اي علاقة النص باللسان (اي باللغة التي هو فيها) هي علاقة اعادة توزيع (اي ان المعنى قد يتوزع معناه ويتعدد عبر حراك اللغة وتغيراتها ) ولذلك فهو قابل للتناول والفهم عبر المقولات المنطقية (اي المقولات التي تراعي تغير اللغة وتحركها ) لا عبر المقولات اللسانية الخاصة (اي معاني النص بالرجوع الى القواميس اللغوية).
جزاكم الله خيرا يا دكتور خالد على هذه الرحلة الماتعة وجعل الله ذلك في موازين حسناتكم. بقي عندي سؤال وهو كيف الجواب على من يستدل بالرواية بالمعنى على التناص خاصة في مجال السنة النبوية؟ عموما قد نقول أن هذا من الإنتقائية الإيديولوجية، فحبذا شيئ التفصيل حول هذا .وفقكم الله.
اهلا بك أخي محمد
ونحن شركاء في الأجر
المهم تكون استفدت من الكتاب
———
بالنسبة للسؤال نحن لا ننكر الفكرة العمومية للتناص (بشكل عام) فالمؤلف يستفيد من نصوص سابقة لبناء نصه ، لكن ما نرفضه هو إلغاء قصدية المؤلف من النص ، فنحن نقول انه لا يلزم من وجود التناص موت المؤلف ، ولو كان كذلك لم يستطع الناس ان يتخاطبوا فيما بينهم إذا ألغينا فكرة قصدية المؤلف ، وهذا يقال في النصوص الاعتيادية ، اما النصوص التشريعية فقد بينا الفرق بين النصوص البشرية والنصوص الدينية ، وانه لا يمكن المساواة بينهما ، كما لا يمكن للمتهم في المحكمة ان يطعن في فهم القاضي للنص القانوني حيث ان النص القانوني له احترامه واحترام فهم القاضي له
نورة محمد
مالمقصود بكون علاقة النص باللسان علاقة اعادة توزيع لذلك هو قابل للتناول عبر المقولات المنطقية لاعبر المقولات اللسانية الخالصة؟ص٤١٢
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
اي علاقة النص باللسان (اي باللغة التي هو فيها) هي علاقة اعادة توزيع (اي ان المعنى قد يتوزع معناه ويتعدد عبر حراك اللغة وتغيراتها ) ولذلك فهو قابل للتناول والفهم عبر المقولات المنطقية (اي المقولات التي تراعي تغير اللغة وتحركها ) لا عبر المقولات اللسانية الخاصة (اي معاني النص بالرجوع الى القواميس اللغوية).
محمد بن عبد السلام
جزاكم الله خيرا يا دكتور خالد على هذه الرحلة الماتعة وجعل الله ذلك في موازين حسناتكم. بقي عندي سؤال وهو كيف الجواب على من يستدل بالرواية بالمعنى على التناص خاصة في مجال السنة النبوية؟ عموما قد نقول أن هذا من الإنتقائية الإيديولوجية، فحبذا شيئ التفصيل حول هذا .وفقكم الله.
أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
اهلا بك أخي محمد
ونحن شركاء في الأجر
المهم تكون استفدت من الكتاب
———
بالنسبة للسؤال نحن لا ننكر الفكرة العمومية للتناص (بشكل عام) فالمؤلف يستفيد من نصوص سابقة لبناء نصه ، لكن ما نرفضه هو إلغاء قصدية المؤلف من النص ، فنحن نقول انه لا يلزم من وجود التناص موت المؤلف ، ولو كان كذلك لم يستطع الناس ان يتخاطبوا فيما بينهم إذا ألغينا فكرة قصدية المؤلف ، وهذا يقال في النصوص الاعتيادية ، اما النصوص التشريعية فقد بينا الفرق بين النصوص البشرية والنصوص الدينية ، وانه لا يمكن المساواة بينهما ، كما لا يمكن للمتهم في المحكمة ان يطعن في فهم القاضي للنص القانوني حيث ان النص القانوني له احترامه واحترام فهم القاضي له
محمد بن عبد السلام
جزاكم الله خيرا، وفقكم الله لكل خير ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل وحسن الإتباع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم