أصحاب ماني بن فاتك الحكيم الذي ظهر في زمان سابور بن أردشير، وقتله بهرام بن هرمز بن سابور، وذلك بعد عيسى ابن مريم عليه السلام، أحدث دينا بين المجوسية والنصرانية. 

وكان يقول بنبوة المسيح عليه السلام، ولا يقول بنبوة موسى عليه السلام. 

الدرر السنية 

https://www.dorar.net/adyan/1091/الفرع-الأول:-المانوية

ذهب المتكلمون من المعتزلة وبعض الأشاعرة إلى تماثل الأجسام.

فقرروا أن الأجسام كلها متماثلة.

الرد على قولهم:

أ- يلزم على قولهم: أنه لا فرق في الحقيقة بين جسم النار وجسم الماء ولا بين جسم الذهب وجسم الخشب ولا بين المسك والرجيع وإنما تفترق بصفاتها وأعراضها مع تماثلها في الحد.

ب-الحقيقة أن القائلين بتماثل الأجسام من المتكلمين بنوا ذلك على أنها مركبة من الجواهر المنفردة وأن الجواهر متماثلة 

والحق: أن قولهم باطل لعدم الدليل فلا دليل لهم على تماثلها وقد جرهم هذا القول " الأجسام متماثلة " إلى نفي صفات الله تعالى خوفا من التشبيه والتمثيل. 

فصار أصل كلامهم الذي ترجع إليه هذه الأمور كلاما بلا علم بل بخلاف الحق

المصدر:

مقال بعنوان: تماثل الأجسام عند الأشاعر، بقلم: عبد الباسط بن يوسف الغريب،  شبكة الألوكة

- منتدى الألوكة - تماثل الأجسام عند الأشاعرة - المكتبة الشاملة الحديثة (al-maktaba.org)