-
تعليق على الورد الثاني
بصوت الكاتب
241100:00
متغيرات
من: 65 — إلى: 65
المتغيرات في الشريعة: يقصد بها موارد الاجتهاد وكل ما لم يقم عليه دليل قاطع من نص صحيح أو إجماع صريح. |
الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل الإسلامي للصاوي ص40 نقلاً عن بحث الثوابت المتغيرات في قضايا المرأة د. أميرة الصاعدي ص10 . |
ثوابت
من: 65 — إلى: 65
الثوابت في الشرع: هي الأمور القطعية ومسائل الإجماع ويلحق بها من باب الاعتبار النسبي الاجتهادات الراجحة التي تمثل مخالفتها نوعًا من الشذوذ أو الزلل. |
ثوابت الأمة في ظل المتغيرات الدولية. د. ناصر العمر ص5. نقلاً عن بحث الثوابت المتغيرات في قضايا المرأة د. أميرة الصاعدي ص10 .
"إنَّ الحكم على الشيء بأنَّه موافق للعقل أو منافٍ له قد يتأثَّر بتجارب الشَّخص وعلمه ومحيطه الثقافيِّ والاجتماعيِّ، فهو إدراك نسبيٌّ في لحظة معيَّنة قد تتغيرَّ مع تقدُّم العمر أو اكتساب المعرفة أو حدوث التجربة، وبناءً عليه فالعقل الذي يتحدَّث عنه عقل آنيٌّ متغيِّر، وكلُّ ما يقال عنه أنَّه العقل، يوجد في الضفَّة المقابلة من يقول هو ضدُّ العقل وينافي جميع المقدِّمات العقليَّة، فعلى أيِّ الضِّفَّتَين ستستقرُّ الأحكام الشرعيَّة؟".
معركة النص (مع التحريف المعاصر للأحكام والمفاهيم الشرعية) | د. فهد بن صالح العجلان | ص٥٦
"ومن واقع ملاحظة شخصية وجد من يقول: فيه خلاف، وهذه مساحة ظنية، حين يأتي إليه بالقضايا القطعية يقول لك: كيف عرفت أنها قطعية؟ ويقول: كل أحد يظن رأيع قطعي! فيتهاون في المساحة الظنية لأنه مستمسك بالقضايا القطعية، ثم يأتي بعد ذلك فيشك أصلا في وحود القضايا القطعية التي يدعي أنه مستمسك بها!"
وحين يقول بعض الناس: إنَّ الإسلام والحقَّ قويٌّ ببراهينه فلا يخاف عليه، فهو
لا يفقه أنَّ الإشكال ليس مع الحقِّ ولا مع الإسلام، الإشكال مع هذا الشابّ الذي قد
يسقط لأنَّه لم يفهم حقيقة الإسلام، وما امتلأ قلبه بالتسليم والانقياد له، ولأنَّه قد وقع
ضحيَّة غش فكريّ بتحريضه على الانهماك في قراءات فكريَّة لا يستطيع أن يحاكمها،
فكان دورها أن تضرب أرضيَّة الثبات لديه فيخرج منها حائرًا لا يلوي على شيء.
هذه العوامل الثلاثة: )التزهيد في اليقين، وتفكيك الأصول الشرعيَّة، والدفع نحو
الانفتاح الفوضويّ(، هي البيئة الحقيقيَّة للانحرافات التي تعصف ببعض الشباب
مهما حاول المحاور أن يستر انحراف حكمه في مسألة شرعية بكل ما أوتي من براعة كلامية وسلاسة لفظية ومفردات احترازية ، فإن هذه البقع السوداء تأبى إلا الظهور ، ليعلم المسلم أنه أمام خلل فكري وليس خلاف فقهي
صــ47ـــ
تسمية اليهود والنصارى بالمؤمنين في مقابل الملحدين أو الوثنيين ، هو اصطلاح عرفي خاص ببعض المعاصرين ، فلا تفهم نصوص الشريعة بناءً عليه .
صــ50ـــ
{من تعوَّد معارضة الشرع بالرأي لا يستقرُّ في قلبه الإيمان}
#ابن_تيمية
صــ58ـــ
1_ التزهيد في اليقين .
2_ تفكيك الأصول الشرعية .
3_ الدفع نحو الانفتاح الفوضوي .
هذه العوامل الثلاث هي البيئة الحقيقية للانحرافات التي تعصف بالشباب ، وقد تتشكل البيئة على هيأة قناة فضائية أو صحبة معينة أو الأسرة أو مدرسة .
صــ62-63ـــ
معرفة المنهج يُخلّص الحكم الشرعي من المناهج العبثية والفوضوية ، ويعطي إشارات معرفية في كيفية محاورة صاحب هذا المنهج
صــ67ـــ
الدخول في معمعة الحوارات الفكرية بدون أن تكون لدى المُناظر أرضية معرفية صلبة ، فإن هذا سيجعله يعتقد بقواعد ومقدمات فاسدة ، يحسب أنه تلقاها من معين الشرع وما يدري أنه إنما غرفها من مستنقع آخر .
