‎⁨ظاهرة التأويل الحديثة

الأوراد/ الورد الثالث (٦٧ - ١٠٣)

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثالث

    بصوت الكاتب

    6
    46
    00:00
    تحميل

البروتستانت: ويُسمَّون الإنجيليين: وهم فرقة نصرانية احتجّوا على الكنيسة الغربية باسم الإنجيل والعقل، من أتباع مارتن لوثر الذي ظهر في أوائل القرن السادس عشر الميلادي في ألمانيا، وكان ينادي بإصلاح الكنيسة وتخليصها من الفساد الذي صار صبغة لها.

وأهم ما يتميَّز به أتباع هذه النحلة هو:

1- أن صكوك الغفران دجل وكذب، وأن الخطايا والذنوب لا تغفر إلا بالندم والتوبة.

2- أن لكل أحد الحق في فهم الإنجيل وقراءته، وليس وقفا على الكنيسة.

3- تحريم الصور والتماثيل في الكنائس؛ لأنها مظهر من مظاهر الوثنية.

4- منع الرهبنة.

5- أن العشاء الرباني تذكار لما حلَّ بالمسيح من الصلب في زعمهم، وأنكروا أن يتحول الخبز والخمر إلى لحم ودم المسيح عليه السلام.

6- ليس لكنائسهم رئيس عام يتبعون قوله.

وهذه النحلة تنتشر في ألمانيا وبريطانيا وكثير من بلاد أوربا وأمريكا الشمالية.

 

المرجع: الدرر السنية- موسوعة الأديان https://dorar.net/adyan/660/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84:-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81:

 

لا يوجد مناقشات

الثورة البروتستانتية بقيادة مارتن لوثر، تعد أهم حدث مهد للتأويل الحديث بالامتداد داخل حقل النقد الكتابي.
القارئة: رقية الطيب
يعلق عبد الملك مرتاض على مصطلح الهرمنيوطيقا التي تناولته بها الثقافة الغربية فيقول:
والحق أن هذا المصطلح في أصله لا صلة له بالنص الأدبي وإنما هو من مصطلحات الفلسفة وأدواتها المتخذة لتأويل النصوص الدينية والفلسفية بعامة ونصوص التوراة بخاصة
القارئة رقية الطيب
هايدجر وتأويل النص من خلال الوجودية
يرى أن العمل أو النص حين يصدر من مبدعه يكون له وجود ثابت ومستقل عن المؤلف وبعد ذلك لا أهمية لفهم المؤلف أو قصده بل المهم قراءات الآخرين وفهمهم بحسب اختلاف تجاربهم
وعلى ضوء هذه الرؤية يكون النص معبراً عن حقيقة وجودية يعيشها المتلقي
القارئة رقية الطيب
جادمير
في النص طاقة كامنة تستوعب التعددية في فهمه وتأويله
  • نورة محمد
    نورة محمد

    كيف انسحب اهتمام هايدغر بالوجودية على نظرته للغة والفهم؟

    1
    • أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
      أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف

      لابد من البيان أولاً أن مفهوم الوجودية من المفاهيم الصعبة في الفكر الغربي وهو مفهوم ملتبس عند كثير من الباحثين، وعدم ادراكه وفهم تعتبر أمر طبيعي لا داعي للقلق من ذلك .
      وعندما نعود لوجه الإشكال فإن الوجود يعني فيما يعنيه أن وجود الشيء أو وصف الشيء بأنه وموجود بناء على صفاته ومحدداته ، فوجوده هو التي يحدد صفاته وماهيته ، وهذا يسري على كل الأشياء بما فيها اللغة ، فوجود اللغة هي التي تحدد نظرتنا لها ، ، واللغة نفسها هي التي نعبر بها عن أنفسنا ، وعلى هذا ففهما لأنفسنا سيتأثر باللغة التي نستخدمها في التعبير عن أنفسنا .ومن هذا تأثر موضوع اللغة بالمنطلق الوجودي عند هايدغر .
      وستتضح المسألة أكثر بأسلوب أكثر سهولة عند الحديث عن اللسانيات الحديثة فهي جزء مكمل للمبحث لوجودي في اللغة وتأثيره على عملية الفهم.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    يؤكد شلاير ماخر استحالة أن يستطيع أي تفسير لعمل ما استهلاك كل إمكانيات هذا العمل مامعنى ذلك؟

    1
    • أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
      أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف

      ما مقولة شلاير ماخر من "استحالة أن يستطيع أي تفسير لعمل ما أن يستهلك كل إمكانيات هذا العمل" ، فالمقصود بذلك أن تفسير أو تأويل أي عمل سواء كان نصاً مقدساً أو قصيدة أو نصاً أدبياً أو غيره لا يمكن أن يحصر القارئ تفسيره بفهم معين ، أو تفسير معين ، بل هناك عدد لا نهائي في التفسيرات له ، بناء على تعدد القراء . وسيأتي تفصيل ذلك أكثر بأسلوب أكثر سهولة بعد صفحات قليلة.

