معركة النص

الأوراد/ الورد الرابع (١٠٦ - ١٣٤)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الرابع

    بصوت الكاتب

    7
    11
    00:00
    تحميل

المعاني والحكم الملحوظة للشارع في جميع أحوال التشريع التي جاء لتحقيقها، وتوخاها في أحكامه، حفظًا للنفس، والدين، والنسب، والعقل، والمال. ومن أمثلته: رفع الحرج عن المكلفين حال اضطرارهم لأكل الميتة إبقاءً لنفوسهم. ومن شواهده قوله تعالى: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) 

معجم مصطلحات العلوم الشرعية 

ص1592

ما يُنسَب إلى الكل أو يُطلَق عليه

انظر:التعريفات (ص: 186)

المنسوب إلى الجزء، وهو قسمان: الجزئي الحقيقي والجزئي الإضافي.

المعجم الوسيط (1/ 120)

لا يوجد مناقشات

""" فشتان بين من يقرأ النَّصَّ ليعرف مراده ويسير على هديه كما هي خاصيَّة المنهج السلفيِّ، ومن يبحث عن تحقيق مراده من خلال النَّصّ كما هي خاصيَّة كثير من المناهج العلمانيَّة والتلفيقيَّة. """
ٰ
[السلفية] منهجية استدلال تحاكم الأفراد والجماعات ولا تحاكَم إلى أحد، فليس ثَم جماعة تمثل السلفية وإنما يوجد أفراد وجماعات ينتسبون إلى السلفية ويسعون إلى تحقيق منهج السلف، فلا يمكن اختزال السلفية في جماعة محددة ولا في قضايا معيّنة…

ص١٠٨
[المهم أن يستوعب الشخص الأسباب التي تدعو للنقد وحقيقة النقد ، حتى يدرك من خلالها هل هو نقدٌ لـجماعة أو طعنٌ في منهج ورسالة ؟!!]

صـ112ـــ
(( العقل إنما ينظر من وراء الشرع ))

الموافقات _ الشاطبي

صـ116ـــ
٫

شتان بين من ينظر في النصوص ليهتدي بها، ومن لا يأتي إليها إلا لمهمة التخلص منها!

ص١٢٩
"أنَّ مجرّد الانتساب إلى السلفيَّة لا يكفي لأن يكون الشَّخص سلفيًّا، وكون الشَّخص لا يتسمّى بالسلفيَّة لا يخرجه ذلك عن السلفيَّة، لأنها ليست جماعة تقتصر على أفرادها المنتسبين إليها، ويكتفي الشَّخص بالانتساب إليها، بل هي منهج و رؤية تقوم على اقتناعٍ بضرورة معرفة وتطبيق منهج الصحابة ومن جاء بعدهم".
معركة النص | د.فهد العجلان | ص١٠٨
المقاصد عند الفقهاء تعتمد على قواعد كلية مستخرجة من استقراء كلي للنصوص والأحكام الجزئية.
معركة النص، ص: ١٢٠
[ المقاصد الكلية تتسم بالعمومية المطلقة التي تشترك فيها البشرية ، فاختصاص الشريعة إنما يكون بتفصيل هذه المقاصد وشرحها وتقييدها ، فإذا ألغى الإنسان الاعتبار بها لم يكن قد أخذ من الشريعة بشيء ]

صـ122ـــ
[ فالتعارض لت يكون بين المصلحة والنص ، بل بين مصالح الشريعة التي جاءت بها النصوص والمصالح الكاذبة التي تأتي بها أهواء النفوس ]

صـ129ـــ
  • عبد المجيد ياسين
    عبد المجيد ياسين

    #استفسارات_الورد٤

    بما أن باب المقاصد والمصالح يأتي متأخرا عن الفروع الفقهية والنصوص الشرعية عموما : فما دوره حقيقة في العملية الفقهية؟ هل هو يندرج فقط تحت ما وصفتموه بـ(تبرير الأحكام الشرعية) أم أن له أدوارا أخرى؟ حتى نحقق الاتزان في هذا الباب، بارك الله فيكم

    0
    • أ.د. فهد بن صالح العجلان
      أ.د. فهد بن صالح العجلان

      جميل.. يمكن تقسيم المقاصد إلى نوعين:
      - المقاصد العامة كالتيسير والعدل وحفظ النفس، فهذه تابعة للنصوص والفروع وأثرها في الأعمال الفقهي محدود إلا تبعًا.
      - المقاصد الجزئية، والتي تتعلق بمقصد كل مسألة أو عدة مسائل كالمقصد من تحريم الغرر والجهالة أو مقصد دفع المنة، فهذه مؤثرة جدًا في النظر الفقهي، بل لا يقوم النظر إلا عليها.
      والمقصد من بنائها على الفروع أنها تستخرج من الفروع لا أن تسقط على الفروع من الخارج، فهي متأخرة بهذا المعنى، لا أن الفروع ينظر اليها بطريقة منفصلة عن المقاصد، ثم بعد ذلك تأتي، بل المقاصد جزء أساسي من فهم الفروع ومعرفتها.

      0
    • أظهر المزيد من الردود