صــ74ـــ
عبد المجيد ياسين
#استفسارات_الورد٢
كيف يمكن كشف مواطن « البقع السوداء » في أعين الفئة المتأثرة بتلك الخطابات؟
(على غرار المثال المذكور في المقال : تتسم الفئة المتأثرة بتلك الخطابات بأشكال من التنميط الإعلامي لشكل الحجاب، مع إسقاط لقيمة العلماء الشرعيين لنفس السبب، مع نقص حاد في الادوات الفكرية والشرعية، بالتزامن مع كثرة المدخلات المنحرفة، كل هذا مغلفا بجو مشحون بالهوى الغربي والاستبداد الثقافي المضمر... والله المستعان)
وكيف يكون تبيان الغلط في الأخذ بهذا المسلك (عند هذه الفئة تحديدا) وان انتهى إلى قول فقهي معتبر؟ .. فهذه الفئة تفتقر إلى التفريق بين صحة المسلك وصحة النتيجة، حفظكم الله ورعاكم
أ.د. فهد بن صالح العجلان
انشر العلم الصحيح أولًا هو أعظم ما يحصن المسلم ويحميه من كافة الانحرافات، فدرهم نشر علم خير من قنطار علاج شبهات. ثم بيان الأغلاط والمخالفات للشرع بالدليل والبرهان حتى يكون الشخص على بينة، مع أهمية التمييز في التعامل معهم في وزن الغلط، وهل له اعتبار سائغ أم لا. ثم تقوية النفوس على الامتثال لذلك بالوعظ والتذكير والنصح لأن القضية ليست معلومات محضة بل انقياد وامتثال، فبعض النفوس لا تقتنع بسبب ثقل التكليف عليها لا عدم الاقتناع، فلا بد من شحن النفوس لتقوى على الالتزام والعمل.
عبد المجيد ياسين
#استفسارات_الورد٢
مقال (سيد الضمانات الفكرية) من أجمل المقالات وأمتعها.. فكيف السبيل إلى تنمية خلق الأناة في نفوس الشباب، خصوصا المراهقين منهم وحديثي العهد بالمسائل الفكرية والشرعية عموما؟ بارك الله فيكم
أ.د. فهد بن صالح العجلان
كيفية ذلك هو سؤال عملي إيجابي. وهو مسلك تربوي يتلقاه الشخص عادة بمن يؤثر عليه من والدين أو معلمين أو أصدقاء، فيكتسب من خلالهم مثل هذه الصفات. السلوك العملي والقدوات مؤثرة هنا، فحين يرى من سلوك الشخص نموذجًا جميلًا للأناة ستؤثر على الشخص. النصيحة المباشرة بأهمية هذا الخلق وتنبيه الشباب له وبيان حاجتهم إليه= هو مسلك مهم أيضًا. نقد التصرفات المحرومة من هذا الخلق وبيان ما ترتب بسبب تقصيرها فيه من خلل في الدين أو الدين= هو أيضًا أسلوب مفيد.
ابو صلاح
#استفسارات_الورد٢
البيئة التشكيكية والفوضوية مع اي حكم وحادثة في الوحيين عموما لايمكن ان ينتهي معها الانسان الى حالة استقرار.
مثال لو ان احدهم اراد ان يتفرد بمعجزات النبي واحدة واحدة ويشكك في كل واحدة ويناقشها ليصل الى الحق لطال به الزمان
لذلك هل يمكن ان نقول ان المنهجية امام هؤلاء هو تثبيت اليقينيات الكبرى . مثال :موضوع المعجزات يكفي للانسان ان يتيقن ان القران كلام الله بالادلة ليصل الى اليقين ثم يتم التسليم بعدها دون الغلو في التشكيك في كل مسالة بحجة الوصول الى الحق او ان الدين دين العقل....
السؤال الايكفي كمنهجية في التعامل مع ظاهرة المشككين المخلصين منهم طبعا ترسيخ اليقينيات الكبرى (وجود الله ،القران كلا الله ...)ان صح التعبير ليغلق الباب بعد ذلك عليه الا اذا ارد ان يتخصص بامر معين في اطار الوحي فله ذلك
أ.د. فهد بن صالح العجلان
هل تقصد من وقع في الشك ام من يريد ان يؤسس نفسه معرفياً؟
اذا كان الاول فمن وقع في شك فلا بد ان يزال الشك الذي بلي به في اي باب كان، ولا ينفع معه ان ينتقل به الى باب اخر الا اذا كان معيناً على علاج شكه او مثبتاً ليقينه.
والمعجزات هي من ادلة النبوة فهي دليل مهم لتثبيت النبوة فحتى لو جادل في احادها فمجموعها وسياقها غير محتمل للجدال، وهذا مهم في الاقناع، ان النقاش لا يكون بتفتيت القضايا الى جزئيات متفرقة لا يجمعها رابط فيسهل التشكيك فيها.
فلو ان انسانا راى ملائكة ينزلون من السماء ومعهم كتب ويخبرون الناس بان هذا وحي من الله واستمر هذا زمناً وشاهده خلق كثير الخ .. فلن يشك عاقل ان هذا دليل قطعي.
مع ان الدليل لو جزأته لامكن ان يقال مجرد نزول احد من السماء يحتمل ان يكون مساً او وهماً او جنياً الخ، ومجرد الكتب لا تكفي، الخ، فيسهل تفتيت الواقعة، لكنها بمجموعها لو حدثت لا يمكن ان يشك فيها احد.
وقد قلت مرة لاحد الشباب الذين يجادلون في كل دليل: اقترح علي اي دليل ترى انه قاطع ولا يحتمل؟ وذكرت له صورة نزول الملائكة، فهل يقنعك؟
فتأمل ثم قال يحتمل فعلاً :)
فهو عمليا قد سد على نفسه باب الانتفاع باي دليل بسبب التقطيع والتجزئة وايراد الاوهام على كل قطعة، دون النظر الى المعنى الكلي والصورة الكاملة التي لا تحتمل