توقيفي
من: ص١٠٦ — إلى: ص١٠٦
من وقف، ما أتى به الشرع وليس لأحد الزيادة عليه ولا الإنقاص منه ولا مجال للرأي فيه، ومنه: عدد ركعات الصلاة توقيفية.
معجم لغة الفقهاء
محمد رواس قلعجي
١٥١
مجملة
من: ص١١٤ — إلى: ص١١٤
المجمل: ما لا يفهم منه عند الإطلاق معنى، وقيل: ما احتمل أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر.
كتاب المطلع على ألفاظ المقنع
ابن أبي الفتح
٤٧٩
الأدلة السمعية
من: ص١١٥ — إلى: ص١١٥
الأدلة السمعية هي الكتاب والسنة والإجماع
كتاب الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة
ابن القيم
٨٣٤
الجسم
من: ص١١٦ — إلى: ص١١٦
من المصطلحات التي يكثر ذكرها في كتب الفلاسفة والمتكلمين لفظ الجسم، يقول الخوارزمي في بيان معناه عندهم: "فالجسم مؤلف من الهيولى والصورة. ويقول ابن سينا: "الجسم اسم مشترك، يقال على معان: فيقال جسم لكل كم، متصل، محدود، ممسوح، فيه أبعاد ثلاثة بالقوة. ويقال جسم لصورة ما يمكن أن يفرض فيه أبعاد كيف شئت طولاً، وعرضاً، وعمقاً، ذات حدود متعينة. ويقال جسم لجوهر مؤلف من هيولى، وصورة". ويذكر شيخ الإسلام قول الفلاسفة فيقول: "والقول بأن الجسم مركب من المادة والصورة، قول الفلاسفة المشائين"
وقد قال المتكلمون من الأشاعرة، والمعتزلة، والكلابية، والماتريدية، وبعض الرافضة، والفلاسفة أيضاً، بنفي الجسم عن الله، من باب التنزيه بزعمهم، حتى جعلوا انتفاء الجسمية عن الله، ذريعة لانتفاء الصفات عنه؛ لأنه لو قامت به الصفات لكان جسماً، وهو منزه عن الجسم؛ لأنه يعني المركب، والمؤلف من الجواهر المفردة. كما أن الأجسام إلا بجسم، وهذا قول المعتزلة والفلاسفة.
وخلاصة أقوال الفلاسفة والمتكلمين أن الجسم هو المؤلف المركب، إما من المادة والصورة، أو من الجواهر المفردة. وقال بعضهم الجسم هو الطويل العريض العميق، وقيل الجسم ما احتمل الأعراض. بينما قالت الكرامية الجسم هو القائم بنفسه.
كتاب الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية
د.آمال العمرو
٢٥٢
” النصوص الإلهية من الكتاب والسنة فرقان فرق الله به بين الحق والباطل، ولهذا كان سلف الأمة وأئمتها يجعلون كلام الله ورسوله هو الإمام والفرقان الذي يجب اتباعه “.
[#الألفاظ_والمصطلحات_المتعلقة_بتوحيد_الربوبية، آمال العمرو، صـ 106]
” أهل السنة لا يرفضون الألفاظ غير الشرعية التي قد تحمل معنى صحيحاً، ولا يثبتونها، ويحاولون استبدال الألفاظ الشرعية بدلاً عنها “.
[#الألفاظ_والمصطلحات_المتعلقة_بتوحيد_الربوبية، آمال العمرو، صـ 107]
” أهل السنة لا يرفضون الألفاظ غير الشرعية التي قد تحمل معنى صحيحاً، ولا يثبتونها، ويحاولون استبدال الألفاظ الشرعية بدلاً عنها “.
[#الألفاظ_والمصطلحات_المتعلقة_بتوحيد_الربوبية، آمال العمرو، صـ 107]
” إن الله -عز وجل- أنزل القرآن عربياً لا عجمة فيه، بمعنى أنه جار في ألفاظه ومعانيه وأساليبه على لسان العرب، ولن يعلم تفسير كتاب الله من جهل سعة لسان العرب وكثرة وجوهه وجماع معانيه وتفرقها، ومن علمه انتفت عنه الشبه التي دخلت على من جهل لسانها “.
[#الألفاظ_والمصطلحات_المتعلقة_بتوحيد_الربوبية، آمال العمرو، صـ 109]
” فلا يلزم من صلاحية اللفظ لمعنى ما في ترکیب، صلاحيته له في كل تركيب “.
- ابن القيم، الصواعق المرسلة.
بواسطة: [#الألفاظ_والمصطلحات_المتعلقة_بتوحيد_الربوبية، آمال العمرو، صـ 111]
” تنبيه أهل السنة على أنواع التأويل الباطل؛ يبين مدى التزامهم معاني اللغة ودلالاتها “.
[#الألفاظ_والمصطلحات_المتعلقة_بتوحيد_الربوبية، آمال العمرو، صـ 113]
- وهذا ظاهر معروف، ومشاهد في كثير من الفرق المخالفة عزوفهم عن العربية وعلومها!
” يوجد كثيراً في كلام السلف والأئمة النهي عن إطلاق موارد النزاع بالنفي والإثبات، وليس ذلك لخلو النقيضين عن الحق، ولا قصور أو تقصير في بيان الحق، ولكن لأن تلك العبارة من الألفاظ المجملة، المتشابهة، المشتملة على حق وباطل ففي إثباتها إثبات حق وباطل وفي نفيها نفي حق وباطل فيمنع من كلا الإطلاقين “.
- ابن تيمية، درء تعارض العقل والنقل.
بواسطة: [#الألفاظ_والمصطلحات_المتعلقة_بتوحيد_الربوبية، آمال العمرو، صـ 120-121]
ومن هذا نفهم اطلاق بعض السلف النهي عن قول - لفظي في القرآن مخلوق- لحمله لمعانٍ من الحق، ومن الباطل، فالمطلوب التفصيل.
” أهل السنة والجماعة يمنعون إطلاق العبارات المحدثة، المجملة المتشابهة نفياً وإثباتاً، فلا يثبتون اللفظ ولا ينفونه إلا بعد الاستفسار والتفصيل، فإذا تبين المعنى أثبت حقه، ونفي باطله. فيوقف اللفظ، ويفسر المعنى “.
[#الألفاظ_والمصطلحات_المتعلقة_بتوحيد_الربوبية، آمال العمرو، صـ 120]