يُقصد بالبنية النسق المكون من عناصر متكاملة مترابطة بفضل ما بداخلها من علاقات باطنية عميقة، و البنيوية منهج في قراءة النصوص مؤدّاه تقطيع النصوص إلى وحدات صغيرة، ثم الكشف عن قواعد التجميع والتباين والتعارض بين هذه الوحدات وتنسيقها في بنيات تفسيرية، حتى يمكن إيجاد العلاقات الباطنية التي أدت أن يولد هذا النص على هذا النسيج، ويستفاد منه في بيان السياقات المقالية، وضبط المفاهيم من خلال السياقات، وكشف المفارقات المفهومية في النصوص.

المرجع: مدخل إلى تحليل النصوص، د. إدريس الجابري:

 https://youtu.be/0hhr_VL2gjA 

منهج في قراءة النصوص يتعامل مع النص مجرداً عن كاتبه، ويجعل القارئ هو المنتج للمعنى بدلاً عن المؤلف، وعلى ذلك يرى هذا المنهج أنه لا وجود لمعنىً مركزي للنص، بل تتعدد المعاني بتعدد القراء والمتلقين (القول بلا نهائية المعنى).

المرجع: مدخل إلى تحليل النصوص، د. إدريس الجابري:

 https://youtu.be/0hhr_VL2gjA 

كلمة ايديولوجيا تعني لغوياً: علم الأفكار، ولكنها لم تحتفظ بهذا المعنى. بل يُقصد بها: مجموع القيم والأخلاق والأهداف التي يُنوى تحقيقها.

ومفهوم الأدلوجة يقابل مفهوم الحق: فالحق هو ما يطابق ذات الكون، والأدلوجة ما يطابق ذات الإنسان في الكون. نقول أن فلانًا ينظر إلى الأشياء نظرة أدلوجية نعني أنه يتخير الأشياء، ويؤول الوقائع بكيفية تظهرها دائماً مطابقة لما يعتقد أنه الحق.

للاستزادة في مفهوم الإيديولوجية وتطور مفهومها تاريخيًا ينظر مقال (مفهوم الإيديولوجيا): https://www.saaid.net/Doat/mubarak/10.htm