-
تعليق على الورد الأول
بصوت الكاتبة
11700:00
طريقة سلف الأمة إثبات ما أثبته من الصفات من غير تكييف
من: ٤٢ — إلى: ٤٢
هذه العبارة فيها تمييز لعقيدة أهل السنة عن عقيدة المشبهة. "فالتكييف"هو: جعل الشيء على حقيقة معينة من غير أن يقيدها بمماثل. مثال ذلك: قول الهشامية عن الله: " طوله طول سبعة أشبار بشبر نفسه". وعلى هذا التعريف يكون هناك فرق بين التكييف والتمثيل. فالتكييف: ليس فيه تقيد بمماثل. وأما التمثيل فهو اعتقاد أنها مثل صفات المخلوقين. ولعل الصواب أن التكييف أعم من التمثيل. فكل تمثيل تكييف، لأن من مثَّل صفات الخالق بصفات المخلوقين فقد كيَّف تلك الصفة، أي: جعل لها حقيقة معينة مشاهدة. وليس كل تكييف تمثيلاً، لأن من التكييف ما ليس فيه تمثيل بصفات المخلوقين. ومعنى قول أهل السنة: "من غير تكييف" أي من غير كيف يعقله البشر، وليس المراد من قولهم: "من غير تكييف" أنهم ينفون الكيف مطلقًا، فإن كل شيء لابد أن يكون على كيفية ما، ولكن المراد أنهم ينفون علمهم بالكيف، إذ لا يعلم كيفية ذاته وصفاته إلا هو سبحانه. فمن المعلوم أنه لا علم لنا بكيفية صفاته عز وجل، لأنه تعالى أخبرنا عن الصفات ولم يخبرنا عن كيفيتها، فيكون تعمقنا في أمر الكيفية قفوًا لما ليس لنا به علم، وقولاً بما لا يمكننا الإحاطة به.
كتاب معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات
محمد بن خليفة التميمي
ص ٦٤ - ٦٥
ولا تمثيل
من: ص٤٢ — إلى: ص٤٢
المثيل لغة: هو الند والنظير. والتمثيل: هو الاعتقاد في صفات الخالق، أنها مثل صفات المخلوقين. وهو قول الممثل: له يد كيدي وسمع كسمعي، تعالى الله عن قولهم علوًا كبيرًا. |
كتاب معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات
محمد بن خليفة التميمي
ص ٦٤ - ٦٥
من غير تحريف
من: ص٤٢ — إلى: ص٤٢
التحريف لغة: التغيير والتبديل والإمالة.
والتحريف في باب الأسماء والصفات: هو تغيير ألفاظ نصوص الأسماء والصفات أو معانيها عن مراد الله بها.
كتاب معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات
محمد بن خليفة التميمي
ص٦١
ولا تعطيل
من: ص٤٢ — إلى: ص٤٢
لتعطيل لغة: مأخوذ من "العطل": الذي هو الخلو والفراغ والترك.
فالمراد بالتعطيل في باب الأسماء والصفات هو: نفي الأسماء والصفات أو بعضها وسلبها عن الله. أو نقول: هو نفي الصفات الإلهية، وإنكار قيامها بذات الله تعالى
كتاب معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات
محمد بن خليفة التميمي
ص٦٣
من غير إلحاد في أسمائه
من: ص٤٢ — إلى: ص٤٢
الإلحاد هو الميل والعدول
وليس المقصود بالإلحاد هنا: إنكار وجود الله، وإنما المقصود هو الميل في باب أسماء الله والعدول عن الحق فيها إلى قول الباطل.
إن الإلحاد في أسماء الله الحسنى محرم ومذموم، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف:١٨٠]،
كتاب شرح القواعد المثلى
عبد الرحيم السلمي
ج٤
ص٣
واجب الوجود
من: ص٤٨ — إلى: ص٤٨
يقول الرازي: "..فسرنا واجب الوجود بذاته، بأنه الموجود الذي تكون حقيقته غير قابلة للعدم البتة"
للتوضيح راجع كتاب الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية
د.آمال العمرو
ص ٣٩١
الكشف
من: ص٦٠ — إلى: ص٦٠
والكشف طريق المعرفة عند الصوفية، وهو حاكم على الوحي عندهم، بل قال الغزالي إنه لا يستدل بالسمع على شيء من العلم الخبري، وإنما الإنسان يعرف الحق بنور إلهي، يقذف في قلبه، ثم يعرض الوارد في السمع عليه، فما وافق ما شاهدوه بنور اليقين قرروه، وما خالف أولوه، بل زادت طائفة أخرى على ذلك فادعوا أنهم يعلمون إما بالكشف وإما بالعقل الحقائق التي أخبر بها الرسول أكمل من علمه بها، وهو ما يصرح به مشايخ الاتحادية. وكثير منهم يدعي الكشف والشهود لما يخبرون عنه، وأن تحققهم لا يوجد بالنظر والقياس والبحث، وإنما هو شهود الحقائق وكشفها، ويقولون: ثبت عندنا بالكشف ما يناقض صريح العقل. |
الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية
د.آمال العمرو
ص ٦٥٤
الفناء
من: ص٦١ — إلى: ص٦١
في المعجم الصوفي: "قيل الفناء هو الغيبة عن الأشياء..وقيل الفناء أن لا ترى شيئاً إلا الله، ولا تعلم إلا الله، وتكون ناسياً لنفسك ولكل الأشياء سوى الله"
ويقول شيخ الإسلام - رحمه الله - مبيناً المعنى العام للفناء عند الصوفية: "ما يسميه بعض الصوفية الفناء، وهو استغراق القلب في الحق حتى لا يشعر بغيره".
الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية
د.آمال العمرو
ص ٦٤٥