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • نورة محمد
    نورة محمد

    السلام عليكم
    -ماذا يقصد كانت بالإيمان الديني والإيمان الكنسي وماذا يعني بقوله(إن الإيمان التاريخي قد مات)؟

    0
    • أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
      أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف

      الإيمان الديني والإيمان الكنسي: المقصود بالإيمان الديني هو الذي يراه القارئ أنه هو الذي أراده الله ديناً من الإنسان أن يؤمن به. أما الإيمان الكنسي فهي الإضافات التي أضافتها الكنسية كشروط للإيمان مما لم ترد في الكتاب المقدس .
      أما مقولة "الإيمان التاريخي قد مات" أي شروط الإيمان التي ارتبطت بالكنسية في وقتها من انها ضرورية وشرط في أن يكون الإنسان مؤمناً فهي قد ماتت ، أي لم تعدل صحيحة ، وبدأ التدشين لإيمان جديد متواكب مع المرحلة الحديثة يكون فيه الإنسان مؤمناً وليس بالضرورة أن يلتزم بشروط الإيمان التي وضعتها الكنسية في وقت سابق .

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • محمد بن عبد السلام
    محمد بن عبد السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما المقصود بالإكراهات القسرية في صفحة ٦٧

    0
    • أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
      أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف

      المقصود بذلك بالفهم الذي يفرض من السلطات الدينية او غيرها على معنى من المعاني، وعدم اقرار الانسان به يعرضه للعقوبة

      0
    • أظهر المزيد من الردود
  • Sawsan Tayba
    Sawsan Tayba

    #استفسارات_الورد٣
    السلام عليكم
    -كيف نوفق بين النتيجة التي وص اليها إسبينوزا (أن النبوة عبارة عن خيال)، و من إعتباره تأثير الظرف التاريخي في فهم الكتاب المقدس، و أن هذا ما تدل عليه رسالات الأنبياء؟ اليس هذا القول منه إعترافاً بالنبوة؟
    - و مالمقصود بالمماثلة بين الكتاب المقدس و الطبيعة الوارد في صفحة ٨٣؟

    0
    • أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف
      أ.د.خالد بن عبد العزيز السيف

      التوفيق بين راي اسبينوزا من أن النبوة خيال وبين تأثير الظرف التاريخي في فهم الكتاب المقدس
      لابد أن نعلم أن اسبينوزا يرى أن كلام الله هو المعاني الكلية في الكتب المقدسة فقط، وأن الحواريين أو الانبياء أو الذي دونوا الكتب المقدس اخذوا هذه المعاني الكلية وصاغوها على شكل تفصيلي أكثر سواء بيبان الأمثلة أو سرد القصص أو المواضع أو الحوادث الوعظية وغيرها ، وكل هذه هي عبارة عن تعبير عن المعاني الكلية (=كلام الله) لذلك فإذا كان من دوّن الكتاب المقدس استعمل اسلوبه في صياغة الكلام المعبر عن كلام الله ، واستعار ما يعرفه من القصص أو الأمثال أو الحوادث التاريخية في التعبير عن المعاني الكلية التي هي كلام الله ، فهو في الحقيقية تأثر في صياغة كلام الله مما هو موجود في وقته وزمنة ، وعلى هذا فإذا تغير الزمان واختلف التاريخ ، فنحن غير ملزمين بتعبيرات من دوّن الكتاب المقدس ، وإنما يكفي أن نلتزم بالمعاني الكلية التي هي كلام الله ، ويمكن أن نفهم هذه المعاني الكلية بشكل مختلف عن ما فهم به من دوّن الكتاب المقدس متأثراً بوقته وزمنه.

      المقصور بالمماثلة بين الكتاب المقدس والطبيعية في كلام اسبينوزا
      أي المنهج الذي نفسّر به الكتاب المقدس لا يختلف عن المنهج الذي نفسر به بالطبيعة ، ، فكما أن تفسر الطبيعية يقوم على ملاحظة المعطيات اليقينية ثم الانتهاء منها إلى تعريفات الأشاء الطبيعية ، فكذلك يجب علينا لتفسير الكتاب المقدس أن نسلك نفس المنهج من الاعتماد على مبادئ يقينية.
      ونلاحظ أن اسبينوزا هنا يتعامل مع الكتاب المقدس ليس أنه حرفياً هو كلام الله، وإنما المعاني الكلية فقط هي كلام الله ، أما التفصيلات فهي ممن دون الكتاب المقدس من الحوارين وغيرهم.
      ولتوضيح موضوع الوحي أو كلام الله عند اسبينوزا : مثل أن تعرف قصة وقعت بشكل مجمل ولا تعرف تفاصيلها لكن تعرف أنها حدثت ، وتبدأ تصيغها بأسلوبك وتضيف عليها بعض الزيادات التي تخدم هدف القصة ومعزاها ، كما نستعمل هذا مع قصص الأطفال ونزيد عليها بعض المعاني والقيم والهدف منها هي تربية الطفل وإن كانت هذه الحوادث التفصيلية لم تحدث في القصة أو لا يعلم أحد ثبوتها ، لكن نحن نضيفها من اجل هدف التربية وزرع القيم في نفسية الطفل.

      0
    • أظهر المزيد من الردود