"إن العبث بأحكام الشرع جرم كبير، ويزداد خطره وإشكالاته إذا صدر ممن له سابقة علم أو دعوة أو نصرة للشرع، فتمرر من خلاله هذه مثل هذه الموبقات، وسابقته في الخير والدعوة لا تعفيه من إثم الإسهام في تحريف الشَّريعة، بل يجب أن تزيده مسؤوليَّة وحرصًا".
معركة النص | د. فهد بن صالح العجلان | ص٢٨٧

إن موقف محمد عابد الجابري من العلمانية: رفض لفظها وقبول محتواها.
معركة النص، لد/ فهد العجلان،(ص:٢٧٢)

بعض المعاصرين خرجوا بنتيجة على أن السياسة تقوم على مبادئ كلية عامة تعتمد على المصلحة المتغيرة ، هي نتيجة وصلوا إليها عن طريق "القرافي" واندفع إليها آخرون من مسار مصلحة "الطوفي" وتدلى غيرهم عليها من جهة مقاصد "الشاطبي"

صـ260ــ

_ المقاصد الشرعية هي :

- العلماء : [ استخراج أصول كلية مستقرأة من فروع الشريعة ]
- الجابري : [ منتزعة من المصالح المعاصرة التي يريد أن نجعلها داخلة ضمن الشريعة ]

صـ271ـــ

الظن بأن المحرمات الشرعية يكفي أن تعتقد بتحريمها ولا يضرك بعد هذا قبولك لها في النظام العام هو تفكير علماني خالص لا يمكن أن يفهم في السياق الإسلامي

صـ283ـــ

[فيا بؤس من جعل نفسه مطيَّة لتمرير الانحرافات ، ويا خسارة من استفاد من تاريخه الدعوي أو العلمي في تمرير مصادمات لشريعة بحثاً عن مكسب صغير هنا أو هناك]

صـ287ـــ