-
تعليق على الورد الثاني عشر
بصوت الكاتب
2600:00
الثيوقراطية
من: 360 — إلى: 360
هو نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ، وتعني الحكم بموجب الحق الإلهي ! ، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية والاجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة.
المصدر: معجم المعاني الجامع.
الديناميكية
من: 362 — إلى: 362
منسوب إلى دِيناميكا
معناها في اللغة فعّال، ونشيط، ومليء بالقوّة والحيويَّة.
المصدر: معجم المعاني الجامع.
ويقصد بها التفاعلات البشرية الوظيفية التي تتحكم في نسق الجماعة، وهي عبارة عن مثيرات واستجابات بالمفهوم السلوكي للتفاعل داخل الجماعة.
وإذا كان التأويل في الفكر العربي المعاصر في جانب العقائد ركز بشكل غالب على النظرية التاريخية وفروعها كالأنسنة والنسبية؛ فإنه في جانب الأحكام ركز على نظرية المقاصد مدعومة بالنظرية التاريخية
نورة محمد
ماهي المفاهيم والدلالات التي حملها الخطاب التأويلي لمصطلح الشريعة وهي لاتدل على حقيقة المصطلح الموضوعية؟وكيف خلط هذا الخطاب بين الفقه والأحكام التي وردت بها نصوص صحيحة؟
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
الخطاب العلماني ليس على قلب رجل واحد في معنى الشريعة
لكن الكثير منهم قال إن الشريعة هي النظام الذي يحقق العدل والرحمة ، فاي نظام حقق ذلك فهو الشريعة ، لذلك فالقوانين الوضعية التي تحقق العدل والرحمة بين الناس هي من الشريعة.
هذا اضافة الى تصوره أن آراء الفقهاء هي الشريعة ، وهذا كما هو معلوم تجاوز ، فالشريعة ما جاءت في الكتاب والسنة.
Sawsan Tayba
#استفسارات_الورد12
- يحيرني و أنا أقرأ في نظريات التأويل الغربية، كتاريخية النص و التناص و موت المؤلف و ما الى ذلك، كيف نزّل هؤلاء العلمانيون هذه النظريات على قضايا التاريخ التي ليست من أمور الدين، مثلا على تاريخ الأمم و الملوك و الشعوب و غيرها، هل أولوا و حرفوا في التاريخ؟ هل سمحوا لكل فرد أن يقرأ التاريخ كما يراه؟ اذاً و على حسب هذه النظريات ليست هناك حقائق يُرجع اليها و يُعتمد عليها!
- بناء على اعتقادات العلمانيون ، امثال أركون و أبو زيد و حنفي و غيرهم ، في الوجود الإلهي و النبوة و الوحي، نستطيع ان نقول انهم خرجوا من الدين بالكلية؟
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
- جميل جداً
وهذا من أبرز النقد الذي وجه للنظرية.
وفي هذا السياق يقال ايضاً اذا كان الخطاب العلماني يقبل الفلسفة اليونانية وأقوال أرسطو وأفلاطون بدون مساس بحقيقتها فما المانع من قبوله للقران والسنة ، والمعلوم أن القرآن والسنة نقلا بطريقة أدق بكثير مما نقلت فيها كتب اليونان.
- الخروج من الدين لابد من توفر شروط وانتفاء موانع حتى لو قالوا كلمة كفرية كما هو معروف في مسائل الايمان والتكفير، وهذا له كلام آخر.