-
تعليق على الورد الثاني
بصوت الكاتب
6500:00
العالي والنازل
من: ٥٢ — إلى: ٥٢
- العالي لغة: الشيء المرتفع على غيره.
واصطلاحًا: هو الحديث الذي قلَّ عددُ رواته، مع سلامته من الضعف، فيقرب رجال سنده من الرسول، أو من إمام من أئمة الحديث.
ومنهم من عرَّف العالي بأنه: الحديث الذي قلَّت الوسائط في سنده، أو قدُم سماع روايته وزمانه
- النازل لغة: الشيء السَّافل الذي تحت غيره.
واصطلاحًا: هو الحديث الذي كثُر رجال إسناده بالنسبة إلى غيره.
انظر: شبكة الألوكة
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/107458/#ixzz6dcBuFvfZ
العرض
من: ٥٧ — إلى: ٥٧
الجسم
من: ٥٧ — إلى: ٥٧
كل جوهر مادي يشغل حيزا ويتميز بالثقل والامتداد ، وقد عرفه الجرجاني بأنه جوهر قابل للأبعاد الثلاثة الطول والعرض والعمق.
والجدير بالذكر أن ورود هذه اللفظة(الجسم والتجسيم) في كتب أهل الكلام تُعد من الألفاظ المجملة
ومن هنا يستفصل عن مرادهم منها: ماذا تريدون بهذه اللفظة المجملة؟ فإن أرادوا بها حقا وباطلا قبل الحق ورد الباطل مثل أن يقولوا: نريد بنفي الجسم نفي قيامه بنفسه وقيام الصفات به ونفي كونه مركبا فنقول: هو قائم بنفسه وله صفات قائمة به وأنتم سميتم هذا تجسيما لم يجز أن ندع الحق الذي دل عليه صحيح المنقول وصريح المعقول لأجل تسميتكم أنتم له بهذا وأما قولكم: ليس مركبا فإن أردتم به أنه سبحانه ركبه مركب أو كان متفرقا فتركب وأنه يمكن تفرقه وانفصاله فالله تعالى منزه عن ذلك وإن أردتم أنه موصوف بالصفات مباين للمخلوقات فهذا المعني حق ولا يجوز رده لأجل تسميتكم له مركبا أو جسم
انظر: المعجم الوسيط (1/ 123)،الموسوعة العقدية - الدرر السنية
الأصول
من: ٥٤ — إلى: ٥٤
أصول العلوم : قواعدها التي تُبنى عليها الأحكام.
المعجم الوسيط ( 20)
للاستزادة : الموسوعة العقدية - الدرر السنية
https://www.dorar.net/aqadia/26/الفرع-الرابع:-أصول-الدين
https://dorar.net/aqadia/69/المبحث-الأول:-ما-يعتبر-من-الأصول-في-الاعتقاد
لوذعيته
من: ٥٨ — إلى: ٥٨
اللوذع، اللوذعيّ: الخفيف الذكيّ الظريف الذّهن ، و اللّسن الفصيح كأنه يلذع بالنار من ذكائه.
المعجم الوسيط (822)
Hamza boukhatem
السلام عليكم في هذه الفقرة : " حين التأكيد على القاعدة و ضرورة إرجاع الجزئيات إلى كلياتها يؤكد على أهمية بيان المأخذ الذي به اندرجة الجزئية تحت القاعدة " هل ممكن مثال توضيحي عليها ؟؟
جزاكم الله خيرا
د.محمد بن بسيس بن مقبول السفياني
المسألة قد تنازعها قاعدتان فتصلح تحت هذه وتحت هذه ولابد عند الكلام عنها من بينا سبب إدراجها تحت بابها
فاسم الإيمان يمكن مناقشته تحت قاعدة اللغة و يمكن مناقشته تحت قاعدة الاصطلاح و يمكن مناقشته تحت قاعدة الزيادة و النقصان و يمكن مناقشته تحت قواعد احكام الاستثناء فيه وهكذا
فإذا أردت إدراجه تحت قاعدة فلابد أن أبين الحديثية التي من جهتها دخل تحت القاعدة
نورة محمد
لو سمحتم ممكن مزيد إيضاح لمسألة الوضع والاستعمال الأول؟
د.محمد بن بسيس بن مقبول السفياني
هذه مسألة شائكة
لكن مثال تقريبي
إن اتفق انا وشخص على تسمية أمر من الأمور باسم معين فإذا اتفقنا هذا وضع وضعناه و اتفاق اتفقنا عليه
كان اتفق مع صديق على تسمية الهاتف بالجوال
نأتي بعد اسبوع و نستعمل الاتفاق فأقول له اعطني الجوال، خذ الجوال افعل بالجوال.... الخ
فقد استعملت كلمة الجوال فيما وضعناها له
اما اذا جئت بعد شهر مثلا فاطلقت كلمة الجوال على غير ما وضعناها له مثل ان ارى شابا يتجول بسيارته فأقول لصديقي اعزم هذا الجوال وانا اقصد الشاب فهنا استعملت في غير ما وضعت له