-
تعليق على الورد الثالث
بصوت الكاتب
171500:00
لا يوجد مناقشات
[ سؤال النسبية لا يتحرك إلا حيث يجب الإيمان ]
صــ78ـــ
[ الشبهات ليست معادلة رياضية قائمة على نقضها أو الانهزام أمامها ، بل لها تعلق وثيق بما في قلب المسلم من خضوع وتعظيم وانقياد للشَّرع ]
صـ85ـــ
[ قضية الإيمان ليست مائل عقلية تفهم أو لا تفهم بل تحتاج النفوس مع ذلك إلى اختبار وامتحان ليظهر الثبات والصبر وتقيم مراد الله ]
صـ91ـــ
[ حين تسود مفاهيم الضرورة والاستثناء حتى تكون لدى الناس هي المفاهيم الشرعية الثابتة ويبحث لها عمَّا يجعلها هي الأصل ، فهذه عملية انقلاب كاملة للمنهج الإسلامي ]
صــ98ـــ
[ النصوص الشرعية وأصول الاستدلال وقواعد الفقة كانت في منعة عن التأثير السياسي ، وكل محاولة تثبت خلاف ذلك فإنها عاجزة عن إقامة أي إثبات علمي ، وعلى طريقة أحدهم حين يحلّل أحداث التاريخ منطلقاً من المراوحة بين : يبدو و أظن و لا يستبعد ثم بعد ذلك : فتحصّل يقيناً !!! ]
صــ105ـــ
أمجاد 🌱
شيخنا بعض المشايخ كان ينصحنا أن يكون من منهجنا ألا نُشغل الطلبة بذكر الشبهات أثناء التعليم، أو جدالات بعض الفرق العقدية المخالفة؛ لأن ذلك يعكّر صفاء الإيمان عندهم، مهما كانت الإجابة قوية رصينة، وأنه كلما كان الشخص أبعد عنها ولا يحتاجها كان أولى لنا كمربين ألا ندخله فيها ولا نشوّش عليه فكره وعقيدته الصافية، وننشغل بتأسيسه وتعليمه بدل إخباره أن هنا موضع شبهة وكذا ردها..
فما رأيكم؟
أ.د. فهد بن صالح العجلان
هذا صحيح في الجملة، أو يمكن في بداية التعلم. لكن بعد ذلك فلا بد أن يتعلموا الفرق العقدية القديمة والحديثة لأن لها تأثيرا كبيرًا، فالإعراض عنها مطلقًا ليس حلًا، بل قد يكون مدخلًا لهم للتأثير لأن المتعلم يكون جاهلًا بحقيقة هذه الانحرافات. فالأصل هو البناء العلمي وليس الانشغال بالشبهات والجدالات، هذه قاعدة صحيحة. مع مراعاة أن المتعلم بعد ذلك يحتاج أن يتعلم بعض هذه الجدالات حتى يحصن الحق الذي عنده. كما أن هذا لا ينفي ذكر بعض الشبهات عرضًا للرد عليها خصوصًا إذا كانت منتشرة.