-
تعليق على الورد الثاني عشر
بصوت الكاتب
1700:00
الألف واللام غير العهدية
من: ٣٨٧ — إلى: ٣٨٧
"أل" في العربيَّة أنواعًا ثلاثة: جنسيَّة، وعَهْديَّة، واستغراقية.
وما يعنينا هنا : (أل) العهدية، وهي:
ما عُهِدَ مَدْلولُ صاحبها بحُضورٍ حِسِّي؛ بأنْ يكونَ تقدَّمَ ذِكْرُهُ لفظًا، فأُعيدَ مصحوبًا بـ(أل)؛ نحو قولِه تعالى: ﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا * فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ﴾ [المزمل: 15، 16]، وهذا يُسمَّى: العهد الذِّكْري؛ أي: تقدَّم لمَصْحوبها ذِكْرٌ، وهو قولُه تعالى: (رسولًا).
أو ثَبَتَ في العِلْمِ أنَّ المرادَ بـ(أل) شيءٌ محدَّدٌ، وإن لم يُذْكَرْ في السياقِ؛ نحو قوله تعالى: ﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ﴾ [التوبة: 40]، وقوله تعالى: ﴿ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴾ [الفتح: 18]، وقوله تعالى: ﴿ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ [النازعات: 16]، وهذا يسمى: العهد العلمي أو الذِّهني.
أو يكون مَصحوبُها حاضرًا موجودًا؛ كقوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [المائدة: 3]، ويُقصد به: اليوم الموجود الحاضر، وهو يوم عرَفة.
فهذه الثلاثةُ الأنواعُ لـ(أل) العَهديَّة التي اصطلح عليها النحاةُ.
شبكة الألوكة
https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/117222/#ixzz6oc0g9DI1
أمجاد 🌱
رضي الله عنكم وأرضاكم، في ص٣٦٩ كذلك
النوع الثاني الذي يعلم الحرمة ولم يلتزمه وينقد له ويذعن، نقلتم قول شيخ الإسلام أن تكفير هذا معلوم بالاضطرار وأن عقوبته أشد…
لم أفهم الفرق بين هذا النوع وجنس الذنوب والمعاصي، الذي قد يقع فيها المسلم بسبب عدم الانقياد والإذعان للأمر مع العلم بالحرمة، فهل من تفريق فتح الله عليكم؟
د.محمد بن بسيس بن مقبول السفياني
أهل السنة لا يكفرون بمطلق الذنوب وإنما يكفرون ببعض الذنوب التي هي الذنوب المكفرة
أمجاد 🌱
أحسن الله إليكم، ص ٣٦٩
نقلتم كلام شيخ الإسلام وفيه قوله: "…كلام طائفة من متأخري المتكلمين وهم الجهمية الإناث…" وذكرتم في الهامش أن المقصود بهم الأشاعرة… لماذا أطلق عليهم شيخ الإسلام هذا اللقب وجعلهم إناثًا؟
د.محمد بن بسيس بن مقبول السفياني
ينتقدهم بسبب موقفهم المضطرب