenzlaff, Daniel M. Wegner Annual Review of Psychology, 2000 http://www.annualreviews.org/doi/abs/10.1146/annurev.psych.51.1.59 Abstract: Although thought suppression is a popular form of mental control, research has indicated that it can be counterproductive, helping assure the very state of mind one had hoped to avoid. This chapter reviews the research on suppression, which spans a wide range of domains, including emotions, memory, interpersonal processes, psychophysiological reactions, and psychopathology. The chapter considers the relevant methodological and theoretical issues and suggests directions for future research. 2009 دراسة بعنوان ((كيف يقلل التوكيد-الذاتي من المعالجة الدفاعية تجاه معلومات صحية مهددة)) How self-affirmation reduces defensive processing of threatening health information: evidence at the implicit level. van Koningsbruggen GM Health Psychology, 2009 http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19491331 CONCLUSION: The findings suggest that self-affirmation can increase implicit responsiveness to threatening health information among a target audience, that is, people for whom the health information is highly relevant. 2009 دراسة بعنوان ((الجانب المظلم من التوكيد الذاتي: مغالطة الانحياز التوكيدي، والربط الوهمي في الاستجابة لمعلومات مهددة)) The dark side of self-affirmation: confirmation bias and illusory correlation in response to threatening information Munro, G. D., & Stansbury, J. A. Personality & Social Psychology Bulletin, 2009 http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19491331 Abstract: The effect of self-affirmation on reasoning biases was explored. After participants wrote about a value that was important to them (self-affirmation) or a value that was not important to them (no affirmation), they tested a hypothesis using a task commonly used to study the confirmation bias (Study 1) and assessed correlation from data presented in a 2 x 2 frequency table (Study 2). In both tasks, participants assessed the validity of a hypothesis that had either threatening or nonthreatening implications for their self-concepts. Nonaffirmed participants who tested threatening hypotheses exhibited the confirmation bias less frequently (Study 1) and assessed correlation more accurately (Study 2) than self-affirmed participants or participants who tested nonthreatening hypotheses. Results support models of motivated reasoning that propose that information processing is altered in response to threatening information. By ameliorating the threat, self-affirmations can elicit less effective reasoning strategies 2011 دراسة بعنوان ((الأوهام الإيجابية حول المستقبل تستنزف الطاقة)) Positive fantasies about idealized futures sap energy Heather Barry Kappes, Gabriele Oettingen Journal of Experimental Social Psychology, 2011 http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S002210311100031X Abstract: Positive fantasies allow people to mentally indulge in a desired future. Whereas previous research found that spontaneously generated positive fantasies about the future predict poor achievement, we examined the effect of experimentally induced positive fantasies about the future. The present four experiments identify low energy, measured by physiological and behavioral indicators, as a mechanism by which positive fantasies translate into poor achievement. Induced positive fantasies resulted in less energy than fantasies that questioned the desired future (Study 1), negative fantasies (Study 2), or neutral fantasies (Study 3). Additionally, positive fantasies yielded a larger decrease in energy when they pertained to a more rather than a less pressing need (Study 4). Results indicate that one reason positive fantasies predict poor achievement is because they do not generate energy to pursue the desired future. 2016 دراسة بعنوان ((المتعة الآن، الألم لاحقا، الخيالات الإيجابية حول المستقبل تنبئ عن أعراض اكتئاب)) Pleasure Now, Pain Later: Positive Fantasies about the Future Predict Symptoms of Depression Oettingen G, Mayer D, Portnow S. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/26825106
خدعة الجرافولوجي
من: 38 — إلى: 38
How Graphology Fools People)) جزء من بحث الدكتوراه للد. باري إل بايرستن Barry L. Beyerstein, Ph. D عضو المجلس التتفيذي التابع للجنة التحقيق العلمي وتقصي الادعاءات الخارقة والعلوم المزيفة . واختصاصي علم البيولوجيا النفسية بجامعة "سايمون فريزر في مدينة برناي -كندا" - للاطلاع على ترجمة أبرز ماورد في التقرير https://drive.google.com/open?id=17iQ1OKN-1xJHT6qc-dSHmvdx0mWuWjNF
كيف ينخدع الناس بالجرافولوجي ( تحليل الخط ) ؟!
من: 38 — إلى: 38
يتمتع تحليل الخط - للمراقب العادي - بمصداقية أكبر من غيره من طرق تحليل الشخصية الغامضة والمصنفة كعلوم زائفة . خذ مثلاً الأبراج أو قراءة الكف، حيث يصعب على الشخص المفكر اليوم أن يتخيل كيف تؤثر النجوم أو التجعدات الموجودة في اليدين على سلوكيات الإنسان . ولكنه يبدو ممكناً - على الأقل - أنه ما دامت الكتابة من صور السلوكيات المعبرة فإنها قد تكشف شيئاً ما عن ذواتنا ... ⬇ http://www.quackwatch.org/01QuackeryRelatedTopics/Tests/grapho.html
• وقفات مع البرمجة اللغوية (١-٢)
من: 34 — إلى: 36
http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=39 و http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=38
هند أحمد
احسن الله إليك
ما حقيقة مبدأ النية التي ينادي بها متخصصوا علم الطاقة وكيف نرد رد علمي صحيح على من يزعم بأن السعادة والتعاسة كلها بسبب النية وليست لسبب آخر وهناك من يلوي عنق النصوص بإستخدام حديث النبي صلى الله عليه وسلم إنما الاعمال بالنيات ليثبت كلامه
كما اتمنى توضيح حقيقة رهام الرشيدي التي لاحظت بأن كثيرون تأثروا بمبدئها هذا عن النية وغيرها من الافكار ..
مريم إبراهيم
هل البرمجة العصبية التي تعنى بدراسة طرق التأثير على الآخرين.. تدخل ضمن دورات
حركة العصر الجديد؟
د.فوز بنت عبد اللطيف كردي
نعم تدخل وهي من أقلها خطرًا من وجه باعتبار كم من النظريات والطرائق الصحيحة أو التجريبية المخلوطة معها وكون مستوياتها الأولى لا تعتمد عقيدة وحدة الوجود بشكل مباشر . ومن أخطرها من وجه آخر كونها بداية الطريق للتشويش الفكري كونها تعتمد على برامج صممت لتغيير التفكير وتفكيك القناعات ، وهي أول خطوات طريق التطوير للنفس الإنسانية من ( الناسوت إلى اللاهوت ) بطرائق خفية
اقرئي مقالين :
وقفات مع البرمجة اللغوية (١-٢)
http://alfowz.com
و
http://alfowz.com